الأحد 10 مايو 2009 - الأنباء
اكد مرشحو الدائرة الـ 2 م.مرزوق البنيان ود.عودة العودة وخلف الهاجري ان التحالف بينهم يعتبر خطوة للمنافسة الشريفة وحقا مشروعا لخوض معترك الانتخابات، مشددين على ضرورة حسن الاختيار يوم الاقتراع الذي يمثل مرحلة مهمة في تاريخ الديموقراطية سعيا لوضع معالجة جذرية للكثير من المشاكل التي يعاني منها المواطن.
وطالبوا بمنح الصوت لمن يستحق بكل امانة وصدق لكسر شوكة من يشتري الذمم، مؤكدين ان معاناة المرأة مستمرة ما دامت حقوقها ضائعة.
وتناول المرشح م.البنيان عدة قضايا وصفها بالمصيرية كونها لاتزال عالقة منذ القدم لفشل المجالس البرلمانية السابقة في التصدي لها ووضع الحلول المناسبة التي تساهم في الانتهاء منها، وقال ان مشاكل الصحة والتعليم والاسكان اصبحت تشكل عبئا كبيرا على المواطن وتشكل معاناة حقيقية جراء عدم وجود المعالجات الحكومية لاسيما ان المجتمعات المتحضرة اصبحت تعتمد على بناء الانسان بالدرجة الاولى.
ووصف الوضع الصحي بالمتردي كون الخدمات المقدمة متردية بسبب سوء الادارة الطبية التي تحمل على عاتقها مسؤولية التطوير ورسم الخطط في وزارة الصحة، مبينا ان المستشفيات الموجودة تفتقد ابسط المقومات الى جانب الابنية المتهالكة وغيرها من الامور الاخرى المهمة بالنسبة للمواطن.
وتناول مشكلة التعليم، قائلا ان المناهج ليست متطورة ولا تواكب العصر الحالي، موضحا ان المناهج في السابق كانت افضل بكثير من الآن كون المنهج اليوم يعتبر عبئا على الطالب ويتطلب مجهودا اضافيا فوق الطاقة، واشار البنيان الى ان قضية الاسكان لاتزال تراوح مكانها والدليل تراكم الطلبات الكثيرة وانتظار المواطن سنوات طويلة للحصول على السكن المناسب، وسلط البنيان الضوء على مشاكل المرأة الكويتية.
وطالب بمنح المرأة العاملة مميزات منها اعادة النظر في سن التقاعد الى جانب الالتفات لمشاكل المطلقة والارملة من ناحية الحصول على السكن الملائم وبدل الايجار اضافة للمرأة المتزوجة من غير كويتي او «بدون» خصوصا معاملة ابنائها ككويتيين ومنحهم حقوق التوظيف والتعليم والاوراق الثبوتية، مبينا ان الدستور الكويتي كفل للمرأة حقوقها وبالتالي يجب اشراك المرأة في المجتمع ليكون لها دور رائد لانها مكملة للتنمية.
خداع المرأة
من جانبه اكد المرشح خلف الهاجري ان هناك من خدع المرأة في الانتخابات السابقة وزايد على دورها لكنها ستفرض كلمتها يوم الاقتراع لتكون ابلغ وسيلة للرد، مطالبا بالاختيار الصحيح لمن يمثل الامة انطلاقا من خطاب صاحب السمو الامير الذي دعا لحسن اختيار من يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
واشار الهاجري الى ان التحالف بينه وبين المرشحين م.مرزوق البنيان ود.عودة العودة يمثل طموحات اهل الدائرة الـ 2 وليس موجها ضد طائفة او قبيلة بل انه هدف للمنافسة الشريفة خلال المعترك الانتخابي وهو يتشرف بهذا التحالف، وطالب الهاجري بصرف راتب شهري للمرأة غير العاملة كونها تساهم في تربية الاجيال وبناء الاسرة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن التأزيم والتعسف في الفترة المقبلة لانهما يمزقان البلد.
بناء الأسرة
واكد د.عودة العودة ان بناء الاسرة يعتبر خطوة لتحصين المجتمع الى جانب منح المرأة حقها في قانون التأمينات الاجتماعية وتعديل سن التقاعد وساعات العمل، مبينا ان مشكلة الطلاق بازدياد مطالبا بتقديم المهارات للمتقدمين للزواج لان اغلب المشاكل التي تحدث بين الزوجين تكون خلال اول عامين من الزواج.
وحذر العودة من شراء الاصوات ووصفه بأنه بيع للذمم وخيانة كبرى للوطن، موضحا ان شراء الاصوات يعتبر هدما وتفكيكا للاسرة وتعطيل القيمة الاساسية لها، مؤكدا ان الديون اثقلت المواطنين وانه ضد مقولة ان الكويت مرفهة كون الكثير من الاسر تعاني مشاكل متعددة.
وطالب ناخبات الـ 2 بدعمهن لهذا التحالف كونهم يعانون ويكافحون على حساب انفسهم وراحتهم، وقال: أنتن رأس المال وارجو الا تخذلننا، مبينا ان التحالف مشروع لان الرغبة كانت بعدم خوض الانتخابات بشكل منفرد، ونحن نحمل شعار «لا حياة مع اليأس» ولا نزكي انفسنا على الآخرين، مؤكدا ان هناك اشخاصا اوجعهم مثل هذا التحالف.
اكد مرشحو الدائرة الـ 2 م.مرزوق البنيان ود.عودة العودة وخلف الهاجري ان التحالف بينهم يعتبر خطوة للمنافسة الشريفة وحقا مشروعا لخوض معترك الانتخابات، مشددين على ضرورة حسن الاختيار يوم الاقتراع الذي يمثل مرحلة مهمة في تاريخ الديموقراطية سعيا لوضع معالجة جذرية للكثير من المشاكل التي يعاني منها المواطن.
وطالبوا بمنح الصوت لمن يستحق بكل امانة وصدق لكسر شوكة من يشتري الذمم، مؤكدين ان معاناة المرأة مستمرة ما دامت حقوقها ضائعة.
وتناول المرشح م.البنيان عدة قضايا وصفها بالمصيرية كونها لاتزال عالقة منذ القدم لفشل المجالس البرلمانية السابقة في التصدي لها ووضع الحلول المناسبة التي تساهم في الانتهاء منها، وقال ان مشاكل الصحة والتعليم والاسكان اصبحت تشكل عبئا كبيرا على المواطن وتشكل معاناة حقيقية جراء عدم وجود المعالجات الحكومية لاسيما ان المجتمعات المتحضرة اصبحت تعتمد على بناء الانسان بالدرجة الاولى.
ووصف الوضع الصحي بالمتردي كون الخدمات المقدمة متردية بسبب سوء الادارة الطبية التي تحمل على عاتقها مسؤولية التطوير ورسم الخطط في وزارة الصحة، مبينا ان المستشفيات الموجودة تفتقد ابسط المقومات الى جانب الابنية المتهالكة وغيرها من الامور الاخرى المهمة بالنسبة للمواطن.
وتناول مشكلة التعليم، قائلا ان المناهج ليست متطورة ولا تواكب العصر الحالي، موضحا ان المناهج في السابق كانت افضل بكثير من الآن كون المنهج اليوم يعتبر عبئا على الطالب ويتطلب مجهودا اضافيا فوق الطاقة، واشار البنيان الى ان قضية الاسكان لاتزال تراوح مكانها والدليل تراكم الطلبات الكثيرة وانتظار المواطن سنوات طويلة للحصول على السكن المناسب، وسلط البنيان الضوء على مشاكل المرأة الكويتية.
وطالب بمنح المرأة العاملة مميزات منها اعادة النظر في سن التقاعد الى جانب الالتفات لمشاكل المطلقة والارملة من ناحية الحصول على السكن الملائم وبدل الايجار اضافة للمرأة المتزوجة من غير كويتي او «بدون» خصوصا معاملة ابنائها ككويتيين ومنحهم حقوق التوظيف والتعليم والاوراق الثبوتية، مبينا ان الدستور الكويتي كفل للمرأة حقوقها وبالتالي يجب اشراك المرأة في المجتمع ليكون لها دور رائد لانها مكملة للتنمية.
خداع المرأة
من جانبه اكد المرشح خلف الهاجري ان هناك من خدع المرأة في الانتخابات السابقة وزايد على دورها لكنها ستفرض كلمتها يوم الاقتراع لتكون ابلغ وسيلة للرد، مطالبا بالاختيار الصحيح لمن يمثل الامة انطلاقا من خطاب صاحب السمو الامير الذي دعا لحسن اختيار من يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
واشار الهاجري الى ان التحالف بينه وبين المرشحين م.مرزوق البنيان ود.عودة العودة يمثل طموحات اهل الدائرة الـ 2 وليس موجها ضد طائفة او قبيلة بل انه هدف للمنافسة الشريفة خلال المعترك الانتخابي وهو يتشرف بهذا التحالف، وطالب الهاجري بصرف راتب شهري للمرأة غير العاملة كونها تساهم في تربية الاجيال وبناء الاسرة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن التأزيم والتعسف في الفترة المقبلة لانهما يمزقان البلد.
بناء الأسرة
واكد د.عودة العودة ان بناء الاسرة يعتبر خطوة لتحصين المجتمع الى جانب منح المرأة حقها في قانون التأمينات الاجتماعية وتعديل سن التقاعد وساعات العمل، مبينا ان مشكلة الطلاق بازدياد مطالبا بتقديم المهارات للمتقدمين للزواج لان اغلب المشاكل التي تحدث بين الزوجين تكون خلال اول عامين من الزواج.
وحذر العودة من شراء الاصوات ووصفه بأنه بيع للذمم وخيانة كبرى للوطن، موضحا ان شراء الاصوات يعتبر هدما وتفكيكا للاسرة وتعطيل القيمة الاساسية لها، مؤكدا ان الديون اثقلت المواطنين وانه ضد مقولة ان الكويت مرفهة كون الكثير من الاسر تعاني مشاكل متعددة.
وطالب ناخبات الـ 2 بدعمهن لهذا التحالف كونهم يعانون ويكافحون على حساب انفسهم وراحتهم، وقال: أنتن رأس المال وارجو الا تخذلننا، مبينا ان التحالف مشروع لان الرغبة كانت بعدم خوض الانتخابات بشكل منفرد، ونحن نحمل شعار «لا حياة مع اليأس» ولا نزكي انفسنا على الآخرين، مؤكدا ان هناك اشخاصا اوجعهم مثل هذا التحالف.