ابو شيبة: مع غياب السلطتين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

q8ia_-1984

عضو جديد
ابو شيبة: مع غياب السلطتين ملفات جانبية اصبحت قضايا سياسية ومشاريع تأزيم على حساب التنمية
175425166-Pictures_2009_03_26_73fb385c-82f7-439d-b187-cbddfb089823_main_med_thumb.png



قال مرشح الدائرة الثانية نواف ابو شيبة ان الكويت تعاني من توتر واضح في علاقة السلطتين منذ 2003 وصل الى حد الازمة بسبب التأزيم والتناحر والتصادم المستمر.
واشار الى ان الخاسر الاكبر من استمرار هذا الوضع المآساوي هو الكويت ومواطنيها على اختلاف شرائحهم وتياراتهم وطوائفهم وانتماءاتهم لما خلفه هذا التناحر من تعطيل لمشاريع التنمية وانحسار العلاقة بين السلطتين في جدل حول قضايا فرعية بدوافع شخصية ومظهرية ترتب عليها اهمال واضح لقضايا الوطن والمواطن.
واوضح ان الكويت شهدت عدد قياسي من المجالس النيابية والحكومات خلال تلك الفترة القصيرة لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تتيح لاي مسئول او نائب ان يقوم بدوره السليم الذي تمليه عليه المسؤولية الوطنية.
وقال ابو شيبة ظاهرة تكرار حل المجالس واستقالات الحكومات من المرجح ان تبقى على حالها وربما ستزداد في الفترة المقبلة اذا لم تشهد الساحة النيابية وكذلك الحكومية تغييراً حقيقياً يحول العلاقة بين الجانبين من حالة الخصام على المصالح الشخصية والفئوية الضيقة الى حالة الوفاق على المصالح العامة لهذا الوطن.
واضاف ابو شيبة ان استمرار التأزيم السياسي قد يجر الوطن الى منحنى خطير ومستقبل مجهول ومظلم موضحاً ان مواضيع جانبية اصبحت قضايا سياسية ومشاريع تأزيم على حساب التنمية التي يجب ان تكون من الالويات.
واشار ابو شيبة الى انه ورغم ان توتر العلاقة بين السلطتين ادى الى شبه تعطيل للدستور لمدة طويلة مع غياب احدى السلطتين عن الساحة لفترات طويلة خالل العام الا ان ذلك لم يؤدي حتى الى قيام الحكومة بإنجاز المشاريع المعطلة في غياب المجلس مما يؤكد ضرورة التصالح بين السلطتين لمصلحة الكويت والتنمية وليس تغييب احدهما.
وشدد ابو شيبة على ضرورة التمسك بالمكتسبات الديقراطية داعيا الجميع الى الممارسة المسؤولة لادوات العمل السياسي والبرلماني وبما يكفل تحقيق التنمية على مختلف المستويات.
ويرى ابو شيبة ان الكويت وبفضل تركيبتها الخاصة لابد ان تكون في مجملها حزب واحد يعمل لمصلحة الوطن رغم وجود تصنيفات سياسية ومذهبية وقبلية عديدة ، داعياً الجميع الى الالتفاف حول هدف تنمية الكويت وخدمة مواطنيها بدلا من استمرار التناحر بين الكتل والتيارات.
وطالب ابوشيبة بتشكيل حكومة "تكنوقراط" قوية من ذوي الاختصاص والخبرة في مختلف المجالات داعياً الكفاءات والكوادر الوطنية الى عدم التخلي عن القيام بدروهم الوطني في هذا المجال في حال تم تكليفهم بذلك.
واكد على ان الكرة الان في ملعب المواطن الناخب الذي عليه مسئولية وامانة الاختيار وفق المصلحة العامة للوطن وعليه ان يراجع الاداء الفعلي لمن اختاره في السابق وما حققه له وللكويت مشيراً الى ان هناك شبه اجماع بين اهل الكويت على ضرورة التغيير للخروج من المأزق الراهن وتحريك عجلة المشروعات التنموية والصحية والتعليمية والخدمية لمصلحة المواطن بالدرجة الاولى.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى