أخبــار سريعـــة .... الدائرة الثانيـــة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Oxygen

عضو مميز
قائمة باسماء المرشحين في الدائرة الثانية الى الان :


صالح الجيماز

جمعان الحربش

محمد الصقر

محمد العبدالجادر

مرزوق الغانم

هيثم الشايع

حمد المطر

أنور بوخمسين

خلف دميثير

نواف ابو شيبة

عدنان المطوع

خالد السلطان

عبدالله العرادة

عبدالله نجيب الملا

جاسم بودي

عبدالرحمن العنجري

جاسم الخرافي

خالد المضاحكة

عبد اللطيف العميري

صادق البسام

سمير سعيد

عبيد الشمري

سامي القطان

مرسال الغريب

مرزوق البنيان

سعود الشحومي

راشد الهبيدة

سلوى الجسار

نافع الحصبان

طالب الشمري

عبدالله اليحيا

مبارك العميري

منصور محارب

سعد الخنة

جمال اليوسف

بهيجة بهبهاني

عبدالواحد خلفان

خالد الفضلي
 

Oxygen

عضو مميز
النائب السابق على الراشد
يعقد مؤتمر صحفي مساء اليوم

وسيعلن من خلالة ...قرارة النهائي حول ترشحة لانتخابات مجلس الامة
 

Oxygen

عضو مميز
بدء حملة حجز المواقع الانتخابية

وارتفاع بورصة تأجير البيوت المقابلة لمراكز الاقتراع
 

bubander

عضو فعال
انور اعلن عدم خوض الأنتخابات
اكو شخص اسمه انور نقي
و أتوقع ترشيح عبدالمحسن جمال
و كلش ما أتوقع ينزل جاسم بودي
 

Doctor

عضو ذهبي
وفي اجواء الدائرة الثانية لاحظ المصدر: «ان التحالف الوطني الديموقراطي، بدأ يعيد ترتيب صفوفه، ومن المرجح ان يعلن عن ترشح الامين العام السابق للتحالف خالد هلال المطيري، الذي من المتوقع ان يقوم بتشكيل قائمة حوله، حتى وان لم تكن معلنة».
ولفت المصدر إلى وجود قائمة في الدائرة الثانية مدعومة من ابناء الصليبخات والدوحة، وسيطلق عليها ابناء الدائرة، فهناك توجه إلى تشكيل قائمة من ابناء الصليبخات، يلتف حولها ابناء المنطقة، ومن المتوقع ان تضم عبيد الشمري وعبدالله العرادة وعودة العودة وجمال اليوسف او مرزوق البنيان».

المصدر:جريدة الراي

ان صدق خبر نزول خالد هلال فسوف تؤثر على حظوظ الليبراليين في الدائرة خصوصا في وجود الكثير من المرشحيين اصحاب الفكر الليبرالي!

اما بخصوص تشكيل القائمة فلا اتصور ان تكون لها حظوظ قوية في المناسبة خصوصا وان الاسلام غير معروفة مقارنة بالعديد من النواب السابقيين الذين يعتمدون على القبيلة والتيار مثل الحربش
 

Oxygen

عضو مميز
وفي اجواء الدائرة الثانية لاحظ المصدر: «ان التحالف الوطني الديموقراطي، بدأ يعيد ترتيب صفوفه، ومن المرجح ان يعلن عن ترشح الامين العام السابق للتحالف خالد هلال المطيري، الذي من المتوقع ان يقوم بتشكيل قائمة حوله، حتى وان لم تكن معلنة».
ولفت المصدر إلى وجود قائمة في الدائرة الثانية مدعومة من ابناء الصليبخات والدوحة، وسيطلق عليها ابناء الدائرة، فهناك توجه إلى تشكيل قائمة من ابناء الصليبخات، يلتف حولها ابناء المنطقة، ومن المتوقع ان تضم عبيد الشمري وعبدالله العرادة وعودة العودة وجمال اليوسف او مرزوق البنيان».

المصدر:جريدة الراي

ان صدق خبر نزول خالد هلال فسوف تؤثر على حظوظ الليبراليين في الدائرة خصوصا في وجود الكثير من المرشحيين اصحاب الفكر الليبرالي!

اما بخصوص تشكيل القائمة فلا اتصور ان تكون لها حظوظ قوية في المناسبة خصوصا وان الاسلام غير معروفة مقارنة بالعديد من النواب السابقيين الذين يعتمدون على القبيلة والتيار مثل الحربش

هلا دكتور

بالنسبة للتحالف الوطني الديمقراطي ...الواضح انه يعاني من انشقاقات وانقسامات من الممكن تؤثر على حظوظ مرشحية بالانتخابات القادمة

فمن استقالة الراشد والعنجري.... الى خبر غير مؤكد بابتعاد الصقر ....الى تضائل فرصة عبدالجادر بالنجاح

نستنتج ان تحالف 2008 يختلف كليا عن 2009 والقادم سيكون مفاجئ لكوادر التحالف


بالنسبة للخبر الثاني بان هناك قائمة تضم ابناء الصليبيخات
فاعتقد جازماً ان الخبر غير صحيح
 

Doctor

عضو ذهبي
مع كل موعد انتخابي تجرنا الأجواء الانتخابية إلى مراجعة الواقع السياسي والاجتماعي للدوائر الانتخابية الخمس، نتطرق فيه الى المسار السياسي لتاريخ كل دائرة من دوائر الكويت، ونستعرض فيه بالتفصيل للمكونات الاجتماعية للاتجاهات السياسية في الدائرة. لذا نقدم للقارئ وبمناسبة انتخابات 2009 سلسلة من القراءات الشاملة للدوائر الخمس، معززة بالارقام والاحصاءات. من اجل تقديم صورة دقيقة وحقيقية للوضع الانتخابي لكل دائرة.
تتكون الدائرة الانتخابية الثانية من 12 قيدا انتخابيا. ما بين مناطق كبيرة، متوسطة وصغيرة. ويصل مجموع الناخبين فيها وفق احصاء 2008 الى 41,365 ناخبا وناخبة. بصافي زيادة يصل الى 2055 ناخبا وناخبة عن احصاء 2006، وبنسبة زيادة تقدر 5,25%. وتعتبر التبعية الإدارية لمحافظة العاصمة الرابط الوحيد بين تلك المناطق الانتخابية التي تشكل الدائرة الثانية.. ووفقا لذات الاحصاء تعد منطقة الدوحة اكبر مناطق الدائرة الثانية بعدد 6636 ناخبا وناخبة تليها منطقةالصليبخات التي يصل تعداد ناخبيها 6231 ناخبا وناخبة ثم القادسية بـ 5484 فعبدالله السالم بــ 5385.
وفي خانة الاربعة آلاف تأتي منطقتا الفيحاء بـ 4696 والشامية بـ 4138.
وفي خانة الثلاثة الاف تظهر منطقة النزهة بـ 3572 ناخبا وناخبة، اما منطقة المنصورية فتضم ما مجموعه 4222 ناخبا وناخبة. وفي المقارنة بين أعداد النساء والرجال في الدائرة تسجل الناخبات النسبة الأكبر بتعداد بلغ 22103 وهو مايعادل ما نسبته 53.5% من إجمالي الكتلة الناخبة، مقابل 19262 للرجال وهو ما يوازي 546% وتسجل النساء النسبة الأكبر في جميع مناطق الدائرة من دون استثناء.

أعداد المرشحين
بلغ عدد حالات الترشيح في تاريخ دوائر الاولي منذ 81 حتى 2008 ما مجموعه 385 حالة ترشح منها 46 حالة ترشح في انتخابات 2008، منهم سيدتان.
تكشف الاحصاءات الانتخابية على صعيد اعداد المرشحين عن وجود نزعة للترشيح لدى ناخبي دائرة القادسية بشكل يفوق المرصود عند باقي الدوائر منذ انتخابات 1981 وحتى تاريخ إجراء آخر انتخابات جرت وفق نظام الـ 25 في 2006. فقد سجلت القادسية ما مجموعه 92 حالة ترشح عبر سبعة انتخابات متتالية، وتأتي الصليبخات في المرتبة الثانية بالنسبة لعدد حالات الترشيح، حيث سجلت 78 ترشيحا، ثم دائرة عبد الله السالم ثالثا بـ64 ترشيحاً وفي المرتبة الرابعة دائرة الفيحاء بـ57 ترشيحا. وأخيرا تسجل دائرة الشامية النسبة الأقل بين الدوائر بـ 48 حالة ترشح. ويمكن تفسير كثافة أعداد المرشحين في دائرة ما بتنوع المكونات الاجتماعية والمذهبية للدائرة، وهو ما يمكن رصده في الدائرتين اللتين سجلتا العدد الأكبر من حالات الترشح، وهما القادسية والصليبخات.
فدائرة القادسية تضم تجمعات اجتماعية متنوعة فمن الحضر السنة يوجد تجمع من الكنادرة، فالعوضية، ثم الفوادرة وبقية الأسر القريبة، الى جانب البيوتات والعائلات السنية الكبيرة الممتدة، والتي تملك رصيدا تاريخيا من الممارسة الانتخابية والتأثير الانتخابي والمشاركة الفاعلة. هذا التنوع الاجتماعي كان من افرازاته كثرة المرشحين في الدائرة وعلى نحو متكرر ودوري. اما دائرة الصليبخات التي تتسم كذلك بكثرة مرشحيها، فمرد ذلك يعود الى التنوع القبلي الموجود في المنطقة، والذي تتضح سماته من وجود ثلاث قبائل كبيرة متقاربة الأعداد، هي عنزة، الصلبة، والهرشان، تليها اربع قبائل متوسطة ومتقاربة ايضا العوازم، الرشايدة، شمر والظفير، والى جانب التنوع القبلي تضم الصليبخات كتلة انتخابية حضرية من الطائفتين السنية والشيعية. وهو ما أدى، باستمرار الى كثرة حالات الترشح في تلك الدائرة، أما على صعيد المقارنة بين اعداد المرشحين تبعا لسنوات الانتخابات، فان انتخابات 1981 سجلت اعلى رقم بين السنوات الانتخابية السبع بعدد 73 مرشحا في ذلك العام، وهو رقم لم تتجاوزه أو حتى تقترب منه أي انتخابات أخرى، وسجلت انتخابات 1992 التي تليها من ناحية العدد 58 حالة ترشح.

المكونات الاجتماعية
تتنوع الخلفيات الاجتماعية لسكان الدائرة الانتخابية الثانية بحيث انها تضم خليطا من المستويات الاقتصادية. فمناطق الشويخ و الشامية وعبدالله السالم تنحدر اصول جزء كبير من عائلاتها من حي قبلة والمرقاب، وأغلبية سكانها من العائلات النجدية الكبيرة المعروفة، ويتوطن فيها أغلبية أصحاب البيوتات التجارية. كما تضم مركزا يضم النسبة الأكبر من كبار موظفي الدولة ونخبة البيروقراطية الحكومية.
وأكثرية ملاك المؤسسات والشركات الأهلية، وتبعا لذلك تشكل الدائرتان، مركز الثقل في صناعة القرار الاقتصادي والبيروقراطي في الدولة، في حين تعتبر مكونات دائرتي الفيحاء والقادسية مثالا لدائرة حضرية سنية تضم خليطا من التجار وافراد الطبقة الوسطى. وفي موازاة ذلك، تمثل الصليبخات نمط الدوائر ذات الطابع القبلي الصريح، وتبعا لهذه التباينات، فان اختلافا بينا سجل، وسوف يسجل على صعيد الممارسة الانتخابية، سيكون تطبيقه العملي في انتخابات 17 مايو المقبلة، نظرا إلى اختلاف المفاهيم والأولويات الانتخابية، وكذلك تناقض السلوكيات بين جمهور الناخبين في تلك الدوائر المختلفة.

كتلة قبلية وأخرى شيعية
يوجد في مناطق الدائرة الثانية جيبان انتخابيان متمايزان، الأول قبلي يتركز ثقله في مناطق دائرة الصليبخات ويقترب عدده من 9000 صوت تقريبا وعلى الرغم من تواجد اعداد معتبرة من الناخبين المنتمين الى انساب قبلية لاسيما في منطقة الفيحاء وعدد أقل في الشامية، فإنها لا تدرج ضمن الأصوات القبلية لكونها لا تخضع لقوانين القبيلة الانتخابية ولا تخضع لأعرافها الصارمة في التصويت، السائدة في المواعيد الانتخابية.
الجيب الآخر المتمايز طائفيا، وهو الكتل الشيعية المتواجدة في دائرة القادسية، وتحديدا منطقة المنصورية.، ويعتبرالوجود الشيعي في القادسية محسوسا، كونه يصل الى ثلث عدد الناخبين في الدائرة، كما تضم القادسية تجمعات شيعية من العجم والحساوية، وبنسبة اقل البحارنة وهو ماترجم بمقعد شيعي يظهر ويختفي احيانا في دائرة القادسية (عبد المحسن جمال مرتين الأولى في 1981 والثانية 1992)، او بالاقتناص المتكرر لمرشح شيعي للمركز الثالث في الدائرة ذاتها.

السليمي وجمال والمطوع
والوجود الشيعي الثاني، هو ذلك الموجود في منطقة الصليبخات لكنه لم يصل الى مرحلة النجاح او على الاقل المنافسة في الصليبخات، لكونه لا يتجاوز 12،5% من إجمالى الناخبين وهو ما يفسرالتردد الموجود لدى المرشح الشيعي لخوض انتخابات الصليبخات، والذي لم يتم سوى ثلاث مرات تمثلت في محاولتي إبراهيم لاري عامي 96 و99. والذي حل خامسا في المرتين. ومحاولة رجب على عام 2003. وفي الإجمال يصل عددالاصوات الشيعية الى نحو يقارب الـ5700 صوت، هي تشكل ما نسبته 14،3% من اجمالى الناخبين.

مسار سياسي
ترجم الثقل السياسي والاقتصادي الذي تحظى به مناطق الدائرة الثانية، وبالنظر الى نوعية الناخبين والمرشحين والنواب الممثلين لمناطق الدائرة. ونظرا لكون مناطق الدائرة مركز إنتاج وصناعة للقادة في مختلف التشكيلات الادارية والاقتصادية في الجهاز البيروقراطي للدولة.
اضافة على وضعها الذي يقرب الى حد الاختصاصات بكونها موطنا للكثير من قيادات المجتمع المدني والهيئات والتنظيمات الشعبية وقيادات العمل الوطني ورموز القوى السياسية الكويتية على مدى سنوات طويلة من تاريخ الكويت السياسي.
زيادة على ذلك، فان النسبة الأكبر من الوزراء وعبر مختلف التشكيلات الحكومية جاءت وبأعداد كبيرة من مناطق الدائرة الثانية، وهو ما انعكس ذلك على الوزن السياسي لمناطق الدائرة طيلة العقود الأربعة الماضية، ووسمها بهذه المكانة السياسية المميزة.
ونتيجة لهذه الاعتبارات فقد كان طبيعيا ان تحظى هذه المكانة السياسية للدائرة باهتمام خاص من قبل القوى وتركيز ملحوظ من التيارات السياسية الكويتية، وممثلي جماعات المصالح والقوى والفئات الاجتماعية الكويتية، وهو ما يفسر الحضور الواضح والدائم لتلك القوى في مختلف الانتخابات التي شهدتها الدائرة والإصرار المتكرر لدى القوى السياسية على خوض انتخابات الدائرة. وفي ما يلي تحليل لمخرجات الدائرة من ممثلي القوى السياسية عبر ثمانية انتخابات نيابية أجريت على نظام الدوائر الخمس والعشرين. وواحدة وفق الخمس.

سباق التيارات
يشير التاريخ الانتخابي إلى مخرجات مناطق الدائرة عبر ثمانية انتخابات متتالية الى تقارب شديد بين القوى السياسية، ويأتي تيار المحافظين كصاحب أكبر حصة من مقاعد منطق الدائرة، حيث حصد ممثلو التيار 26 مقعدا من أصل 80 مقعدا، هي مجموع مقاعد الدائرة في سبعة انتخابات متتالية. ويليه وبفارق بسيط ممثلو التيار الليبرالي الذي حصد 22 مقعدا في المدة نفسها. بينما حاز ممثلو التيارات الإسلامية بجناحيها (الإخوان، والسلف) على 7 مقاعد بأرجحية سلفية بلغت 11 مقعدا مقابل 6 مقاعد لنواب الإخوان. وفي مقابل ذلك، فقد كان لنواب الخدمات، وهم التيار الموالي للحكومة حصة الأسد من مقاعد دائرة الصليبخات، التي نال منها 13 مقعدا جاءت جميعها من تلك الدائرة، في حين اقتصر تمثيل التيار الديني الشيعي على مقعدين اثنين فقط، كان آخرهما قبل 15 عاما في انتخابات 1992.

التيار المحافظ
مثل تيار المحافظين تيارا سياسيا انطلق من القواعد الشعبية وتحديدا الهياكل التقليدية للمجتمع الكويتي التي رفضت نشوء تيارات سياسية في الكويت، وكان نشاطها بمنزلة ردة فعل رافضة لوجود أحزاب معادية لقيام تنظيمات سياسية على النمط الحديث، لا سيما أن معظم هذه التيارات والعقائد السياسية وافدة من الخارج، تتناقض في وظيفتها ومصالحها وأهدافها مع أسس وقواعد الهياكل التقليدية للمجتمع، وعليه فقد سيطرت النزعة المستقلة على مسار الاتجاهات المحافظة. فمنذ أول انتخابات نيابية تمركز تيار المحافظين في مجلس الأمة، وطيلة حقبة الستينات كانت الاستقلالية، رفض الأيديولوجيات وايلاء الخيارات الوطنية الأولوية في البرنامج السياسي العنوان الأبرز لاتجاهات التيار المحافظ. الذي تموضع في المنطقة الوسطى بين التيارات المؤدلجة والمسيسة وبين القوى الموالية للحكومة.

انتخابات العودة
مع عودة الحياة النيابية عام 1981والتي أجريت وفق نظام الدوائر الـ 25 وهو النظام الذي ترعرع فيه تيار الخدمات وازدادت اعداد نوابه،في المناطق الخارجية، ومع تحييد المناطق الخارجية من اختراق القوي الساسية غبر نواب الخدمات ومخرجات الفرعيات.
فقد تعاملت الحكومة بسياسة اخرى في المناطق الداخلية حيث وجدت الحكومة في التيار المحافظ عامل توازن في المعادلة السياسية، لكون التيار المحافظ بطبيعته مناقضا لافكار التحزب السياسي والاصطفاف الحزبي.
وقد كانت انتخابات 1981 ذروة صعود التيار المحافظ الذي كان المستفيد الأكبر من تعديل الدوائر، فقد حصد ممثلو التيار 12مقعدا في 12 دائرة داخلية. أما على صعيد مناطق الدائرة الانتخابية فقد نجح نواب التيار المحافظ في الحصول على 4 مقاعد من مناطق الدائرة. محمد الرشيد في دائرة عبدالله السالم، جاسم الخرافي عن الشامية، محمد حبيب بدر في القادسية، ومشاري العنجري عن الفيحاء.

تراجع في انتخابات 85
هذه الحصة العالية سقطت في انتخابات 85 حيث ما لبثت التيارات السياسية أن لملمت صفوفها وتمكنت من استعادة بعض من مواقعها على حساب التيار المحافظ ونظرا لغياب تيار الخدمات في الدوائر الداخلية،فقد كان جليا أن عنوان المعركة الانتخابية فيها كان بين مجمل القوى السياسية وبين رموز التيار المحافظ من ذوي الاتجاهات المستقلة.
وهو ما انعكس على انتماءات المرشحين في تلك الدوائر التي كانت موزعة بين ممثلي هذه التيارات والمدارس الفكرية.
حافظ التيارالمحافظ على حصته المقدرة بأربعة مقاعد في 85.. عبد العزيز المطوع يخلف محمد حبيب بدر في القادسية، بينما احتفظ الخرافي بمقعده في الشامية ومشاري العنجري بمقعده في الفيحاء، وصعد عبد الرحمن الغنيم في عبدالله السالم مستفيدا من الابتعاد الطوعي والاختياري للنائب محمد الرشيد عن الترشح لانتخابات 85.
جرت انتخابات 92 وفق الظروف والأجواء الخاصة والمتعلقة بكارثة الغزو والاحتلال. وتداعيات حرب التحرير، وعليه فقد تأثر موقع التيار المحافظ في تلك الانتخابات وتراجعت قوته السياسية وهو ما ترجم بتراجع مقاعده في مناطق الدائرة إلى مقعدين فقط. الأول كان لأحمد النصار في الشامية، والثاني لمشاري العنجري في الفيحاء، في حين خسر عبد العزيز المطوع مقعده في القادسية.

انتخابات 96
وفي نتائج انتخابات 96 تحسن موقع التيار المحافظ قليلا بحصوله على ثلاثة مقاعد في مناطق الدائرة اثنان منهما كانا من دائرة واحدة هي الشامية بمقعدي جاسم الخرافي واحمد النصار، في حين كان الثالث من نصيب عبد العزيز المطوع الذي استعاد مقعده في القادسية.
استعادة المطوع لمقعد القادسية ترافق مع خسارة مشاري العنجري لمقعده في الفيحاء. الأمر الذي أدى الى ثبات الحصة على ثلاثة مقاعد، الحصة الثلاثية نفسها استمرت في انتخابات 1999 وإن بتغيير طفيف. احمد النصار يختار طوعا عدم الترشح في الشامية. ومع احتفاظ الخرافي والمطوع بمقعديهما تمكن العنجري من استعادة مقعده بالفيحاء ليصل مجموع نواب التيار المحافظ عن مناطق الدائرة الثانية إلى ثلاثة نواب. وهي حصيلة 96 نفسها.
هذه الحصة المتمثلة بثلاثة نواب للتيار المحافظ في مناطق الدائرة حافظت على معدلها في انتخابات 2003 ومع استمرار قطبي التيار المحافظ الخرافي والعنجري في الحفاظ على مقعديهما دخل وجه جديد من التيار المحافظ هو محمد المطير (المدعوم من التيار الاسلامي) الذي نجح في دخول المجلس لاول مرة في مجلس 2003 عن عبد الله السالم.
هذه الحصة زادت في انتخابات 2006 الى 4 نواب بنجاح النائب مرزوق الغانم لأول مرة عن دائرة عبدالله السالم.
في انتخابات 2008 اختار مشاري العنجري الترجل عن المقعد النيابي، وقرر عدم الترشح وجاءت نتائج انتخابات 2008 لتضع الغانم والخرافي في صدارة الفائزين، وحلول المطير في مركز متقدم وهو الرابع.

التيار الليبرالي
مع المتغيرات والمنعطفات التي أصابت الفكر السياسي على المستوى الكوني والمحيط الإقليمي وصولا إلى الواقع المحلي الكويتي تأرجحت المصطلحات وتداخلت المفاهيم على نحو أدى إلى حالة من الالتباس والاضطراب، بين الأفكار والانتماءات السياسية، وعليه فقد أصبح المعسكر الليبرالي اليوم في مطلع الألفية الثالثة يحوي خليطا من العناصر واندماجا بين افراد من تنظيمات مختلفة ومتعددة، وتحول التيار الليبرالي الى وعاء انتخابي يستوعب تنظيمات كانت في فترة الستينات متمايزة وذات هوية محددة سياسيا على شاكلة بقايا اليسار القديم والقوميين العرب القدماء، وهي تنظيمات ذابت في أوساط التنظيمات الليبرالية الجديدة التي عرفتها الكويت بعد مرحلة الغزو العراقي.
وعلى مدى الانتخابات السبعة الماضية فرض التيار الليبرالي نفسه كقوة سياسية كبيرة في مناطق الدائرة الثانية، والتي تشكل مناطق وجوده ومجالات قوته وميدان نفوذه.
ابتداء من انتخابات 1981 التي أجريت وفق نظام الدوائر الخمس والعشرين، التي كانت نكسة بكل المقاييس لممثلي القوى الليبرالية وترجم ذلك بخسارة عشرة من المرشحين الليبراليين للمعركة الانتخابية نصفهم كانوا نوابا سابقين في مجلس 75 والمجالس التي سبقته.
وعليه فقد تراجعت الحصة الليبرالية في مجلس 81 الى نائبين اثنين احدهما مقعد جاسم الصقر في الشامية والوحيد في مناطق الدائرة الثانية الخمس، في حين فشل 5 مرشحين آخرين خاضوا انتخابات 81 في مقاعد الدائرة، هم محمد مساعد الصالح المحسوب على الاتجاه اليساري حل ثالثا في المرقاب، جاسم القطامي وهو من رموز الاتجاه القومي والذي جاء ثالثا في دائرة الشامية، كما ان مشاري العصيمي لم يحالفه الحظ واكتفى بالمركز الثالث في دائرة الفيحاء، في حين حل عبد الله النيباري نائب مجلسي 71 و75 في المركز الرابع في دائرة القادسية، وحل فيصل المشعان (من التجمع الوطني) في المركز السادس في القادسية.
ويستخلص من محصلة النتائج والأرقام التي حققها المرشحون المحسوبون على التيارات الليبرالية المختلفة، الى حقيقة مفادها ان تعديل الدوائر قد ساهم في إضعاف حضور التيار الليبرالي في تلك الانتخابات.
في انتخابات 1985 التي تلتها بدا واضحا ان الليبراليين مثل غيرهم من القوى السياسية الأخرى استوعبوا متغيرات النظام الجديد للدوائر الانتخابية 25 وبدأوا في التعاطي معه والتفاعل مع آلياته ومتطلباته، وانعكس ذلك على تحسن رصيد التيار الليبرالي من المقاعد التي تحصل عليها في مجلس 85 عن مقاعد الدائرة الى مقعدين اثنين الأول لحمد الجوعان عن عبدالله السالم والثاني لجاسم القطامي الذي استعاد مقعده في الشامية، وفي موازاة ذلك لاحق الفشل خمسة من مرشحي القوى الليبرالية خاضوا الانتخابات في مناطق الدائرة، منهم أحمد النفيسي الذي ترشح عن عبدالله السالم، وجاسم الصقر الذي خسر مقعده في الشامية وعلي الفيلي الذي حل ثالثا في الدعية، وعبدالله النيباري الذي عجز عن اختراق مقعد القادسية.

ظهور المنبر
مع انتخابات 1992 التي جرت في أعقاب كارثة الغزو كانت القوى السياسية على الإجمال ومن بينها الليبراليون مستفيدة من المناخ العام الذي ساد البلاد في ذلك الوقت، وتبعا لذلك شهدت المرحلة التي سبقت تلك الانتخابات اعادة تعويم للعديد من التيارات الفكرية والسياسية تمثلت في محاولة لملمة القوى الليبرالية وإعادة تجميعها تحت فضاء سياسي جديد هو المنبر الديموقراطي الكويتي الذي خطط لان يكون قوة سياسية تنضوي تحتها جميع القوى والتيارات من خارج القوى الدينية.
وقد كان واضحا إن القوى السياسية الفاعلة والناشطة في الساحة الكويتية تسير نحو حالة من القطبية الثنائية بين التيارات الدينية وبين التيارات الأخرى، وبناء عليه فقد شهدت تلك المحاولة اندماج وذوبان قوى سياسية مختلفة كالقوميين العرب والتجمع الوطني وبقايا اليسار القديم في المنبر الديموقراطي الكويتي، وفي التفاصيل فقد تحسنت حصيلة التيارات الليبرالية إلى 4 مقاعد عن مناطق الدائرة الثانية الخمس وهم حمد الجوعان وعبدالله النيباري عن منطقة عبد الله السالم. جاسم الصقر عن الشامية ومشاري العصيمي عن الفيحاء. في حين لم تفلح بقية المرشحين في مناطق الدائرة وهما جاسم القطامي وبرجس البرجس اللذان خاضا انتخابات الشامية، وإبراهيم اليوسف الذي دفع به المنبر في انتخابات القادسية.

الجوعان يعتزل
في انتخابات 1996عزف النائب السابق حمد الجوعان عن خوض تلك الانتخابات وقرر اعتزال العمل السياسي، لكن هذا الابتعاد لم يغير من الحصةالليبرالية في مجلس 96، حيث ملأ النائب عبد الوهاب الهارون مكان الجوعان وتمكن مع عبدالله النيباري من اغلاق دائرة عبدالله السالم على الاتجاه الليبرالي.
بينما ذهب المقعد الثالث في الحصيلة الليبرالية لمشاري العصيمي الذي احتفظ بمقعده عن دائرة الفيحاء.
اما في انتخابات 1999 فقد ارتفعت حصة الليبراليين في مقاعد الدائرة الى اربعة باضافة مقعد محمد جاسم الصقر في الشامية وانضمامه الى النواب الثلاثة الهارون، النيباري، والعصيمي.
وفي انتخابات 2003 تراجعت الحصيلة الليبرالية بتعثر النيباري في عبدالله السالم والعصيمي في الفيحاء، ومع احتفاظ الصقر والهارون بمقعديهما كسب الليبراليون مقعدا جديدا في مقاعد الدائرة تمثل في مقعد النائب علي الراشد في القادسية.
ومع ابتعاد مشاري العصيمي عن خوض انتخابات 2006 تقدم محمد العبدالجادر لخوض انتخابات الفيحاء ممثلا للتيار الليبرالي واستطاع تحقيق مركز متقدم ورقم جيد عندما حل ثالثا متحصلا على 1646 صوتا. هذا المركز المتقدم والاصوات العالية التي حصل عليها العبد الجادر كانت بمنزلة الرافعة التي اعتمد عليها للظفر بالمقعد النيابي في انتخابات 2008 وبتلك النتيجة انكمشت الحصة الليبرالية من مقاعد الدائرة الى مقعدين اثنين شغلهما محمد الصقر وعلي الراشد، في مقابل عدم تمكن النائبين السابقين عبدالله النيباري وعبد الوهاب الهارون من النجاح.
في انتخابات 2008 تقدم التيار الليبرالي ممثلا بالتحالف الوطني قائمة رباعية لخوض المنافسة نجح ثلاثة منهم في دخول البرلمان فقد تمكن النائبان السابقان محمد الصقر وعلي الراشد من الاحتفاظ بمقعديهما ودخل معهما محمد العبدالجادر،في حين اخفق عبد الرحمن العنجري من الوصول الى قاعة المجلس.

الليبراليون السابقون
شهدت انتخابات 2008 حالة سياسية جديدة تستحق التأمل، ففي هذه الانتخابات خاض رمزان من رموز الليبرالية السابقة الانتخابات بشكل مستقل وبعيدا عن أي لافتة سياسية لأي من الأجنحة الليبرالية الموجودة في الكويت. والمرشحان هما احمد الديين الأمين السابق للمنبر الديموقراطي، والمحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم، اللذان خاضا انتخابات 2008 في قائمة واحدة دون تنسيق او ترتيب مع أي من الاجنحة الليبرالية المعروفة.. هذا الاجتناب الانتخابي من شخصيات سياسية بوزن الديين والجاسم يطرح اكثر من سؤال واعمق من مجرد تساؤل حول طبيعة التفاعلات الداخلية للمنتمين للتيارات السياسية في البلاد، عن تيار كانا في يوم من الايام من رموزه واعلامه، يستدعي بحثا.

الإخوان المسلمون
تمكن تيار الاخوان من اقتناص مقعد في مناطق الدائرة الثانية في اول انتخابات تجرى وفق نظام الـ 25، وتمثل ذلك في مقعد حمود الرومي الذي حصل عليه في دائرة الفيحاء عام 1981، وهو المرشح الوحيد للاخوان في المناطق التي تشكل الدائرة الثانية حاليا. الى جانب عيسى ماجد الشاهين الذي نال مقعد العديلية التي تقع في الدائرة الثالثة حاليا.
وفي انتخابات 1985 استمر الإخوان بسياسة المرشح الوحيد التي اسفرت عن احتفاظ الرومي بمقعده في الفيحاء. التغيير في التكتيك الانتخابي حدث في انتخابات 1992، فتحت وطأة الحركية السياسية الاجتماعية التي أصابت البلاد عقب كارثة الغزو، قام الإخوان بتغيير تعاطيهم مع الانتخابات وقاموا بتغيير تكتيكهم الانتخابي المتبع، فإلى جانب مرشحهم الرسمي حمود الرومي في الفيحاء لجأ الأخوان الى الاستفادة من البلوك الاخواني الموجود في دائرة عبدالله السالم، فقاموا بدعم مرشح مقرب منهم هو جارالله الجارالله. وفي نهاية المطاف خسر الإخوان مقعدهم الوحيد ولم يتمكنوا من إضافة آخر.
انتخابات 1996 شهدت امتدادا اخوانيا ترجم في الدفع بثلاثة مرشحين هم محمد المقاطع في مركز الثقل الاخواني بالفيحاء، وصلاح العبدالجادر للاستفادة من البلوك الاخواني المعطل في عبدالله السالم. كما شهدت تلك الانتخابات اقتحاما اخوانيا لدائرة جديدة في مناطق الدائرة الثانية هي الصليبخات، وجاءت محصلة الانتخابات على النحو التالي، لا مقعد في الدوائر الثلاث، ولكن المواقع والمراكز جيدة، إذ حصل اثنان على المركز الثالث، هما عبدالله العرادة في الصليبخات وصلاح العبدالجادر في عبدالله السالم، في حين حل المقاطع رابعا في الفيحاء. هذه النتائج يبدو انها شجعت الاخوان على تكرار السيناريو نفسه مع المرشحين الثلاثة أنفسهم في انتخابات 1999 التي أثمرت عن حيازة الإخوان مقعد الصليبخات عبر عبدالله العرادة، في حين اعاد المقاطع والعبدالجادر تسجيل المواقع نفسها في 96، ومرة اخرى في 99.

الانشقاق الاخواني
في انتخابات 2003 اصطدم الاخوان بمشكلة تمثلت في رفض الاخوان اعادة ترشيح عضو مجلس 99 عبدالله العرادة مرة اخرى، وانتهى الامر بانشقاق العرادة عن تنظيم الإخوان، الأمر الذي أدى بالإخوان الى الدفع بمرشح آخر جديد هو جمعان الحربش مرشحا رسميا للإخوان في تلك الدائرة، لكن النتيجة كانت سقوط الاثنين معا. لكن الترشيح الاول للحربش اعطى دفعة انتخابية له مكنته من الحصول على المقعد لاحقا.
المتغير الثاني في تكتيك الإخوان تمثل في استبدال مرشح الحركة في الفيحاء محمد المقاطع بالناشط دعيج الشمري. هذا ما أوضح أهمية دائرة الفيحاء في تكتيكات الإخوان ورهاناتهم، كما تضمنت السياسة الانتخابية للإخوان استمرار التركيز على دائرة عبدالله السالم. في المحصلة فان مرشحي الحركة الرسميين الثلاثة والمنشق عن الحركة عبدالله العرادة فشلوا جميعا في الظفر بأي من مقاعد الدوائر التي خاضوا انتخاباتها.
جاءت نتائج انتخابات 2006 محصلة حراك اخواني مستمر، وقد تعاملت الحركة بمهارة سياسية ملحوظة مع الأجواء المصاحبة لانتخابات 2006 التي كان قوامها معركة الدوائر الخمس، وكانت المحصلة الاخوانية في مناطق الدائرة مقعدين اثنين كانا من نصيب دعيج الشمري في الفيحاء وجمعان الحربش في الصليبيخات.
في انتخابات 2008 تقدم الاخوان بقائمة ثنائية مكونة من دعيج الشمري وجمعان الحربش اسفرت نتائجها عن احتفاظ الحربش بمقعده وخسارة الشمري لمقعده، وعليه فقد تراجعت الحصة الاخوانية في مجلس 2008 الى مقعد الحربش الوحيد.

الحراك السلفي
يمتلك التيار السلفي قاعدة انتخابية معتبرة في مناطق الدائرة الثانية موزعة بين منطقتي الفيحاء والقادسية، وكتلة اقل في الشامية، واعتمادا على هذه المجاميع الانتخابية السلفية تمكن التيار السلفي من انتزاع حصة ثابتة ودائمة على مدى الانتخابات السبعة التي شهدتها مناطق الدائرة وفق نظام 25، وصولا الى انتخابات الدوائر الخمس 2008، وإن كانت الحركة السياسية الإسلامية بمختلف أطيافها قد أرّخت لدخولها لأول مرة ساحة البرلمان اعتبارا من مجلس 81. فإن النجاح الأول للحركة السلفية على الصعيد السياسي تمثل في نجاح خالد السلطان رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي في الفوز بمقعد انتخابي عن دائرة عبدالله السالم عام 1981كأول مقعد سلفي في تاريخ المجالس النيابية ومن ضمن المقاعد الأولى التي حصلت عليها الحركة السياسية الإسلامية بالكويت.
هذا النجاح السلفي الذي حققه السلطان في مجلس 81 لم يتواصل في انتخابات مجلس 85 عندما انتقل السلطان من دائرة عبدالله السالم إلى دائرة الشامية التي تعثر في انتخاباتها، واخفق في اختراق اي من مقعديها في تلك الانتخابات والانتخابات التي تلتها.
السلفيون خسروا مقعد السلطان وتمكنوا من تعويضه في دائرة اخرى بنجاح احمد باقر في القادسية. باقر المعتمد على عصبية اجتماعية قوامها الكتلة الانتخابية لاهالي بر فارس (الكنادرة والعوضية والمندرجين معهم كالانصارية، الحمادية، الفيلكاوية الفوادرة والجاركية).

تمدد سلفي
مع انطلاق حملة انتخابات 1992 شهدت مناطق الدائرة نشاطا سلفيا ملحوظا يهدف الى تحقيق مكاسب في مناطق الدائرة وتعزيز الوزن البرلماني للكتلة السلفية، فلأول مرة دفع السلفيون بأربعة مرشحين في ذلك العام لم ينجح منهم سوى احمد باقر الذي احتفظ بمقعده في القادسية، في حين اخفق الباقون صالح النفيسي في ضاحية عبدالله السالم وفهد الخنة في الفيحاء وخالد بن عيسى في الشامية. وكان الأخيران قريبين من النجاح بحصولهما على المرتبة الثالثة في دائرتيهما.
في انتخابات 96 استطاع فهد الخنة تحقيق اختراق بدائرة الفيحاء والوثوب الى المركز الاول، وتعزيز حصة السلفيين بمقعد سلفي آخر من مناطق الدائرة الى مقعد باقر الثابت للمرة الثالثة على التوالي. في حين استمر تعثر بن عيسى في الظفر بمقعد في الشامية للمرة الثالثة واخفاقه في تخطي عقبة المركز الثالث.
في مجلس 2003 حافظ السلفيون على الحصة المحققة ذاتها في مجلس 99 بثبات مقعدي باقر والخنة، مع تخلي خالد السلطان عن فكرة المنافسة.
وفي انتخابات 2006 هذا الرصيد تضاءل الى مقعد يتيم تمثل في مقعد باقر الدائم بعد خسارة فهد الخنة لمقعده في الفيحاء، واستمرار تخلي السلطان عن خوض الانتخابات في الشامية.
في انتخابات 2008 ابتعد باقر عن المنافسة تاركا المجال لعبداللطيف العميري الذي اشترك في قائمة سلفية ثنائية مع خالد السلطان العائد للمنافسة من جديد. واسفرت النتائج عن نجاحهما معا.

انتخابات 2008
في انتخابات 2008 تقدم الى انتخابات الدائرة 46 مرشحا منهم 8 من نواب المجلس المنحل (الخرافي، الصقر، المطير، الغانم، الراشد، الشمري، الحربش، دميثير)، بعد ابتعاد باقر والعنجري عن المنافسة. وخاضها ثلاثة من الوجوه النيابية السابقة (السلطان. الهبيدة، المسيلم)، وفي النتائج فقد نجح 7 من نواب المجلس المنحل في العودة باستثناء دعيج الشمري، ودخل ثلاثة للمجلس الجديد منهم وجه نيابي سابق هو خالد السلطان واثنان لاول مرة هما عبد اللطيف العميري، ومحمد العبدالجادر.
وفي حصص التيارات فقد حل العميري السلفي محل باقر السلفي، وملأ العبدالجادر (التحالف) فراغ العنجري الذي كان يغرف من كتلة وسطية واللبرالية في الفيحاء. ودخل السلطان السلفي على حساب دعيج الشمري الاخواني، اما حصص المناطق فقد احتفظ دميثير والحربش بتمثيل مقعدي الصليبيخات، والمطير والغانم بمقعدي الضاحية، والصقر والخرافي بمقعدي الشامية والشويخ، وأضيف اليهما مقعد ثالث للسلطان، والراشد والعميري بمقعد القادسية. بينما تراجع نصيب الفيحاء الى مقعد واحد للعبدالجادر. وراح المقعد الآخر للسلطان.​

المصدر:جريدة القبس

Photo.aspx


Photo.aspx
 

Oxygen

عضو مميز
الحركة الدستورية الاسلامية

تستقر ....على المرشحين جمعان الحربش وحمد المطر في ظل اعتذار دعيج الشمري
 

Oxygen

عضو مميز
اعلن الفريق متقاعد ناصر صالح رئيس اتحاد كرة اليد عزمه خوض الامتخابات المقبلة نائبا عن الدائرة الثانية
 

Doctor

عضو ذهبي
وأشار المصدر إلى أن تجمع العدالة والسلام يفكر في تحريك الكابتن خليل الصالح الذي اعتاد الترشح في الدائرة الاولى إلى الدائرة الثانية مع احتمال تشكيل قائمة مع مرشح التحالف الإسلامي

المصدر:جريدة الراي

قرار خاطيء جدا خصوصا وان خليل الصالح جرب نفسه في دائرته ولم يستطع ان ينافس فماذا عساه ان يفعل في دائرة غير دائرته!
 

Oxygen

عضو مميز
اخبار عن خوض النائب السابق عبدالله النيباري انتخابات 20009 ضمن الدائرة الثانية
 

ابو الشباب

عضو جديد
الدكتور عبيد الشمري مدعوم من ابناء قبيلتة ومن ابناء الدائرة ككل . ونتمني نشوف تحالفات ومخرجات افضل من السابق والبركة فيكم
 

بن خليفه

عضو مميز
الله يوفق إلي فيه الخير للكويت .. ويبعد كل متخبط ومتمصلح ..

أتمنى فوز د.جمعان الحربش بالمركز الأول .. زما أتمنى فوز خلف الدميثير ومن على شاكلته ..
 

amal

عضو جديد
قطب يتآمر لتشتيت شيعة «الثانية»

http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Author.aspx?AuthorID=0

:
عقد قطب انتخابي النية ومع سبق الاصرار والترصد لحث عدد من المرشحين الشيعة على خوض الانتخابات والترشح في الدائرة الثانية وذلك بقصد لخبطة الاوراق وفقد المزيد من الاصوات بين المرشحين الشيعة مطبقا سياسة وعد بلفور(فرق تسد) ولكن هذه المرة ليس على اراض عربية بل على الدوائر الانتخابية وبالذات الدائرة الثانية. واشارت مصادر وثيقة الصلة الى ان القطب الانتخابي لديه اجندة خاصة وهي تفكيك شيفرة المد الشيعي الذي يهدد عرين هذا القطب واجندته الخاصة. والجدير بالذكر ان عددا من العقلاء الشيعة تداركوا هذه الخطة واجتمعوا على الاتفاق وتحديد اجندة واهداف محددة وهي نزول المرشحين في الدائرة الثانية وفق ضوابط معينة وعدم الالتفات الى طرح هذه الشخصية المتلونة التي تريد خوض اكبر عدد من الشيعة للترشح بقصد فقدان المزيد من الاصوات للمرشحين مما يؤثر سلبا في نسبة حصولهم على المقاعد البرلمانية، وهذا الهدف الذي يريد الوصول اليه هذا القطب الانتخابي. وعلق الكثيرون من الغيورين على البيت الشيعي .. ياقطب..(حامض على بوزك..)
 

ولد ابوه

عضو بلاتيني
آعـتقد وصـول مرشـح شـيعي للبرلمآن من آلدآئره آلـثآنيه ..
وآحب آبآركـ لك شخصيآ
" آول موضوع لكـٍ تعدى آلـسطر "
تهآنينآ
:D
 
الله يوفق إلي فيه الخير للكويت .. ويبعد كل متخبط ومتمصلح ..

أتمنى فوز د.جمعان الحربش بالمركز الأول .. زما أتمنى فوز خلف الدميثير ومن على شاكلته ..

نتمنى باذن الله نجاح العمليه وسقوط خلف رمز الفساد في البلد وليس الدائره فحسب
 
اتوقع التغير في نسبه 85 بالميه في هذه الدائره.......لان الاغلبيه من النواب السابقين لهذي الدائره كان ادائهم ضعيف والتغير افضل
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى