النية...
كنت أنوي التطرق لهذا الموضوع منذ فترة طويلة، ولكن حال دون الطرح المجنون للجويهل وسوء أدبه الأمر الذي لا يمكن أعتبار ذلك من الأدبيات الكويتية الأصيلة، ناهيكم عن أنها لغة إسفاف وتدني لا يستقيم ودولة القانون والدستور.
وقبل الدخول في الموضوع...
وحتى أقطع الطريق على بعض الأعضاء من إلقاء التهم جزافاً، أقول بأنني لست ضد أي فئة من فئات المجتمع الكويتي، لكني أناقش هنا بعداً سياسياً جديداً لعّل في ذلك أفق ومستقبل يمكن البحث فيه واستشراف المستقبل من خلاله.
والآن نطرح السؤال العريض...
هل أزمة مزدوجي الجنسية هي أزمة كويتية فقط؟ أم إنها أزمة خليجية؟ وهل المتورطين فيها - على حد زعم البعض - هم فقط من الكويت؟ أم هي حملة خليجية منظمة؟
تعالوا نستذكر معاً...
من منكم يتذكر كيف عاملت قطر بعض أبناء القبائل لديها الذين كانوا يحملون الجنسية السعودية بجانب الجنسية القطرية؟ والأخبار تحدثنا بأن أمير قطر أصدر قراراً صارماً حول القطريين الذين يحملون الجنسية السعودية والمقدر عددهم بـ 5000 قطري، بل وطردهم إلى الحدود القطرية السعودية وجعلهم في الصحراء دون مأوى، حتى تحدثت الوسائل العالمية عن ذلك. أمّا المتبقى منهم قطع عنه الماء والكهرباء.
ويفسّر المراقبون...
بأن هذا القرار الذي اتخذه أمير دولة قطر يأتي على خلفية تهمة الإنقلاب على الحكم من قبل حاكم قطر السابق وهو أب الحاكم الحالي، وهذا ما أكّده عامر المرّي في عدد من تصريحاته.
والتاريخ أيضاً يحدثنا...
بأن هذه المسألة هي جدلية أيضاً بالمملكة العربية والسعودية، وكيف أن بعض السعوديون لا يقبلون ببعض القبائل الجنوبية على أنهم سعوديون أصليين كما حدث بعد أحداث الشغب في نجران.
المهم...
يبدو بأن القضية هي ليست بدعة كويتية، وربما الكويت ركبت الموجة متأخراً عن باقي الدول والتي تعتبر هي مهد لأبناء القبائل.
المؤشرات الخطيرة...
يعتقد البعض بأن الأقراص المدمجة التي استقى الجويهل منها بياناته هي من وزارة الداخلية بالكويت، وقد يكون هذا صحيحاً وقد لا يكون فيه من الصحة أي شيء، خصوصاً إذا صدقت الأنباء بأن قطر زودت الكويت بالسجلات الرسمية لديها والتي تبين إزدواج جنسية البعض. وذلك عبر رسائل رسمية ومخاطبات سرّية كشفتها بعض المصادر، وتحدث عنها بعض المنتديات.
والأمر الآخر...
بأن قضية مزدوجي الجنسية طفحت على السطح بالعام 2005 والمستغرب بأن البعض يتحدث عن تداول متبادل للسجلات بين الكويت والمملكة العربية والسعودية في هذا الشأن.
ومن يريد الإستزادة...
فليبحث بالعم قوقل بواسطة هذه الكلمة الداّلة (قطر تطرد الآلاف من مواطنيها بحجة أصولهم والقضية تتفاعل)
ومن هنا...
يمكننا بعد هذا الربط والتحليل القول بأن هذه القضية إذا لم تكن واقعية من حيث الإجراءات، فإنا بالتأكيد واقعية من حيث الهواجس لدى حكّام الخليج، وقد قدّمت أكثر من دليل ملموس على ذلك.
وختاماً في الكويت...
أعتقد بأن القضية طُرحت بشكل متأخر جداً، الأمر الذي خلق فجوة كبيرة بين ما طرح بالكويت مأخراً وبين الأحداث الخليجية المماثلة مما جعل الفعل نفسه أكبر من أن يحمله الجمهور المستهدف.
كما إن الإخراج الفنّي...
وظهور الجويهل أفشل المخطط وقدّم خدمة التعاطف الإيجابي مع لكل من يحمل جنسية مزدوجة بدلاً من أخضاعهم للقانون.
كنت أنوي التطرق لهذا الموضوع منذ فترة طويلة، ولكن حال دون الطرح المجنون للجويهل وسوء أدبه الأمر الذي لا يمكن أعتبار ذلك من الأدبيات الكويتية الأصيلة، ناهيكم عن أنها لغة إسفاف وتدني لا يستقيم ودولة القانون والدستور.
وقبل الدخول في الموضوع...
وحتى أقطع الطريق على بعض الأعضاء من إلقاء التهم جزافاً، أقول بأنني لست ضد أي فئة من فئات المجتمع الكويتي، لكني أناقش هنا بعداً سياسياً جديداً لعّل في ذلك أفق ومستقبل يمكن البحث فيه واستشراف المستقبل من خلاله.
والآن نطرح السؤال العريض...
هل أزمة مزدوجي الجنسية هي أزمة كويتية فقط؟ أم إنها أزمة خليجية؟ وهل المتورطين فيها - على حد زعم البعض - هم فقط من الكويت؟ أم هي حملة خليجية منظمة؟
تعالوا نستذكر معاً...
من منكم يتذكر كيف عاملت قطر بعض أبناء القبائل لديها الذين كانوا يحملون الجنسية السعودية بجانب الجنسية القطرية؟ والأخبار تحدثنا بأن أمير قطر أصدر قراراً صارماً حول القطريين الذين يحملون الجنسية السعودية والمقدر عددهم بـ 5000 قطري، بل وطردهم إلى الحدود القطرية السعودية وجعلهم في الصحراء دون مأوى، حتى تحدثت الوسائل العالمية عن ذلك. أمّا المتبقى منهم قطع عنه الماء والكهرباء.
ويفسّر المراقبون...
بأن هذا القرار الذي اتخذه أمير دولة قطر يأتي على خلفية تهمة الإنقلاب على الحكم من قبل حاكم قطر السابق وهو أب الحاكم الحالي، وهذا ما أكّده عامر المرّي في عدد من تصريحاته.
والتاريخ أيضاً يحدثنا...
بأن هذه المسألة هي جدلية أيضاً بالمملكة العربية والسعودية، وكيف أن بعض السعوديون لا يقبلون ببعض القبائل الجنوبية على أنهم سعوديون أصليين كما حدث بعد أحداث الشغب في نجران.
المهم...
يبدو بأن القضية هي ليست بدعة كويتية، وربما الكويت ركبت الموجة متأخراً عن باقي الدول والتي تعتبر هي مهد لأبناء القبائل.
المؤشرات الخطيرة...
يعتقد البعض بأن الأقراص المدمجة التي استقى الجويهل منها بياناته هي من وزارة الداخلية بالكويت، وقد يكون هذا صحيحاً وقد لا يكون فيه من الصحة أي شيء، خصوصاً إذا صدقت الأنباء بأن قطر زودت الكويت بالسجلات الرسمية لديها والتي تبين إزدواج جنسية البعض. وذلك عبر رسائل رسمية ومخاطبات سرّية كشفتها بعض المصادر، وتحدث عنها بعض المنتديات.
والأمر الآخر...
بأن قضية مزدوجي الجنسية طفحت على السطح بالعام 2005 والمستغرب بأن البعض يتحدث عن تداول متبادل للسجلات بين الكويت والمملكة العربية والسعودية في هذا الشأن.
ومن يريد الإستزادة...
فليبحث بالعم قوقل بواسطة هذه الكلمة الداّلة (قطر تطرد الآلاف من مواطنيها بحجة أصولهم والقضية تتفاعل)
ومن هنا...
يمكننا بعد هذا الربط والتحليل القول بأن هذه القضية إذا لم تكن واقعية من حيث الإجراءات، فإنا بالتأكيد واقعية من حيث الهواجس لدى حكّام الخليج، وقد قدّمت أكثر من دليل ملموس على ذلك.
وختاماً في الكويت...
أعتقد بأن القضية طُرحت بشكل متأخر جداً، الأمر الذي خلق فجوة كبيرة بين ما طرح بالكويت مأخراً وبين الأحداث الخليجية المماثلة مما جعل الفعل نفسه أكبر من أن يحمله الجمهور المستهدف.
كما إن الإخراج الفنّي...
وظهور الجويهل أفشل المخطط وقدّم خدمة التعاطف الإيجابي مع لكل من يحمل جنسية مزدوجة بدلاً من أخضاعهم للقانون.