user1
عضو بلاتيني
... مازلنا في عقلية ( إطلع لي برا )
ثوابت قبل النقاش:
الجويهل : إنسان فيه شر و فيه خير مثل كل الناس ولكن شره ألغى الخير الذي فيه و هو ( أتفه ) من أن تجيّش له جيوش.
الاَخرين مع الجويهل: بالنسبة لهم الجويهل تحدث باسمهم و هم يشتركون معه في ( تفاهة ) التفكير في المواطنة و ( تقبل ) الحراك الإجتماعي.
الاَخرين ضد الجويهل: رغم حماقة تصرف الجويهل إلا أنهم لم يحسنوا التعامل مع الوضع الجديد بعد ذلك.
كان عليهم بأن يتعاملوا مع الوضع الجديد وفق الأطر الدستورية بحكم مواقعهم في البرلمان و لو تم إحتواء الإحتقان الشعبي بصورة دستورية أكثر
لتأسس لنا واقع جديد يتم فيه التعامل مع المغامرات المستقبلية على طريقة الجويهل أو من يتبع إسلوبه.
-
في كل ديموقراطيات العالم، هناك الاَلاف مثل الجويهل و لا أحد يكترث لهم لا من الحكومة و لا من الشعب.
فقط هم لتفريغ الشحنات الزائدة تجاه الأوضاع المعيشية في البلد أو تجاه بعض الرموز السياسية العاملة.
أو التكسب المعيشي لا أكثر.
من بين هذه الاَلاف على شاكلة الجويهل، يحلم كل منهم بربع ماناله الجويهل من إهتمام الشارع
و يحلمون بأن يحصلوا على مثل ردة الفعل هذه التي حصل عليها الجويهل.
فقط لدينا نحن، نواب لديهم القدرة على إسقاط الوزراء و حتى رئيس الوزراء و لكن لعدم ثباتهم
أو وضوح قناعاتهم لاتجد لهم ( أثراً ) في قيادة المسار الإصلاحي في البلد. وهم الاَن يصنعون من
الجويهل بطلاً.
ولاعجب بأن نجد نواب يقضون حياتهم البرلمانية لقضاء مصالحهم الخاصة و ضرب مصالح الشعب بالحائط
يكونون أول من ( يحاول الإلتحام ) مع ( الشعب ) في مثل قضية الجويهل!
ولاعجب أن نجد نواباً لهم تاريخهم السياسي الطويل يصفعوا ( الشعب ) على وجهه في
مواقف معينة و الاَن ينادوا بأعلى أصواتهم بالإهتمام بالقضايا الشعبية.
الجويهل، أعطاكم فرصة و هو لايقصدها لأن تعالجوا الصدع بينكم و بين الشارع و أعطاكم
فرصة ذهبية لأن تصححوا الخلل في الممارسة النيابية و الحكومية.
أنتم أيها النواب، أو نحن من ورائكم ( الشعب )، من أنتج الجويهل.
فلولاكم لم يكن هناك من يستمع للجويهل أو من يسير على إسلوبه.
والجويهل ما إلا أمتداد للإخفاق الأخلاقي في الممارسة الساسية!
أغلب القضايا التي تثار بالمجلس هي قضايا إنتقائية لا يتطرق لها النواب
إلا إذا تعارضت مع ( مصلحة ) شخصية أو ( تنظيمية حزبية ) ضيقة.
من يريد أن يحاسب الجويهل و من وراء الجويهل، عليه أولا أن يتحرر من معازيبه و يكون
صوت الشارع الحر و لديه الأدوات الدستورية داخل المجلس من أسئلة ( ناعمة ) و ( مغلضة ).
نتفهم التجمع عند مسلم البراك و لانراه إلا ردة فعل طبيعية و إنتهت على خير ولكن لاأرى مبرراً
لتجمع الطاحوس أو غيره في قضايا خطوطها عريضة خطيرة مثل ( نداء وطن )
فهذه والله أكبر من قدرات المنظمين و أبعد عمقاً من تصورهم عن المواطنة.
تبقى المسؤولية على رئيس مجلس الوزراء و حكومته ممتدة،
نداء إرحلوا لم يكن ليصل لمسامعكم لولا أنكم قصرتوا في مهامكم.
فلاتستغربوها إن جاءت من مخضرم كالنائب السعدون
و تلقفها مراهق لم يحصل بعد على حقه الدستوري في المشاركة الإنتخابية.
عقلية إطلع لي برّا لاتدير بلداً ولاحتى مخيماً في المطلاع.
ثوابت قبل النقاش:
الجويهل : إنسان فيه شر و فيه خير مثل كل الناس ولكن شره ألغى الخير الذي فيه و هو ( أتفه ) من أن تجيّش له جيوش.
الاَخرين مع الجويهل: بالنسبة لهم الجويهل تحدث باسمهم و هم يشتركون معه في ( تفاهة ) التفكير في المواطنة و ( تقبل ) الحراك الإجتماعي.
الاَخرين ضد الجويهل: رغم حماقة تصرف الجويهل إلا أنهم لم يحسنوا التعامل مع الوضع الجديد بعد ذلك.
كان عليهم بأن يتعاملوا مع الوضع الجديد وفق الأطر الدستورية بحكم مواقعهم في البرلمان و لو تم إحتواء الإحتقان الشعبي بصورة دستورية أكثر
لتأسس لنا واقع جديد يتم فيه التعامل مع المغامرات المستقبلية على طريقة الجويهل أو من يتبع إسلوبه.
-
في كل ديموقراطيات العالم، هناك الاَلاف مثل الجويهل و لا أحد يكترث لهم لا من الحكومة و لا من الشعب.
فقط هم لتفريغ الشحنات الزائدة تجاه الأوضاع المعيشية في البلد أو تجاه بعض الرموز السياسية العاملة.
أو التكسب المعيشي لا أكثر.
من بين هذه الاَلاف على شاكلة الجويهل، يحلم كل منهم بربع ماناله الجويهل من إهتمام الشارع
و يحلمون بأن يحصلوا على مثل ردة الفعل هذه التي حصل عليها الجويهل.
فقط لدينا نحن، نواب لديهم القدرة على إسقاط الوزراء و حتى رئيس الوزراء و لكن لعدم ثباتهم
أو وضوح قناعاتهم لاتجد لهم ( أثراً ) في قيادة المسار الإصلاحي في البلد. وهم الاَن يصنعون من
الجويهل بطلاً.
ولاعجب بأن نجد نواب يقضون حياتهم البرلمانية لقضاء مصالحهم الخاصة و ضرب مصالح الشعب بالحائط
يكونون أول من ( يحاول الإلتحام ) مع ( الشعب ) في مثل قضية الجويهل!
ولاعجب أن نجد نواباً لهم تاريخهم السياسي الطويل يصفعوا ( الشعب ) على وجهه في
مواقف معينة و الاَن ينادوا بأعلى أصواتهم بالإهتمام بالقضايا الشعبية.
الجويهل، أعطاكم فرصة و هو لايقصدها لأن تعالجوا الصدع بينكم و بين الشارع و أعطاكم
فرصة ذهبية لأن تصححوا الخلل في الممارسة النيابية و الحكومية.
أنتم أيها النواب، أو نحن من ورائكم ( الشعب )، من أنتج الجويهل.
فلولاكم لم يكن هناك من يستمع للجويهل أو من يسير على إسلوبه.
والجويهل ما إلا أمتداد للإخفاق الأخلاقي في الممارسة الساسية!
أغلب القضايا التي تثار بالمجلس هي قضايا إنتقائية لا يتطرق لها النواب
إلا إذا تعارضت مع ( مصلحة ) شخصية أو ( تنظيمية حزبية ) ضيقة.
من يريد أن يحاسب الجويهل و من وراء الجويهل، عليه أولا أن يتحرر من معازيبه و يكون
صوت الشارع الحر و لديه الأدوات الدستورية داخل المجلس من أسئلة ( ناعمة ) و ( مغلضة ).
نتفهم التجمع عند مسلم البراك و لانراه إلا ردة فعل طبيعية و إنتهت على خير ولكن لاأرى مبرراً
لتجمع الطاحوس أو غيره في قضايا خطوطها عريضة خطيرة مثل ( نداء وطن )
فهذه والله أكبر من قدرات المنظمين و أبعد عمقاً من تصورهم عن المواطنة.
تبقى المسؤولية على رئيس مجلس الوزراء و حكومته ممتدة،
نداء إرحلوا لم يكن ليصل لمسامعكم لولا أنكم قصرتوا في مهامكم.
فلاتستغربوها إن جاءت من مخضرم كالنائب السعدون
و تلقفها مراهق لم يحصل بعد على حقه الدستوري في المشاركة الإنتخابية.
عقلية إطلع لي برّا لاتدير بلداً ولاحتى مخيماً في المطلاع.