سعود المطيري
عضو
أكد التزامه بكل كلمة قالها في مقرّاته الانتخابية وفي الدواوين
البراك لرئيس الحكومة: إذا كنت لا تريد التأزيم فعليك محاسبة وزيري الداخلية والإعلام
مسلم البراك متحدثا
وجه النائب مسلم البراك رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء قائلا «إذا كنت لا تريد التأزيم يجب في البداية أن تحاسب الوزراء الذين أساؤوا إلى الوحدة الوطنية وعلى رأسهم وزيرا الداخلية والإعلام، وخلاف ذلك يعتبر دعوة إلى التأزيم»، موضحا أن المطلوب من الرئيس المسارعة في محاسبة من تقاعس.
وأضاف البراك خلال حفل العشاء الذي أقامه مساء أول من أمس على شرف أبناء الدائرة الرابعة بمناسبة حصوله على ثقة أبناء الدائرة لتمثيلهم في مجلس الأمة، «إذا خطوت يا رئيس الحكومة خطوة للوصول الى نقطة مشتركة بين المجلس والحكومة، ثق تماما بأننا سنخطو خمس خطوات في مقابلها، وسوف نفتخر عندما نقدم الانجاز الحكومي أمام ناخبينا وأمام المواطنين الكويتيين».
وأوضح أن أولى هذه الخطوات أن تأتي حكومة بعيدة عن المحاصصة والعلاقات الشخصية والترضيات، ويكون وزراؤها رجال دولة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، وحكومة تحرص فورا وفق ما جاء في الدستور على أن تقدم برنامج عمل وتقدم الخطة التنموية لمدة خمس سنوات، حتى نشعر أننا مع الحكومة سنبني الكويت واقعا والتزاما وتنمية.
وقال البراك «لا نقبل إطلاقا المساس بالوحدة الوطنية، ونرفض كل من حاول أن يسيء اليها، وكذلك لا نقبل أن يكون هناك ولاء مشترك، ولا ازدواجية في الولاء للكويت، وفي المقابل لا نقبل أيضا بالتشكيك في ولاء أي شخص من دون أي معلومات، مثلما ظهر لنا الجويهل أمام سكوت وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد»، مبينا ان عدد الأصوات التي حصل عليها الجويهل أما أن تكون من قبل العنصريين الذين استهواهم الطرح العنصري الذي شق الوحدة الوطنية أو من الأموال التي حصل عليها من «معازيبه».
ورأى البراك أنه من المحتمل أن نرى إعلاناً بعدم استقبال السنة أو الشيعة أو البدو أو الحضر، متسائلا هل يجوز هذا الكلام ؟ هل نقبل أن تتغنى الحكومة بالوحدة الوطنية وتتهم النواب بشقها، وهم يرون الوضع السيئ المأسوي بتمزيق الوحدة الوطنية ويسكتون عليه ؟
وأضاف البراك «أعرف حجم الضغوط التي مرّت على المواطنين في هذه الانتخابات خصوصا في الدائرة الرابعة، وأتشرف أن أحوز ثقة هذه الكوكبة من أحرار الدائرة الرابعة (18779 صوتا)، وفي الوقت الذي أشعر فيه بالفرحة والاعتزاز على هذه الثقة فإنني أستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، واسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني عليها».
وأكد البراك بأن أي كلمة قيلت في مقراتي الانتخابية أو أي كلمة قيلت أثناء الجولات الانتخابية في الدواوين فإنني ملتزم بها أمام الله ثم أمامكم، ومن حقكم أن تحاسبوني على كل كلمة قلتها، لأنها مسؤولية التزمت بها وسأترجمها في قاعة عبدالله السالم لإعادة بناء الكويت.
ووعد البراك أنه سيترجم عدة قضايا على أرض الواقع في كل قطاعات التنمية، الصحة والتعليم والبنية التحتية والبطالة، ومعالجة أوضاع المرأة الكويتية وأبناء الكويتيات والمشاركين في الحروب القومية والمشاركين في حرب تحرير الكويت وأبناء الشهداء والأسرى والمصابين والمشاركين في المهمات الخاصة والقضايا الإسكانية وقضايا المرأة في الإسكان، مؤكدا أنه سيترجم كل هذه القضايا إلى واقع وإلى مقترحات بقوانين ستقدم إلى مجلس الأمة حتى تتحمل الحكومة ويتحمل المجلس مسؤولياتهما الكاملة في هذا الاتجاه.
كفو يابوحمود وأسال الله انه ايثبتك
وانت شرف لمطيري ولأأحرار الدائرة الربعة
البراك لرئيس الحكومة: إذا كنت لا تريد التأزيم فعليك محاسبة وزيري الداخلية والإعلام
مسلم البراك متحدثا
وجه النائب مسلم البراك رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء قائلا «إذا كنت لا تريد التأزيم يجب في البداية أن تحاسب الوزراء الذين أساؤوا إلى الوحدة الوطنية وعلى رأسهم وزيرا الداخلية والإعلام، وخلاف ذلك يعتبر دعوة إلى التأزيم»، موضحا أن المطلوب من الرئيس المسارعة في محاسبة من تقاعس.
وأضاف البراك خلال حفل العشاء الذي أقامه مساء أول من أمس على شرف أبناء الدائرة الرابعة بمناسبة حصوله على ثقة أبناء الدائرة لتمثيلهم في مجلس الأمة، «إذا خطوت يا رئيس الحكومة خطوة للوصول الى نقطة مشتركة بين المجلس والحكومة، ثق تماما بأننا سنخطو خمس خطوات في مقابلها، وسوف نفتخر عندما نقدم الانجاز الحكومي أمام ناخبينا وأمام المواطنين الكويتيين».
وأوضح أن أولى هذه الخطوات أن تأتي حكومة بعيدة عن المحاصصة والعلاقات الشخصية والترضيات، ويكون وزراؤها رجال دولة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، وحكومة تحرص فورا وفق ما جاء في الدستور على أن تقدم برنامج عمل وتقدم الخطة التنموية لمدة خمس سنوات، حتى نشعر أننا مع الحكومة سنبني الكويت واقعا والتزاما وتنمية.
وقال البراك «لا نقبل إطلاقا المساس بالوحدة الوطنية، ونرفض كل من حاول أن يسيء اليها، وكذلك لا نقبل أن يكون هناك ولاء مشترك، ولا ازدواجية في الولاء للكويت، وفي المقابل لا نقبل أيضا بالتشكيك في ولاء أي شخص من دون أي معلومات، مثلما ظهر لنا الجويهل أمام سكوت وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد»، مبينا ان عدد الأصوات التي حصل عليها الجويهل أما أن تكون من قبل العنصريين الذين استهواهم الطرح العنصري الذي شق الوحدة الوطنية أو من الأموال التي حصل عليها من «معازيبه».
ورأى البراك أنه من المحتمل أن نرى إعلاناً بعدم استقبال السنة أو الشيعة أو البدو أو الحضر، متسائلا هل يجوز هذا الكلام ؟ هل نقبل أن تتغنى الحكومة بالوحدة الوطنية وتتهم النواب بشقها، وهم يرون الوضع السيئ المأسوي بتمزيق الوحدة الوطنية ويسكتون عليه ؟
وأضاف البراك «أعرف حجم الضغوط التي مرّت على المواطنين في هذه الانتخابات خصوصا في الدائرة الرابعة، وأتشرف أن أحوز ثقة هذه الكوكبة من أحرار الدائرة الرابعة (18779 صوتا)، وفي الوقت الذي أشعر فيه بالفرحة والاعتزاز على هذه الثقة فإنني أستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، واسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني عليها».
وأكد البراك بأن أي كلمة قيلت في مقراتي الانتخابية أو أي كلمة قيلت أثناء الجولات الانتخابية في الدواوين فإنني ملتزم بها أمام الله ثم أمامكم، ومن حقكم أن تحاسبوني على كل كلمة قلتها، لأنها مسؤولية التزمت بها وسأترجمها في قاعة عبدالله السالم لإعادة بناء الكويت.
ووعد البراك أنه سيترجم عدة قضايا على أرض الواقع في كل قطاعات التنمية، الصحة والتعليم والبنية التحتية والبطالة، ومعالجة أوضاع المرأة الكويتية وأبناء الكويتيات والمشاركين في الحروب القومية والمشاركين في حرب تحرير الكويت وأبناء الشهداء والأسرى والمصابين والمشاركين في المهمات الخاصة والقضايا الإسكانية وقضايا المرأة في الإسكان، مؤكدا أنه سيترجم كل هذه القضايا إلى واقع وإلى مقترحات بقوانين ستقدم إلى مجلس الأمة حتى تتحمل الحكومة ويتحمل المجلس مسؤولياتهما الكاملة في هذا الاتجاه.
كفو يابوحمود وأسال الله انه ايثبتك
وانت شرف لمطيري ولأأحرار الدائرة الربعة