من اكثر المواقف التي كشفت النفس العنصري للنائب الصرعاوي
هو ماحصل في الجلسه الختامية التي لم يكن ختامها مسك
هو ماحصل في الجلسه الختامية التي لم يكن ختامها مسك
قرأت اليوم مقال لنواف ساري المحامي
وقد وضح رأيا اتبناه صراحةً لذلك وددت ان انقله لكم
______
عالم اليوم
قلم شعبي الصرعاوي وأبورمية كتب المحامي نواف ساريوأنا أتابع وقائع الجلسة الختامية لنواب مستقبل الكويت وأمل الأمة نطق النائبان مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي بألفاظ جديدة على قاموس السياسة الكويتية ضد النائب ضيف الله بورمية عندما قال الأول أنت لا تساوي «ظفر والد عادل الصرعاوي».. واضاف الصرعاوي كذلك انك ما تعرف «المطوعة» لانك «وصلت حديثا إلى الكويت» ولا أدري ماذا نسمي هذه التصرفات هل نسميها فزعة حضرية أم بدوية أم برلمانية أم «عنصرية» لانها قريبة لمدرسة عادل الصرعاوي مع احترامي الكبير لوالده رحمه الله ولكل أسرة الصرعاوي في الكويت ولكنني انتقده هنا كنائب يمثل الأمة، إن هذه المهاترات ومهاترات أخرى ليس المجال هنا لذكرها ولكنني أريد أن أتساءل هل اختزلت معاناة أهل الكويت في هذه المهاترات وهذا السباب العلني، وهل هذا هو الحل لعراك وليس حراك السلطتين، هذا النفس الفئوي العقيم الذي يدمر ولا يعمر ويجرح ولا يداوي وهل ما صدر من النائبين هي الأمانة الملقاة على عاتقهما وغيرهما وهل خط التنمية التي ننشدها نحن وأطفالنا وبقاء دولة الكويت عنوانها من وصل الكويت أولا الغانم والصرعاوي أو ابورمية والعدوة وغيرهم ومن كان موجودا بالسور أو خارج السور، أنا لا استبعد ان يأتي نائب آخر غدا يدخل في مدرسة الصرعاوي ويقول لنائب قبلي انت غير كويتي لانك لا تعرف المعبوج أو لا تعرف الخثاق وما هي فوائده، يا نوابنا وبعض شيوخنا الأفاضل اتركوا عنكم «الدنفسة» الفئوية واجعلوا الكويت للكويتيين كلهم بدوا وحضرا وسنة وشيعة، ولا تزيدوا من طغيان الغضب الشعبي العارم الذي يزيد يوما بعد يوم وخاصة الدائرتين الرابعة والخامسة، والذي نحذر منه ونقول في النهاية نحترم كل شيوخنا الذين يعملون بإخلاص لهذا الوطن وعوائل الكويت التي تعمر ولا تدمر وتركت بصمات واضحة في بناء لبنات هذا الوطن وأهلنا من القبائل الذين سوف يبقون كويتين من الدرجة الأولى شاء من شاء وأبى من أبى دخلوا السور أو لم يدخلوه وحتى لو قالوا ان لون البحر اخضر وليس أزرق ومن لم يعجبهم ذلك فليشربوا بأفواههم وخشومهم من البحر عله يحرك مرض الفئوية والعنصرية التي تملأ بطونهم...!
عاش كل الوطنيين الأحرار .. وسقط كل الأشرار.
5_7_2010
...انتهى المقال
.....ودمتم بخير