http://imageshack.us
* ارفقت لنا الجرائد خلال اليومين الماضيين صور الشهداء .. برفقة
كلمات تشيد بتضحية ووطنيه هؤلاء الشهداء والشهيدات الذين
قدموا ارواحهم .. من أجل الكويت .. و أهل الكويت ..
و مالفت نظري ..
صورة الشهيد ( البدون ) .. حمود ناصر بعنون العنزي .. مصاحبه لتلك الكلمات
والشهيد حمود تم أسره وهو يشارك في صد القوات العراقيه
مع زملاءه في الجيش الكويتي ..
و تم العثور على رفاته .. بتاريخ 15-2-2004
الشهيد .. العنزي ..
و اثناء فترة اسره .. دخلت عائلته المكونه من زوجه واطفال الى الاردن لاجئين ..
هروباً من بطش النظام العراقي بالكويت اثناء فترة الغزو ..
وبحثاً عن والدهم .. الاسير من قبل قوات النظام العراقي ..
زوجة الاسير ووالدة الاطفال ..
أحترقت ألماً من أجل .. زوجها .. بحثت عنه .. وناشدت عنه .. عند
جمعيات حقوق الانسان .. ولكن لا حياه لمن تنادي .. !
تحررت الكويت بفضل الله ..
و عائلة الاسير .. سجنت في الاردن ..
الكويت تأبى ..
دخولهم .. لسبب ما .. !
رغم اعلان استشهاده 2004
و استمرت .. معاناتهم .. 20 عاماً الى الآن ..
الاطفال انذاك .. اصبحوا رجال الآن ..
المرأه .. انذاك .. اصبحت كبيره في السن ومريضه حالياً ..
في الاردن ..
ابناء شهيد الكويت ..
لا علاج لهم ..
و لابطاقات ..
ولا تعليم ..
ولا امن ...
و لا علاج ..
و المسؤولين .. في الدوله .. ضربوا شهادة هذا البطل بعرض الحائط ..
و لا أذن تسمع لهم ..
و لا فم يتكلم عنهم .. و ينقذهم ..
ياشهيدنا البطل .. ( البدون )
حمود ناصر بعنون العنزي ..
لو عدت حياً .. ياتُرى .. ماذا ستقول ؟
لو رأيت ابنائك في وطن غير وطنهم .. ماذا ستقول ؟
يا حمود ..
سامحنا ... المروؤه سقطت عمداً في بلادي ..
نحن نستطيع ..
ان نقيم الدنيا .. و نقعدها من أجل .. أي شخص تافه ..
ولكن ..
من أجل شهيد .. وطن ..
لا نرى ..
ياحمود .. سامحنا ..
قدمت لنا دمائك .. وقدمنا لك ..
( لجوء ابنائك .. ومرض زوجتك من القهر .. و ظلمك وانت في قبرك )
ياحمود سامحنا ..
حناجر نوابنا .. في المجلس .. تصدح .. ولكن ليس من أجلك ..
فأنت قدمت دمك .. وهم .. لا يقدمون سوى الصياح .. و الشتم !
لذلك .. لا يقدرونك .. يارجل ..
ياحمود سامحنا ..
بعض من ابناء وطني للأسف .. ينادون ابنائك بالبدون بأستهزاء ..
و لا يلتفتون لهم .. بالرغم انهم ابنائك انت يابطل ..
وهم لا يصلون لنقطه من دمك الطاهر ..
ياحمود سامحنا ..
مر على استشهادك 20 عاماً .. وتغير الجميع ..
و تغيرت الكويت ايضاً ..
و الدماء اصبحت .. أرخص من الماء ..
ياحمود ..
لو عدت حياً ياتُرى .. هل ستقول ( الكويت تستحق الشهاده ) ؟
:وردة: