تنويه وشكر

قال: إن الظاهرة طالت كثيراً من المرشحين في كل الدوائر
الجبري: "الداخلية" ارتكبت أخطاء ... وأعلنت أرقاماً غير دقيقة لنتائج الانتخابات​

أعرب المرشح السابق لانتخابات مجلس الأمة 2009 محمد ناصر الجبري عن بالغ شكره وتقديره لجميع الناخبين الذين منحوه ثقتهم وأصواتهم في الانتخابات وعددهم ثلاثة آلاف وخمسمئة واثنان وعشرون ناخباً, مؤكداً أن هذه الثقة ستكون داعماً له لمواصلة عمله في خدمة الكويت كافة, وأبناء الدائرة الثالثة خصوصا.
ودعا الجبري في تصريح صحافي له وزارة الداخلية الى تدارك الأخطاء التي وقعت فيها حيال اعلانها عن أرقام غير دقيقة للكثير من المرشحين في مختلف الدوائر الانتخابية الخمس, منوهاً الى ان الوزارة وعبر كشوفها الأخيرة التي وزعتها على وسائل الإعلام المختلفة حيال ما وصفتها بالنتائج الرسمية للانتخابات وفقا لمحاضر تجميع الأصوات من لجان الاقتراع, أظهرته تارة حاصلاً على مجموع أصوات قدره ألفان وثلاثمئة وخمسة وخمسون صوتاً, وتارة اخرى بأصوات عددها الفان وتسعمئة وثمانون صوتاً, في حين ان العدد الرسمي الصحيح الذي حصل عليه هو 3522 صوتاً, الأمر الذي يشير بأن ثمة قصورا واضحاً في آلية جمع أصوات الناخبين التي حصل عليها المرشحون, مما يتطلب من »الداخلية« إعادة مراجعة عملها في هذا الشأن ضماناً لإرساء العدالة والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه.
وهنأ الجبري جميع النواب الذين حازوا على ثقة الشعب الكويتي, آملاً تدشين مرحلة سياسية جديدة في البلاد خالية من جوانب الخلل والأزمات التي سادت الأجواء في السنوات القليلة الماضية, متمنياً أن يسود التعاون بين السلطتين في المرحلة المقبلة من أجل تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد, الذي سيكون هو الأساس لعملية التنمية والاصلاح الاقتصادي والإداري.
وبارك الجبري لسمو الشيخ ناصر المحمد الصباح لنيله مجدداً ثقة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإعادة تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة, متمنياً لسموه كل التوفيق في اختيار نخبة من الوزراء ممن يتمتعون بالكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية وإدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة.
وناشد الجبري أعضاء السلطة التشريعية اعطاء الحكومة المقبلة الفرصة الكافية للعمل, وتنفيذ برنامجها وخطتها, ومن ثم يحق لنواب الأمة الحكم على أداء الحكومة, ومحاسبتها وفق أحكام الدستور, مطالباً الجميع بأن يعملوا لمصلحة البلاد والعباد, مسترشدين بتوجيهات سمو أمير البلاد.
وقال:إن المرحلة المقبلة تتطلب خطة عمل واضحة تنفذ خلال ووفق برنامج زمني جاد يكون قابلاً للتنفيذ, وهو الأمر الذي سيدعمه - بلا شك- نواب مجلس الأمة لأنهم يريدون حكومة قوية قادرة على الانجاز وتحقيق المصلحة العامة
 
أعلى