بسكم حسد
الدول المتقدمة في العالم كلها تطبق الخصخصة
بسكم حسد
اولا المعلومة غير دقيقة ليست جميع الدول المتقدمة تطبق الخصخصة
ثم لو افترضنا جدلا ان الخصخصة امر ضروري وملح هنا في الكويت فيجب على الدولة اولا وقبل تطبيقها فرض النظام والعدالة والمساواة في تطبيق القانون بين المواطنين بين التاجر والفقير
وحالنا الآن كما لا يخفى على احد لا يوجد اي مقارنه بين الفقراء والتجار او بين المواطنين البسطاء و اصحاب الحظوه والنفوذ
وربما ما يحصل في الكويت حاليا هو مقدمات الخصخصة
وربما الكويت اقرب للنموذج المكسيكي او هكذا يريدونها عائلة الخرافي
وفي نفس الوقت هناك مؤشرات على ارض الواقع تشير إلى ان الكويت تسير على نفس النهج الصيني في الخصخصة ولكن لا يوجد مقارنه بين الاقتصادين الكويتي والصيني !
واقرأ معي التالي بقلم الكاتب هاني سعد :
النموذج الصيني للخصخصة :
أبرز ما فعلته الدولة في الصين أنها لم تتعجل البدء في هذا البرنامج, بل اطلعت أولا علي تقويم السنوات الأولي من تجارب الآخرين, ومن بينهم روسيا, فلم تسارع مثلا في بيع القطاع العام, ولكنها أنشأت وشجعت علي إنشاء مؤسسات خاصة قوية تستطيع منافسة القطاع العام وإضعاف قوته بشكل تلقائي هاديء وطبيعي ودون الإضرار بهذا القطاع أو إلغائه تماما.
ويجب ألا ننسي هنا أن صراع المنافسة وفتح الأسواق كان في مصلحة الصادرات الصينية ولم يكن ضدها, وهذه حالة فريدة من نوعها, ولهذا فإن عمليات التحول الاقتصادي هذه لم تؤد إلي تحولات اجتماعية سلبية تذكر, في حين أدت سياسات الخصخصة بلا تحفظ إلي انهيارات اقتصادية واجتماعية في روسيا وشرق أوروبا ودول كثيرة في العالم.
النموذج المكسيكي للخصخصة :
في المكسيك مثلا, اتخذت تجربة الخصخصة طابعا أكثر درامية علي عدة أصعدة, فقد بيعت نحو ألف مؤسسة مملوكة للدولة منذ عام1983, إلا أن عمليات البيع هذه بدلا من أن تؤدي إلي تحولات إيجابية في وضع هذه المؤسسات وإلي التنافسية الإيجابية, أدت إلي نتائج عكسية, كما أنها أدت إلي تغلغل استثمارات أجنبية ضخمة في قطاعات حساسة, وهو ما ظهر في عملية خصخصة مؤسسة' تيليفونوس دي ميكسيكو' أو' تيلميكس', وهي شركة الاتصالات المملوكة للحكومة.
وكان البرنامج قد بدأ عقب أزمة الديون المكسيكية الشهيرة في عام1982, وذلك بناء علي اتفاق مع صندوق النقد الدولي, وبدأت المشاكل سريعا في عام1988 عندما ردت الحكومة علي إضراب عمال شركة طيران' أيرو ميكسيكو' بإغلاق الشركة كلها وفصل موظفيها وعددهم12 ألف شخص, وحدث الشيء نفسه في شركة كبري للنحاس, وهي تغيرات دفعت الحكومة إلي مراجعة سياسات الخصخصة كلها, خاصة بعد أن اعترف البنك الدولي بأن التسريع في الخصخصة في المكسيك أدي إلي تركيز الثروات في أيدي فئات محدودة وإلي زيادة الاحتكارات.
اتمنى ان تستفيد من المعلومات التي اوردتها