ولنا كلمة في جريدة " الرأي "
جريدة الرأي هذه الجريدة الحرة في زمن قل فيه الأحرار , ورخصت فيه الكلمات , وتاهت فيه الأفكار , وكتب الرويبضه لخدمة مصالحهم الخاصة , ولا زالت الرأي شامخة ثابتة على منهجها ولنا لها كلمة .....
جريدة الرأي بنى صرحها وفكرها وحدد مسارها السيد جاسم بودي يقود دفتها إلى أن حولها إلي مؤسسة إعلامية رائده , ثم تفرغ للمؤسسة الإعلامية وبدا يتغافل ويتناسى الأم " جريدة الرأي " , ومع تناسي أبو محمد للجريدة بدأت تترهل في ضوء شدة المنافسة الإعلامية أو إذا صحت العبارة الدخلاء على الأعلام من صحف "زرقاء" بنيت على سرقة أموال الدولة أو صحف "صفراء" الكل يعرف من ينفق عليها , أو خضراء ووووو لا تعرف أصول المهنية في العمل السياسي و الإعلامي ...
جريدة الرأي في الآونة الأخيرة بدأت تتراجع سواء بسبب تدني مستوى كتابها سواء الذين يكتبون في داخل الجريدة أو في الصفحة الأخيرة !. وبكل أمانة لا زالت الجريدة تحتاج إلي تطوير قي كل أركانها في كل أركانها ...
السيد جاسم بودي نقولها لكم صدقا بأنكم لا تملكون جريدة الرأي بل يملكها جميع " الشعب الكويتي " لأنه إذا احتدمت المواقف وتخلى الجميع عنا نلجأ إلي جريدة الرأي " جريدة الشعب الكويتي" .
السيد جاسم بودي نتمنى أن تعود جريدتنا إلي عهدها الذي عاهدناه عليه " جريدة الرأي " صادقة العهد والوعد عروقها في الماي .
إلي جميع المهتمين في الشأن السياسي والإعلامي :
ما رأيك في جريدة الرأي ...؟
وماذا تقول لجاسم بودي ...؟