أخي الكادح: سعد الخنة يستحق منا كل الدعم
أخي العزيز الكادح.. رغم أني أجد صعوبة في فهم لغتك العربية وذلك لوجود عدد هائل من (البدليات)، ولكن بحسب فهمي المتواضع فإني أختلف معاك في الرأي.
أحنا عزمنا أن نحضر لجميع المرشحين الجدد والبارزين في الساحة الأنتخابية، لأن سمو الأمير أوصانا بحسن الأختيار يعني يجب علينا أن نتحرى الدقة ونلبي نداء أميرنا أطال الله في عمره. وبالتالي أصبح عهد علينا أن نحسن الأختيار.
المرشح المحامي سعد صالح الخنة يعتبر من أبرز المرشحين الجدد في الدئرة الأنتخابية الثانية،وأنا حضرت له الندوة وبصراحة عجبني طرحة وأتذكر منه الآتي:
أولا: سئل سؤال عن القروض و صندوق المعسرين والقانون المقدم لتعديلة:
كان جوابة جدا مقنع: يقول إذا أحنا نبي أنتقدم للأمام ليش نأتي بقانون آخر مناقض و مغاير ونعطل هذه الخطوة الأيجابية، ويقول بدال لا نحط عوائق ليش ما نمرر القانون ومن ثمة نقلل من قيودة ونرفع قيمة الصندوق من نص مليار الى مليار وبالتالي راح يخدم شرائح أكبر من المجتمع تشمل المعسرين ومن لديهم حاجة ملحة تتطلب المساعدة.
ثانيا: سئل أيضا عن تدهور الرياضة في الكويت؟
أيضا كان جوابة واضح ومحدد، يقول الرياضة ترتكز على عنصرين رئيسيين هما المنشأة واللاعب. إنما للأسف الأهتمام بالرياضة أصبح فقط محصور بالأتحاد ومجالس الأدارات والمصالح الشخصية وغيرة ونسوا هذه الركائز الأساسية. فلكي ننهض بالرياضة يجب أن نهتم باللاعب والمنشأة والمنشأة تشمل كل ما يحتاجه اللاعب لأداء دورة بشكل فعال وكفء.
ثالثا: سئل سؤال عن وضع البدون (الغير محددي الجنسية).
ورده كال أيضا واقعي ومقنع: يقول وضع غير محددي الجنسية يجب أن يعالج بشكل أنساني لأنها أصبحت مسألة أنسانية وليست قانونية، بمعنى أنه أذا وجد بالدليل القاطع والبرهان الناصع من هو شريف ومشهود له بالولاء والأعمال الجليلة كما يقال، فهناك حلول وسطية غير الجنسية فالهدف هو منحة العيش الكريم.. فعلا سبيل المثال إعطاءة إقامة طويلة المدى (10 سنوات أو أكثر) وممكن أيضا أعفاءة من مصاريف الضمان الصحي و غيرة من التسهيلات لضمان العيش الكريم في الكويت. بالأضافة الى العديد من نقاط الطرح الواقعي والذي يضع في الأعتبار التجارب المريرة السابقة والتطلع إلى مستقبل الكويت من خلال رؤية طموحة يسعى بإمانة وإخلاص لتحقيقها وكلنا أستشعرنا ولمسنا صدق هذا الرجل ووطنيتة، لذلك أحنا عن نفسنا حكمنا ضمائرنا وقررنا أن تكون مصلحة الكويت فوق كل اعتبار باختيار سعد الخنة.
وأخيرا أخي الكريم.. في رأيي المتواضع أعتقد أن هذه الشخصية هي التي تحتاج اليها كويتنا الحبيبة فنحن بحاجة إلى الطرح المتزن وأيقاف هذا التدهور ليكون الفائز الكويت واهلها.