بسم الله الرحمن الرحيم
حشود عسكرية إيرانية حول بحر قزوين مقـابل الحشود الأمريكية و الإسرائيلية في أذربيجــان
تقرير: موقع ديبكا
الحرس الثوري الإيراني حالة التأهب، وقام بتركيز قواته عند الحدود الشمالية الغربية لإيران حول بحر قزوين، مقابل تركيز قوت أمريكية وإسرائيلية في أذربيجان: وتقول مصادرنا الإيرنية ومصادرنا العسكرية، أنه في بيان غير عادي وهو الأول من نوعه، قالت طهران أن الحرس الثوري يرسل إمدادات متدفقة منذ أيام تشمل المعدات والجنود إلى المناطق الشمالية الغربية من إيران، خاصة حول بحر قزوين، وأن هذه القوات أصبحت في حالة حرب.
والسبب لذلك طبقا للإيرانيين، هو أن قوات كبرى أمريكية وإسرائيلية تتركز في القواعد العسكرية والجوية في أذربيجان سوف تشن هجوما من هناك قريبا، ضد المفاعلات النووية الإيرانية.
أحد قادة الحرس الثوري الكبار، هو الجنرال مهدي مويني، الذي يقود القوات الإيرانية التي تلقت على عاتقها مهمة صد هذا الهجوم الأمريكي – الإسرائيلي، قال يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر أن الحشود الإيرانية جاءت نتيجة لتواجد القوات الأمريكية والإسرائيلية عند الحدود الغربية، وأضاف "الإمدادات التي ترسل للمنطقة الغربية تأتي في ظل إشعال بعض الدول لنزاعات عرقية تهدف إلى فقدان الإستقرار في المنطقة".
وتقول مصادرنا الإيرانية أنه حتى الآن تعامل الإيرانيون وتحدثوا عن إحتمال شن هجوم أمريكي – إسرائيلي على إيران بمصطلحات عامة وغامضة، ولكن تلك هي المرة الأولى التي تنشر فيها إيران تحذيرا علنيا حول هذا الهجوم، مع تحديد منطقة محددة في إيران سوف ينطلق منها، وترسل إمدادات لتلك المنطقة وقوات كبرى من أجل تقديم تحذير حقيقي.
مصادر إيرانية أخرى تزعم أن إسرائيل ترسل في هذه الأيام سرا عدد كبير من المقاتلات القاذفة إلى قواعد في أذربيجان، عبر جورجيا، وأن قوات أمريكية خاصة تتركز في أذربيجان إستعدادا للهجوم، فيما لم ترد أذربيجان نفسها على البيان الإيراني، أوعلى تكثيف تواجد القوت الإيرنية عند الحدود، حيث يتاخم الإقيلم الإيراني لأذربيجان والتي تتركز فيه قوات الحرس الثوري كل من تركيا والعراق وأذربيجان وأرمنيا
وتشير المصادر العسكرية إلى أن الطرق السريعة الرئيسية التي تقود إلى أذربيجان وإلى داخل المنطقة نفسها، تظهر وجود قوافل طويلة من الدبابات والمدفعية ووحدات المضادات الجوية وسلاح المشاة التابع للحرس الثوري الذي يتجه نحو الشمال بإتجاة بحر قزوين
وكان رئيس مجلس الأمن القومي والمستشار المقرب للغاية من رئيس الحكومة نتنياهو، د. عوزي أراد، قد قال يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري أن "العقوبات التي فرضهتا الأمم المتحدة على إيران ليست كافية لوقف التقدم في البرنامج النووي"، وأضاف "هجوم وقائي عسكري إسرائيلي ضد إيران سيكون أمر حتميا في النهاية".
وتشير مصادر استخباراتية أن هناك ثلاثة أسباب تقف وراء هذا البيان الإيراني:
أولا: أن هناك تواجد لقوات أمريكية وإسرائيلية محدودة في أذربيجان، ولم تعترف واشنطن أو القدس ولو مرة بأن لديهما تواجد عسكري في هذا البلد المجاور لإيران، غير أن مصادر إستخبارتية غربية تزعم أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما قواعد إستخباراتية وقوات رصد وتجسس إلكتروني في أذربيجان لتعقب ما يدور داخل إيران.
ثانيا: يرصد الإيرانيون وصول القوات الهجومية البحرية الأمريكية التي تقوده حاملة الطائرات هاري ترومان، إلى الخليج وبحر العرب، وسلسلة المناورات التي تقوم بها، حيث تم التدريب على ضرب أهداف إيرانية بإستخذام الذخيرة الحية، وهي خطوة ينبغي الرد عليها.
حشود عسكرية إيرانية حول بحر قزوين مقـابل الحشود الأمريكية و الإسرائيلية في أذربيجــان
تقرير: موقع ديبكا
الحرس الثوري الإيراني حالة التأهب، وقام بتركيز قواته عند الحدود الشمالية الغربية لإيران حول بحر قزوين، مقابل تركيز قوت أمريكية وإسرائيلية في أذربيجان: وتقول مصادرنا الإيرنية ومصادرنا العسكرية، أنه في بيان غير عادي وهو الأول من نوعه، قالت طهران أن الحرس الثوري يرسل إمدادات متدفقة منذ أيام تشمل المعدات والجنود إلى المناطق الشمالية الغربية من إيران، خاصة حول بحر قزوين، وأن هذه القوات أصبحت في حالة حرب.
والسبب لذلك طبقا للإيرانيين، هو أن قوات كبرى أمريكية وإسرائيلية تتركز في القواعد العسكرية والجوية في أذربيجان سوف تشن هجوما من هناك قريبا، ضد المفاعلات النووية الإيرانية.
أحد قادة الحرس الثوري الكبار، هو الجنرال مهدي مويني، الذي يقود القوات الإيرانية التي تلقت على عاتقها مهمة صد هذا الهجوم الأمريكي – الإسرائيلي، قال يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر أن الحشود الإيرانية جاءت نتيجة لتواجد القوات الأمريكية والإسرائيلية عند الحدود الغربية، وأضاف "الإمدادات التي ترسل للمنطقة الغربية تأتي في ظل إشعال بعض الدول لنزاعات عرقية تهدف إلى فقدان الإستقرار في المنطقة".
وتقول مصادرنا الإيرانية أنه حتى الآن تعامل الإيرانيون وتحدثوا عن إحتمال شن هجوم أمريكي – إسرائيلي على إيران بمصطلحات عامة وغامضة، ولكن تلك هي المرة الأولى التي تنشر فيها إيران تحذيرا علنيا حول هذا الهجوم، مع تحديد منطقة محددة في إيران سوف ينطلق منها، وترسل إمدادات لتلك المنطقة وقوات كبرى من أجل تقديم تحذير حقيقي.
مصادر إيرانية أخرى تزعم أن إسرائيل ترسل في هذه الأيام سرا عدد كبير من المقاتلات القاذفة إلى قواعد في أذربيجان، عبر جورجيا، وأن قوات أمريكية خاصة تتركز في أذربيجان إستعدادا للهجوم، فيما لم ترد أذربيجان نفسها على البيان الإيراني، أوعلى تكثيف تواجد القوت الإيرنية عند الحدود، حيث يتاخم الإقيلم الإيراني لأذربيجان والتي تتركز فيه قوات الحرس الثوري كل من تركيا والعراق وأذربيجان وأرمنيا
وتشير المصادر العسكرية إلى أن الطرق السريعة الرئيسية التي تقود إلى أذربيجان وإلى داخل المنطقة نفسها، تظهر وجود قوافل طويلة من الدبابات والمدفعية ووحدات المضادات الجوية وسلاح المشاة التابع للحرس الثوري الذي يتجه نحو الشمال بإتجاة بحر قزوين
وكان رئيس مجلس الأمن القومي والمستشار المقرب للغاية من رئيس الحكومة نتنياهو، د. عوزي أراد، قد قال يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري أن "العقوبات التي فرضهتا الأمم المتحدة على إيران ليست كافية لوقف التقدم في البرنامج النووي"، وأضاف "هجوم وقائي عسكري إسرائيلي ضد إيران سيكون أمر حتميا في النهاية".
وتشير مصادر استخباراتية أن هناك ثلاثة أسباب تقف وراء هذا البيان الإيراني:
أولا: أن هناك تواجد لقوات أمريكية وإسرائيلية محدودة في أذربيجان، ولم تعترف واشنطن أو القدس ولو مرة بأن لديهما تواجد عسكري في هذا البلد المجاور لإيران، غير أن مصادر إستخبارتية غربية تزعم أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما قواعد إستخباراتية وقوات رصد وتجسس إلكتروني في أذربيجان لتعقب ما يدور داخل إيران.
ثانيا: يرصد الإيرانيون وصول القوات الهجومية البحرية الأمريكية التي تقوده حاملة الطائرات هاري ترومان، إلى الخليج وبحر العرب، وسلسلة المناورات التي تقوم بها، حيث تم التدريب على ضرب أهداف إيرانية بإستخذام الذخيرة الحية، وهي خطوة ينبغي الرد عليها.