بعيد الهقاوي
عضو جديد
البنيان والهاجري والعودة
متحالفون»: لا تنمية دون تعاون وثيق بين الحكومة والمجلس
شدد مرشحو «متحالفون» في الدائرة الثانية خلال إفتتاح مقرهم يوم الاثنين الموافق 11-5-2009 المهندس مرزوق البنيان ود.عودة العودة وخلف الهاجري على ضرورة التعاون الوثيق والبناء بين الحكومة ومجلس الأمة المقبلين لما فيه مصلحة البلد سعيا لانطلاق عجلة التنمية المتعطلة وبناء الإنسان وايجاد الحلول للكثير من المشاكل التي لاتزال عالقة منذ سنوات طويلة.
وأكدوا ان المرحلة المقبلة حرجة في تاريخ الكويت والمطلوب اختيار مجلس امة قادر على خوض التحديات المقبلة وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه خلال الدفاع عن حقوق ومكتسبات المواطن.
جاء ذلك خلال ندوة «من أجل وطن يتسع للجميع» التي عقدها مرشحو «متحالفون» بافتتاح مقرهم الانتخابي المشترك في منطقة الدوحة بحضور حشد كبير من الناخبين، وقام الإعلامي محمد الخشمان بتقديم برنامج افتتاح المقر، وأقسم المرشحون الثلاثة البنيان والعودة والهاجري امام ناخبيهم على التمسك بهذا التحالف في صناديق الاقتراع يوم السادس عشر من الشهر الجاري وعدم الإخلال به بأي صورة كانت،
وتحدث المرشح المهندس مرزوق البنيان عن الأجواء الديموقراطية التي تعيشها الكويت حاليا كونها تمثل حالة تدعو للاعتزاز والافتخار امام الشعوب الأخرى، معربا عن الأسف الشديد لعدم قيام مجلس الأمة السابق ذي العام الواحد من الخروج بوضع قانون يخدم البلد لأنه انشغل في التأزيم وترك الحبل على الغارب للمشاكل الكثيرة التي يعاني منها المواطن.
وقال: إننا عشنا حالة توهان وشد وجذب ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتوقفت عجلة التنمية تماما واصاب الاقتصاد الركود والشلل الواضح نتيجة هذا الوضع المزري، موضحا ان الحل بيد الحكومة التي عليها التطلع للأمور بنظرة ثاقبة لخدمة الوطن لكن ان سارت في الطريق ذاته الذي حدث في المرحلة السابقة فإن التأزيم قادم لا محالة.
وطالب البنيان الحكومة بوضع خطة عمل استراتيجية شاملة للبناء والتنمية بعيدا عن الدوران في حلقة مفرغة، مؤكدا ان مشكلة الحكومة تكمن في غياب التخطيط والتشريع رغم الوفرة المادية وانها اضاعت هذه الوفرة والخاسر هو المواطن الذي لايزال يدفع ضريبة المعاناة اليومية في كل امور حياته.
وأشار البنيان الى أنه رغم ارتفاع اسعار النفط لمعدلات كبيرة إلا أن ذلك لم يصب لصالح البلد والمشاريع والبناء، مؤكدا انه اذا كان نهج الحكومة المقبلة ذاته الذي جرى في المرحلة السابقة فنقولها بالفم المليان أهلا بالحل، محملا الحكومة ومجلس الأمة عزوف وتذمر المواطنين من الأجواء الانتخابية.
وشدد على اهمية القيام بخطوات اصلاحية شاملة في البلد من خلال تعاون وتجانس السلطتين التشريعية والتنفيذية لما فيه خير الوطن والمواطنين، موضحا ان الكويت تمرح في مرحلة حرجة تتطلب التصويت لمن يستحق من المرشحين يوم الاقتراع الحاسم ودعا ان يكون الاختيار وفق الأمانة وبالتالي فإن الناخب سيتحمل مسؤولية اختياره، مضيفا: اننا كمراقبين او ناخبين شبعنا من وعود المجالس النيابية السابقة ومن هنا نؤكد ان الكويت اليوم تنادي ناخبيها وتريد فزعتهم، مشيرا الى أن التحالف بينه وبين المرشحين عودة العودة وخلف الهاجري يمثل طموحات كل ابناء الكويت وهو أولا وأخيرا سيعمل لخدمة الوطن والمواطن ولا يحمل اي نفس طائفي او قبلي.
من جانبه قال المرشح خلف الهاجري: إن الكويت اليوم تنزف وفيها مواجع كثيرة نتيجة احباط الشارع الكويتي من وعود نواب المجلس السابق التي كانت مجرد شعارات انتخابية ذهبت بوصولهم لكرسي البرلمان، مضيفا: ان برنامجه الانتخابي سوف يلمسه الناخبون عندما يصل لقبة مجلس الأمة عبر تصويتهم، وانه لا يحمل شعارات براقة لدغدغة المشاعر والتكسب الانتخابي لكنه يعمل لما تقتضيه مصلحة البلد.
وقال: إن مشكل تردي وضع الصحة والتعليم والإسكان والرياضة لاتزال عالقة بلا حلول منذ عقود مضت بسبب غياب الرؤية الحكومية، مشيرا الى ان من تهجم على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح والنائب الأول ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح كان مخطئا جدا كونهما حظيا بثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله.
فيما استغرب المرشح د.عودة العودة من بعض النواب في البرلمان السابق تجاوز بعض الثغرات في الدستور ومطالبة البعض بتعليق الدستور والحل غير الدستوري لمجلس الأمة واليوم يعود للانتخابات مجددا، ووصف العودة القضايا في البلد كالطلاسم مدللا بأن مضخة الصليبيخات اصبحت جسرا لكل من يود الترشح في هذه المنطقة، وباتت اشبه بفيلم مكسيكي وشماعة لمن يترشح على حساب الناخبين في الدائرة الثانية، مشددا على اهمية بناء الإنسان الكويتي لأنه الاستثمار الحقيقي.
وتناول العودة حالة التخبط الحكومي في قرار منع الندوات الانتخابية في جامعة الكويت والذي سرعان ما تم الرجوع عنه في اقل من 48 ساعة، مؤكدا ان بناء الشخصية اهم بكثير من الاستثمارات في الخارج وغيرها، وزاد: الحيتان تواصل زحفها وستنخر في البلد لسنوات مشيرا الى أن قائمة «متحالفون» تعتبر خيارا متزنا للناخبين في الدائرة الثانية خصوصا ان هناك تحالفات في الخفاء وسنتحمل ضرباتها سعيا لتحقيق اهدافنا وطموحاتنا المنشودة لخدمة الكويت، مبديا اسفه الشديد للتشكيك في القائمة المتحالفة
(( صور خاصه من الندوه ))
تأكيد لكلام الاخوان والأخت المناضله المدلـله سنيوره ..
الدكتور عوده عوده متحدثاا ...
جاانب من الحضور الغفير ...
بعد إنتهاء الندوه ....
لقطه لتأييد الناخبين لمرشحين التحالف ورفع العقال تقدير وتحية وتأييد لهم على برنامجهم الانتخابي وكلامهم الطيب ..
لقطه لتأييد الناخبين لمرشحين التحالف ورفع العقال تقدير وتحية وتأييد لهم على برنامجهم الانتخابي وكلامهم الطيب ..
** اعتذر عن رداءة وبعد الصور بسبب الزحام والحضور الكثيف ..
** تم أخذ الصور من آخر الصفوف ولم نستطع تصوير المقدمه والجوانب الآخرى من المقر ..
** هنا الصور تظهر بوضوح جليّ الحضور من غير الأشخاص الذين لم يجدوا مقعد لهم وأضطروا الوقوف على أرجلهم بسبب الحضور الغفير ..
** هنا الصور تقطع وتخرس كل الألسنه التي أصدرت الأقاويل والإشاعات على غير برهان ..
بأنه لم يحضر ندوة الأفتتاح إلا فئه قليله من الناس ..
بالتوفيق لهم جميعا والتوفيق لكل مرشحين الكويت المخلصين ..
لكم خالص تحيتي وتقديري .,,