بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.
في ليلة اجتمع بها جميع أهل الكويت انتصارا للحرية بساحة الإرادة, منهم الدكتور العم أحمد الخطيب, النائب السابق عبدالله النيباري, النائب السابق وليد العصيمي, مسلم البراك, خالد الفضالة وغيرهم الكثير.
الجميع نسا خلافاته مع الجاسم, انا شخصيا كنت من أشد المعارضين لما يكتبه ومازلت وفي البداية أيدت قرار ايقافه وحبسه وفي بعض الأحيان أكتب تعليقات نكاية في بعض الأعضاء (أعتذر), ولكن بعد أن استمعنا لآراء الكبار والخبراء القانونيين اكتشفت أن هناك أمر غريب يحدث !!
الكويت التي تتغنى بحرية الرأي والتعبير, وفي لقاء أجري مع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قال فيه أننا بالكويت نفتخر بعدم وجود سجين رأي لدينا, ولكن اليوم ضاع هذا الإفتخار بسبب تعسف واضح بإستخدام السلطة, فكما بيّن القانونيون الذين حضروا الندوة أن أي اجراء يتم يجب أن يكون حسب قانون المطبوعات ولكن ماحدث كان غير ذلك. وان حصل محمد الجاسم على البراءة فستكون حرية الرأي شعار كاذب (نقص فيه على روحنا) وستكون فضيحة مجلجلة في الإعلام المحلي والعالمي لأن كل الإجراءات التي اتخذت منذ البداية كانت خاطئة وتعسفية حتى الآن.
ما آلمني هو أن أرى جميع التكتلات موجودة والتي تعبر عن جميع الآراء عدا نوابنا وناشطونا الذين غابوا ولم نرى لهم صوت (إلا من رحم ربّي), فلم أرى سوى (عباس الشعبي معاهم معاهم عليهم عليهم) بجوار مسلم البراك في قضية تمس حرية الراي والقلم لا محمد الجاسم.
أدعوا نوابنا ونشاطونا أن يكون لهم دور في نصرة الرأي والقلم لا أن يتفرجوا على الوضع بصمت وهنا أشكر الكاتب الصحفي علي البغلي رئيس جمعية حقوق الإنسان لمبادرته بالإستنكار والتصريح الفوري منذ البداية وننتظر البقية.