http://www.arrouiah.com/browse/157
الخبر الرسمي لإعلان خوض الانتخابات في جريدة الرؤية اليوم.
نسأل الله التوفيق لما فيه خير للبلد.
العودة: يكفيني الصمت كأصدق تعبير عن مأساة الوضع الذي نعيشه
الجمعة, 10 أبريل 2009
مساعد صخي
اعلن مرشح مجلس الامة السابق الدكتور عوده العوده خوضه الانتخابات القادمه في الدائرة الثانية
مصرحا لـ«الرؤية» بان أساس العمل بين السلطتين هو التعاون ومن دونه لا يتم انجاز أي شيء يذكر على أي مستوى من المستويات.
أنا اعتقد بوجود تعاون ولكن هذا التعاون مشروط بالالتزام بالمادة 50 من الدستور والخاصة بفصل السلطات. فلا يجوز للحكومة ان تطالب بتفويض تشريعي في ظل غياب المجلس كما هو الحال الآن في قضية مراسيم الضرورة والخاصة بقانون الاستقرار الاقتصادي. باختصار إذا تم الفصل بين السلطات وقامت كل سلطة بدورها على أكمل وجه فإن العمل المثمر سوف يجني ثماره وغير ذلك فالأزمة مستمرة لأجل غير مسمى.
واشار د.العوده الى ان الفصل بين السلطات ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار قبل وبعد كل شيء..
وطالب بمساواة المرأة الرجل فلا فرق بينهما إلا فيما تقتضي طبيعة كل منهما في الخلق والتشريع. ولا أعتقد بأن من مصلحة المجتمع ولا الرجل أو المرأة أن يتم إلغاء أي منهما بحجة الوصول إلى المساواة بينهما. فلكل واحد منهما دوره ومسؤولياته. أما بخصوص المساواة بينهما في الحقوق والواجبات فذلك حق مكتسب لكل منهما.
وفيما يتعلق بالوضع على المستوى التربوي والصحي قال: ان الوضع لا يحتاج إلى توضيح. وبخصوص الوضع التربوي، فالمستوى مترد ونسبة الانسحاب و التسرب في المراحل الدراسية كبير في كل من مراحل المتوسط والثانوي وكذلك في الكليات هذا من ناحية. أما من ناحية أخرى، فإن الكفاءة في العملية التربوية بدأ من الإدارة التربوية العليا ووصولا إلى الخدمات التربوية المتاحة في رياض الأطفال ومدارس التعليم العام والخاص الذي أصبح سلعة تجارية لا يختلف عليها اثنان لا يبشر بخير فالوضع من سيىء إلى أسوأ والعملية التربوية برمتها تحتاج إلى انقلاب و تطهير و عملية ماراثونية جذرية للتغيير و الارتقاء بدأ من رأس السلم التربوي مرورا بكل الإدارات والأقسام وانتهاء بحراس المدارس. وإلا فإن المستقبل التربوي والأكاديمي سيكون عبئا على الأسر وعلى الدولة.
لنا الحق أن نتساءل عن مكانة المعلم؟ كيف هي؟ وما يقدم للمعلم الذي يقضي سنوات عمره و طاقته في العملية التدريسية؟ ماذا عملنا له أكثر من ندوات يجتهد في عملها المعلم نفسه بمعزل عن الوزارة أو الإدارة التربوية؟ ماذا عملنا في تحقيق المساواة بين مهنة المعلم والمهن الأخرى؟ السلم التربوي الجديد طبق دون دراسات مسبقة و دون معرفة النواتج لهذا السلم الجديد والذي بدأنا نشاهد سلبياته أكثر من ايجابياته؟ أين نحن من باقي الدول مثل اليابان في العملية التربوية؟ بل أين نحن من دول الخليج المجاورة والتي أصبحنا مقلدين لها. الآن توجد عملية الهدم لكل ما هو سليم في التربية و أصبح الهدم و التصفيات الشخصية واقعا من خلال العقلية التي تدير العملية التربوية في بلد حقيقة استثماره الأساسي هو التربية.
ويخطئ من يعتقد أن النفط فقط هو مصدر استثمارنا الوحيد.
أما على المستوى الصحي فإن الضرب في الميت حرام ويكفي ما وصلنا إليه من ترد. ويكفيني الصمت كأصدق تعبير عن مأساة الوضع الصحي.
والدكتور العوده عضو هيئة تدريس بجامعة الكويت ورئيس وحدة الارشاد النفسي ورئيس المجلس الاستشاري للوحدة بجامعه الكويت والمستشار بوزارة العدل والامانة العامة للاوقاف. خريج جامعتي مينيسوتا (ماجستير في علم النفس الارشادي) وجامعة فرجينيا (دكتوراة الفلسفة في علم النفس الارشادي) بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.