رافضة أسلوب البعض ومؤكدة أن ما قاله لم يتجاوز حرية الرأي
فوزية الصباح: علي الجابر شيخ وأبوه أمير وعمه أمير وجده مبارك الكبير
استهجنت المحامية فوزية الصباح الهجوم غير المبرر الذي تعرض له الشيخ علي جابر الأحمد من قبل بعض النواب على خلفية مقالته حول مزدوجي الجنسية.
وقالت المحامية فوزية الصباح ان ما ابداه الشيخ علي الجابر ما هو الا تعبير عن حرية الرأي وفقا لما نص عليه القانون والدستور، واذا اعتقد البعض ان الشيخ علي قد تجاوز هذه الحرية فبامكانهم اللجوء الى القضاء الكويتي العادل الذي يقف امامه جميع المواطنين بسواسية ودون تمييز،
واضافت بقولها: اما ان ينعت بعض النواب احد ابناء الاسرة الحاكمة بكلمات وعبارات غير لائقة بهدف التكسب الانتخابي مستغلين حصانتهم البرلمانية فهذا غير جائز.
واشارت الى ان بعضهم طالب بعزله من وظيفته اواتهامه باشعال نار الفتنة مردفة بان الغريب في الامر ان البعض الاخر اتهمه بالتشكيك في ولاء مزدوجي الجنسية، بل تمادوا في كيل العبارات غير اللائقة له وقالوا له بصريح العبارة :«من هو علي الجابر» ونحن نجيبهم :«اذا لم تكونوا تعرفون شيوخكم فهذه مشكلتكم، ونحن نقول لكم فهو شيخ وابوه امير وعمه امير وجده مبارك الكبير».
واكدت المحامية فوزية الصباح ان تهمة ازدواجية الجنسية ليست موجهة فقط الى بعض فئات المجتمع بل الى كل الفئات التي تحمل جنسية مزدوجة دون تمييز وايا كانت تلك الجنسية، وهي في كل الاحوال جريمة معاقب عليها في القانون الكويتي، وعلى الدولة ان تبسط هيبتها على جميع المواطنين دون تمييز، لان اكبر خطر يهدد امن الكويت وامن العالم عندما يحمل المواطن اكثر من جنسية وباسماء مختلفة، وان كان بعض نواب السلطة التشريعية يؤيدون تعدد الجنسيات او ازدواج الجنسية فبامكانهم التقدم تحت قبة البرلمان بمشروع قانون يؤيد ازدواجية الجنسية. اما ان يهاجموا كل من يطالب بتطبيق القانون على مزدوجي الجنسية كما هاجموا كل من طالب بتطبيق القانون على الانتخابات الفرعية على الرغم من انهم هم من شرعوا القانون لتجريمها فهذا غير مقبول.واخيرا نؤكد ان الجنسية كالأب الشرعي للمواطن فلا يجوز له ان يحمل اسم ابوين شرعيين.