خواطــــــــــــــــر وذكريات ،،،،،،،،،،،،

0utsider

عضو بلاتيني





في هذه الصفحه المتواضعه ، والمتجدده ، حسب الخلق والمزاج ،،، ساكتب فيها خواطر وافكار عن اعجب مخلوقات الدنيا وهو : الانسان .......................


وساكتب فيها ملامح من ذكرياتي ايام الطفوله بوسط واواخر السبعينيات ،،،،،،،،،،،،،،


انا اكتب لاعبر عن شعوري وافكاري ، فقط لاغير ، فلست اطالب احدا ان يقتنع بما انا مقتنع به ، فمن يريد ان يقتنع فاهلا وسهلا ، ومن لايريد ان يقتنع فايضا اهلا وسهلا ، واحترم خياره تماما ، واطلب اليه ان يبقي علي ما هو عليه .


فليس من هدفي اصلاح الناس او توجيههم او تغييرهم .


وساخصص صفحة (( ماساة الذات الانسانيه )) للمواضيع المتعمقه والخاصه بقضايا الانسان الوجوديه الكبري ، وهناك موضوع ساكمله واضعه بها ، وهو موضوع عن (( الموت )) .

ونبدا موضوعنا الاول عن الذكريات وهو :







المباريات من جول واحد


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-





في منتصف السبعينات واخرها ، كنا صغارا ، وكنا وقتها نجتمع فترة العصر ، او عند الصباح اذا ماكان عندنا مدارس ، كنا نجتمع عند ماكنا نسميه ب (( راس الشارع )) ، كنا مجموعه من الربع ، أي الاصدقاء ، عادة يتكون ربعنا من ابناء الجيران ، او من ابناء الشوارع الاخري ، القريبه منا ، واللذين ياتون ليلعبوا ويلتقوا معنا .




وكنا نتشاور ونتساءل ، ها ، ماذا نفعل ، وذلك اننا كنا صغارا واقوياء واصحاء ، ولدينا طاقات هائله ، وكنا نعاني طبعا من الفراغ خاصة في الاجازه الصيفيه الطويله الممله .


وكان الاقتراح اللذي يجد طرحا كثيرا وقبولا اكثر ، هو ان نلعب (( كوره )) يعني كرة قدم ، طبعا وقتها نكون خمسه او سته ، لان بقية الربع والاصدقاء لم ياتوا ولم يتجمعوا بعد ، لسبب او لاخر .



وكان نظام لعب كرة القدم السائد انذاك ، هوان نلعب كرة القدم من جول واحد .



فعندما نكون خمسه مثلا ، فاننا نلعب ، بطريقة اثنين باثنين ، والخامس يصير هو القولجي ، أي حارس المرمي ، وطبعا الفريقين يشوتون عليه ، ويصد كرات الفريقين ، وكانت معاناة القولجي معاناة كبيره جدا ، وماساة حقيقيه ، اذ انه يصد كرات الفريقين ، واذا سجل احد الفريقين هدفا ، وماقدر القولجي يمسك الكره يعني يصدها ، كان الفريق الاخر ، علي طول ، ودون ادني تردد ، يتهمونه ، بالتهمه الجاهزه والمكرره ، وهي انه (( يشاخي )) للفريق الاخر ، أي يسهل لهم عملية الفوز ، ويتعمد عدم صد الكره مع قدرته علي صدها .



وكانت تهمة المشاخاة من العوامل المنفره من مركز القولجي ، اذ طالما تسببت هذه التهمه بهوشات ، ومرات عديده صار (( طق ومطاقق )) بسبب اتهام القولجي .



كان الفريق اللذي يسجل الهدف يدافع ويفزع للقولجي ، وكان الفريق اللذي تم تسجيل الهدف ضده ، يهاجم القولجي ، وكانت هذه ، غالبا ، مؤشرا اوليا ، بان هناك هوشه ستندلع ، وان طق ومطاقق راح يصير .



المشكله ، ان كل الفريقين يتهمون القولجي المسكين بهذه التهمه ، فاي الفريقين يسجل هدفا ، يتهم الفريق الثاني القولجي بانه يشاخي .



وكثيرا ماحدث ان الفريق اللذي سجل هدفا ، وفزع للقولجي ، فانه يهاجم القولجي ويتهاوش معاه ، اذا سجل الفريق الاخر هدفا ، والفريق اللي تسجل ضده هدف ، من قبل ، وتهاوش مع القولجي ، يصير مع القولجي ويفزع له ، وكان هذا من الامور المضحكه فعلا .



وعندما اتذكر وضع القولجي ، والشوتات ، تنهال عليه من كل الفريقين ، دون هواده او رحمه ، اتذكر ماساة الانسان الفرد في هذا الوجود ، فالانسان الفرد تحيط به مالايحصي ولايعد من الاخطار التي تحدق به ، وتسعي لسحقه ودفنه وتعذيبه واهلاكه ، فمسببات الهلاك تاتي الانسان الفرد من كل اتجاه وفي كل مكان وزمان وفي اية لحظه ، كذلك هذا القولجي المسكين ، تاتيه الشوتات من كلا الفريقين ، دون رحمه ولاهواده ، فالقولجي ، كما الانسان الفرد ، مجرد متلقي ، للضربات ولاسباب الهلاك والدمار والموت والفناء ، ولامفر لا للقولجي ، ولاللانسان الفرد ، من تلقي الضربات ودون رحمه ولاهواده .



ولذلك ، فان مهمة القولجي كانت من المهام ومن المراكز التي يتهرب منها (( اللواعيب )) قبل ، وكان كل واحد (( يقطها )) علي الثاني ، وكل واحد كان يتهرب وماكان يحب انه يصير قولجي ، ولحسم هذا الخلاف ، اقصد خلاف (( من يصير قولجي )) ، حيث ان مناقشته تستغرق وقتا طويلا ، فلقد كنا نلجا الي القرعه ، وكنا نطيب خاطر من يقبل ان يصير قولجيا ، ونقول له ، اذا انتهت المباراه تختار انت واحد من المغلوبين يصير معاك ، وتبارون الفريق الفايز .



وكثيرا ما كان يحدث انه اذا انتهت المباراة ، وكانت طويله ، فاننا نشعر بالتعب وبعدم الرغبه باللعب ، لانه صار مالنا خلق علي اللعب ، في هذه الحاله فان اللي صار قولجي محد كان يلعب معاه ، مسيجين فقير ، كنا هنا نترك القولجي يتحلطم ، ويعصب ويتشكي ، وكثيرا ماكان القولجي يزعل ، وبعضهم يحلف انه بعد مايصير قولجي لو (( تطق السما علي الارض )) .



المباراة من جول واحد ، ماكانت محدده بوقت معين ، وماكانت تنلعب من شوطين ، لا ، كانت تنلعب من (( اهداف )) شلون يعني ، يعني ، كنا نتفق علي ان من يسجل خمسة اجوال قبل الاخر ، يكون هو الفايز ، والقولجي يختار واحد من الفريق المغلوب ، واللذي لايقع عليه الاختيار ، عندها يصبح هو القولجي ، والله يكون بعونه ، علي سيل الاتهامات ، التي ستنهال عليه ، من كلا الطرفين ، بانه يشاخي .



كان هناك عدد من (( حراس المرمي )) او القولجيه ، ماكنا نحب ، انهم يصيرون قولجيه ويمسكون المرمي ، لانه كان قد اشتهر عنهم انهم دايما (( يشاخون )) .



وفي حالات نادره ، كانت تنتهي المباراة بهوشه ، وكان يصير (( طق ومطاقق )) ، ونادرا الايكون القولجي طرفا في الهوشات اللي كانت تصير قبل ، وكانت اكثر الهوشات تصير بسبب اعتبار او عدم اعتبار خطا احد اللاعبين (( فاول )) او بحسب احتساب او عدم احتساب (( جول ))لاحد الفريقين ، وعادة كان القولجي ، بالاضافه الي مهمته في ان يكون قولجيا ، كان هو الحكم .




وهنا يكثر الطق عليه ويتضاعف وتكثر الاتهامات ازيد وازيد .



اتمني اعرف لو (( الفيفا )) ، دروا عن القوانين اللي كنا حاطينها ، لمبارياتنا من جول واحد ، شراح يسوي اتحاد الفيفا ، والظاهر ان اللخبطه الحاصله حاليا بالرياضه والخلافات الرياضيه عندنا ، هي عاده فينا من قبل ، وعاده قديمه ، من يوم كنا نلعب كورة قدم من جول واحد .




وكانت هناك المباريات الكبيره ، وهي المباريات اللي كانت من فريقين ، وكانت تكون علي (( كاس )) ، وهذه المباريات دائما تنتهي الي هوشه ، ولاشئ سوي الهوشات ، وكان اكثر من (( ينطق )) فيها الحكم ، ولي حديث مفصل عن هذه النوعيه من المباريات الكبيره ، في مقال ثاني ، بس يصير لي خلق .




كانت كورة القدم هي اللعبه الوحيده المسيطره عندنا ، بالاضافة الي العاب اخري مثل (( التيل )) و (( المقصي )) ، و (( اللبيده او حي الميد )) ، وفكرت طويلا في معني حي الميد ، او حي الميت ، واخيرا عرفت ، مامعناها ، وغيرها ، وكل واحده من هذه الالعاب بحاجه الي تفصيل ، لشرحها وشرح احكامها .



كورة السله ، وكورة اليد والطائره ، وماكان احد يعرف يلعب هذه الالعاب ، والهوكي هههههها بعد ماكانت منتشره ، هذه الالعاب ماكان لهن أي ذكر ابدا ، فكما ان كورة القدم هي اللعبه الشعبيه الاولي في العالم ، فاننا ولاننا في شارعنا جزء من العالم فلقد كانت كورة القدم هي اللعبه الاولي عندنا .



ومره اذكر لعبنا كورة سله ، واحترنا كثيرا ، في كيفية وضع السله اللي نسدد عليها الكوره ، وبعد تفكير طويل ، خطرت ببال احدهم فكره وهي ان نرسم السله رسما علي (( الطوفه )) ، وفعلا رسمناها ، وكانت ادوات الرسم آنذاك هي الفحم ، وقمنا نشوت الكوره علي السله المرسومه بالهدف ، وطبعا كنا راسمين سله وحده بس ، والفريقين يشوتون عليها ، بس بدون قولجي ، يعني علي نفس منوال كورة القدم من جول واحد ، وطبعا كورة السله انتهت بهوشه كبيره ، وتزاعلنا مده طويله ، وصار (( طق ومطاقق )) ، وقمنا مانحاجي بعض ، بس بعدين تراضينا ، بعد وساطة اهل الخير والحكمه .




طبعا (( كورة السله )) اللي كنا نلعب فيها (( سله )) ماكانت كورة سله ، مثل الكوره المعروفه اليوم ، لا ، كانت كورة السله عباره عن (( كورة قدم )) بس حنا لعبنا فيها سله !!!!!!!!!!!!!.




هههههههههها ، ورغم انني نشات نشاة رياضيه ، ومارست كورة القدم من حول واحد ، ورغم انني خضت عددا لايستهان به من المباريات وكم مباراة بكورة السله ، الا انني اعتزلت الرياضه (( علي صغر )) ، وعهدي بالرياضه ايام ماكانت من جول واحد والمرمي من طابوقتين ، الي درجة انني لم ادري من اللي فاز بكاس العالم الاخيره ، بشهر سته اللي طاف ، الا بعد عشر ايام ، وكنت اظن ان اللي فاز بالكاس اهي البرازيل ، اثاري اللي فاز اسبانيا ، وانا ماادري .




كانت ايام طفولتي في اواسط السبعينات واخرها ، من الايام الحلوه بحياتي ، واللي لازلت اذكرها واستمتع فيها وبتذكرها .



ورغم تلك الوناسه التي كنت عايش فيها ، الا انه كان هناك في حياتي ، جانبا اخر ، كان هذا هو الجانب الاسود والتعيس الخفي الداخلي القابع في اعماقي ، انه عالمي الداخلي ، العالم الاسود ، المظلم القابع هناك بعيدا في اعماقي ، فمنذ كنت صغيرا ، ربما بسبب ظروفي العائليه والاجتماعيه والنفسيه والاسريه ، في تلك الفتره ، كنت دائما اشعر بالضيق ، ضيق يخنقني ، دايما تجيني ضيقة خلق تكتم علي صدري وتخنق انفاسي وتنكد علي دنياي، كانت ولازالت تجيني ضييييقه شديييييييييده ، دائما كنت اشعر ان السواد يلفني ويحيط في هذا العالم ، وكأن الدنيا قد ارتدت عباءة سوداء ، وابت الا ان تغطيني بهاوتمسك بيدي لامشي بجانبها ، كنت اري السواد في عيون الناس ، وكان الناس يشعرون بالضيق اللذي يستولي علي صدري رغم كتمي وكظمي له، وهذا الضيق ينتشر في كل خليه من جسمي وفي كل قطرة دم مني ، ويسيطر علي ، ولااستطيع ان اسيطر عليه ولاان اتخلص منه ،ورغم طول تلك السنوات ، ورغم تغير الظروف والاحوال والاشخاص واماكن الطفوله القديمه ومضي الزمن ، الا ان هذا الشعور بالضيق ، وضيقة الخلق ، لازالت تسكنني ، وتتمكن مني ، انها هي هي كما كانت ، بل ان هذا الشعور بالضيق ، قد صار اكبر من ذي قبل ، وهذا الشعور بالضيق العنيف اللي يكتم علي نفسي ، هو ماادي بي الي ان اعشق الفيلسوف العظيم كيركغورد فقد عاني مما عانيت من هذا الشعور الغريب بالضيق وكتب عنه كما لم يكتب احد من قبله عنه وسحرتني وبهرتني كتاباته ، وهذا الشعور بالضيق هومادفعني الي محاولة فهم الانسان كما هو ومن هو ، ومحاولة فهم ماساته ومعاناته ومرارة وجوده وقسوة الدنيا وطغيانها عليه، وتنتابني مشاعر الضيق بعنف الي درجه انني اخاف ان ابجي ويشوفني احد ، فمن شدة وحدة هذا الشعور بالضيق انه قادر علي ان ينزل دموعي غصبا عني رغم انني استحي من هذا الامر بشده ، وهذا الشئ يسبب لي احراج ، فانا استحي ان ابجي امام الاخرين ، لكن هذا الشعور بالضيق يفتت صدري ، ويبسط هيمنته علي اعماقي ويعصر عيوني ، ويخرج دموعي ، فمن يدري ، ربما كان هذا الشعور بالضيق ، انما هو بسبب دموعي التي تريد ان تخرج ، لكنني اقف حائلا دونها ، فتعاقبني بهذا الجيشان الرهيب وبهذا الشعور الطاغي العنيف بالضيق .







اللبن الحلو الجامد
 

0utsider

عضو بلاتيني



المعادله المتناقضه

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



انسان ضئيل الي درجه لامتناهيه ، انسان ضئيل بهذه الصوره المرعبه ، امام كون هائل بهذا الحجم اللذي لاتستوعبه العقول ولاتستطيع بل يستحيل عليها ان تدرك مبتداه من منتهاه ، انسان (( موصوم )) بالتناهي ، امام كون يتسم باللاتناهي ، فمامركزه ومادوره تجاه هذا الكون ، وبهذا الكون ؟؟؟.




 

0utsider

عضو بلاتيني



مفتاح فهم الانسان



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



من سابع المستحيلات ان تفهم الانسان وفقا لاستراتيجية (( ماينبغي )) ان يكون عليه ، يجب ان نفهم الانسان ، وفقا لما هو عليه ووفقا لما هو كائن ،ان الفهم الصحيح للانسان ، يكون من خلال فهم الجانب السيئ والمنحط والقذر والشهواني للانسان .



وافضل الطرق لفهم الانسان ، علي الاطلاق ، هو فهمه من خلال الشهوات ، فهي (( المسير )) والمحرك الحقيقي للانسان ، ففهم الشهوات ، هو مفتاح الفهم الحقيقي للانسان .


المهم بالنسبة للانسان ، ان نفهم ونعرف (( مايفعله )) لا (( ماينبغي )) ان يفعله ، لكنه لايفعله .


والاهم من كل ذلك ، ان نفهم ، ماللذي يريد الانسان ان يفعله وان يقوم به ، الا انه لايستطيع .


هذا هو اللذي يشكل جوهر الانسان ، واحد المفاتيح الخطيره والهامه لفهم الانسان .


وبكل الاحوال ، يبقي الانسان هو : لغز الوجود الدائم ، واللذي لاحل له ، ولانعرف عنه شيئا !!!!!!!!!.


 

bandr

عضو بلاتيني
اخي اللبن الحلو .. متصفح جميل ..
ولو انك اتكلم المشرفين ينقلونه لك بالقسم الحر او القسم الاجتماعي يكون افضل ..
عموماً انا احب ان اتابع هكذا مواضيع ..
سجلني عندك .. لا تقف ..:وردة:

 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
المعادله المتناقضه

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-




انسان ضئيل الي درجه لامتناهيه ، انسان ضئيل بهذه الصوره المرعبه ، امام كون هائل بهذا الحجم اللذي لاتستوعبه العقول ولاتستطيع بل يستحيل عليها ان تدرك مبتداه من منتهاه ، انسان (( موصوم )) بالتناهي ، امام كون يتسم باللاتناهي ، فمامركزه ومادوره تجاه هذا الكون ، وبهذا الكون ؟؟؟.



هذه المعادلة إن استمرت تحوم في الفكر ستقود إما الى جنون أو الحاد ,,


ذكّرني حديثك هذا اخي المحترم اللبن الجامد بالملحن المصري محمد عبدالوهاب

في اغنيته التي اثارت لغط كبير

( جايين للدنيا ما نعرف ليه )



بل نعرف


لعبادة الله تعالى أولا


و لإعمار الكون ثانيا



صح أخي ؟
 

غير البشر

عضو مخضرم
كان هذا هو الجانب الاسود والتعيس الخفي الداخلي القابع في اعماقي ، انه عالمي الداخلي ، العالم الاسود ، المظلم القابع هناك بعيدا في اعماقي ، فمنذ كنت صغيرا ، ربما بسبب ظروفي العائليه والاجتماعيه والنفسيه والاسريه ، في تلك الفتره ، كنت دائما اشعر بالضيق ، ضيق يخنقني ، دايما تجيني ضيقة خلق تكتم علي صدري وتخنق انفاسي وتنكد علي دنياي، كانت ولازالت تجيني ضييييقه شديييييييييده ، دائما كنت اشعر ان السواد يلفني ويحيط في هذا العالم ، وكأن الدنيا قد ارتدت عباءة سوداء ، وابت الا ان تغطيني بهاوتمسك بيدي لامشي بجانبها ، كنت اري السواد في عيون الناس ، وكان الناس يشعرون بالضيق اللذي يستولي علي صدري رغم كتمي وكظمي له، وهذا الضيق ينتشر في كل خليه من جسمي وفي كل قطرة دم مني ، ويسيطر علي ، ولااستطيع ان اسيطر عليه ولاان اتخلص منه ،ورغم طول تلك السنوات ، ورغم تغير الظروف والاحوال والاشخاص واماكن الطفوله القديمه ومضي الزمن ، الا ان هذا الشعور بالضيق ، وضيقة الخلق ، لازالت تسكنني ، وتتمكن مني ، انها هي هي كما كانت ، بل ان هذا الشعور بالضيق ، قد صار اكبر من ذي قبل ، وهذا الشعور بالضيق العنيف اللي يكتم علي نفسي ، هو ماادي بي الي ان اعشق الفيلسوف العظيم كيركغورد فقد عاني مما عانيت من هذا الشعور الغريب بالضيق وكتب عنه كما لم يكتب احد من قبله عنه وسحرتني وبهرتني كتاباته ، وهذا الشعور بالضيق هومادفعني الي محاولة فهم الانسان كما هو ومن هو ، ومحاولة فهم ماساته ومعاناته ومرارة وجوده وقسوة الدنيا وطغيانها عليه، وتنتابني مشاعر الضيق بعنف الي درجه انني اخاف ان ابجي ويشوفني احد ، فمن شدة وحدة هذا الشعور بالضيق انه قادر علي ان ينزل دموعي غصبا عني رغم انني استحي من هذا الامر بشده ، وهذا الشئ يسبب لي احراج ، فانا استحي ان ابجي امام الاخرين ، لكن هذا الشعور بالضيق يفتت صدري ، ويبسط هيمنته علي اعماقي ويعصر عيوني ، ويخرج دموعي ، فمن يدري ، ربما كان هذا الشعور بالضيق ، انما هو بسبب دموعي التي تريد ان تخرج ، لكنني اقف حائلا دونها ، فتعاقبني بهذا الجيشان الرهيب وبهذا الشعور الطاغي العنيف بالضيق .




صباح الخير ...
زميلناا اللبن الجامد
كم جميل هو حديث الذكريات ..
لكن لفت نظرى حاالة الحزن والضيق كم هو مؤلم ...هذاا الشعور
لا تسمح لهذه الحالة ان تتمكن منك سوف تضعفك وتتعبك
وان دق باب نفسك .. الضيق والكآبة لا تفتح ولاتستسلم أنت
تعطيهاا المجال لتتمكن منك
ابحث عن السعادة في نفسك وداخلك لابد ان تجدهااا مختبئة صدقني

وتسجيل متاابعة لحديث الذكرياات
:وردة:

 

0utsider

عضو بلاتيني
اخي اللبن الحلو .. متصفح جميل ..
ولو انك اتكلم المشرفين ينقلونه لك بالقسم الحر او القسم الاجتماعي يكون افضل ..
عموماً انا احب ان اتابع هكذا مواضيع ..
سجلني عندك .. لا تقف ..:وردة:



حياك الله عزيزي الفاضل ،،،،،،،،

والله ماني شايف فرق ان يكون الموضوع هنيه او باي قسم ،،،كل المنتدي واحد ،،،،،،،،

وعيدك مبارك وكل عام وانت بالف خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني
هذه المعادلة إن استمرت تحوم في الفكر ستقود إما الى جنون أو الحاد ,,


ذكّرني حديثك هذا اخي المحترم اللبن الجامد بالملحن المصري محمد عبدالوهاب

في اغنيته التي اثارت لغط كبير

( جايين للدنيا ما نعرف ليه )



بل نعرف


لعبادة الله تعالى أولا


و لإعمار الكون ثانيا




صح أخي ؟



اهلا اخت سعاد

الثوابت الدينيه امور لايجوز المساس بها ، وهي مسلمات لاتخضع لاي نقاش ، مافيه خلاف ، لكن لامانع من ان يتساءل العقل ،،،،،،،،،،،،


انا عندي ان العقل اقل درجه بكثير من الدين ، فالدين هو اعلي بكثييير من العقل ،،،،،،،،،،،،،

اعتقد ان الانسان عندما يدرك ضآلة حجمه في الوجود ، وضعفه ، وعندما يدرك ضعفه وعجزه ويشعر ان كل الابواب مغلقه بوجهه ،،،،،،،،،، فان هذا سيؤدي به الي الايماااااااااااااان اليقيني ، الثابت ، بالله عزوجل ،،،،،،،،،، وهو الايمان اللذي لايتزعزع ابدا ،،،،،،،،،،،،، لانه ايمان حتمي ويقيني ...

فالانسان مستحيل ان يستغني عن الايمان ابدا ،،،،،،،،،،، وان استطاع ان يستغني عن كل شئ


وعيدك مبارك وكل عام وانت بالف الف حير
 

0utsider

عضو بلاتيني
كان هذا هو الجانب الاسود والتعيس الخفي الداخلي القابع في اعماقي ، انه عالمي الداخلي ، العالم الاسود ، المظلم القابع هناك بعيدا في اعماقي ، فمنذ كنت صغيرا ، ربما بسبب ظروفي العائليه والاجتماعيه والنفسيه والاسريه ، في تلك الفتره ، كنت دائما اشعر بالضيق ، ضيق يخنقني ، دايما تجيني ضيقة خلق تكتم علي صدري وتخنق انفاسي وتنكد علي دنياي، كانت ولازالت تجيني ضييييقه شديييييييييده ، دائما كنت اشعر ان السواد يلفني ويحيط في هذا العالم ، وكأن الدنيا قد ارتدت عباءة سوداء ، وابت الا ان تغطيني بهاوتمسك بيدي لامشي بجانبها ، كنت اري السواد في عيون الناس ، وكان الناس يشعرون بالضيق اللذي يستولي علي صدري رغم كتمي وكظمي له، وهذا الضيق ينتشر في كل خليه من جسمي وفي كل قطرة دم مني ، ويسيطر علي ، ولااستطيع ان اسيطر عليه ولاان اتخلص منه ،ورغم طول تلك السنوات ، ورغم تغير الظروف والاحوال والاشخاص واماكن الطفوله القديمه ومضي الزمن ، الا ان هذا الشعور بالضيق ، وضيقة الخلق ، لازالت تسكنني ، وتتمكن مني ، انها هي هي كما كانت ، بل ان هذا الشعور بالضيق ، قد صار اكبر من ذي قبل ، وهذا الشعور بالضيق العنيف اللي يكتم علي نفسي ، هو ماادي بي الي ان اعشق الفيلسوف العظيم كيركغورد فقد عاني مما عانيت من هذا الشعور الغريب بالضيق وكتب عنه كما لم يكتب احد من قبله عنه وسحرتني وبهرتني كتاباته ، وهذا الشعور بالضيق هومادفعني الي محاولة فهم الانسان كما هو ومن هو ، ومحاولة فهم ماساته ومعاناته ومرارة وجوده وقسوة الدنيا وطغيانها عليه، وتنتابني مشاعر الضيق بعنف الي درجه انني اخاف ان ابجي ويشوفني احد ، فمن شدة وحدة هذا الشعور بالضيق انه قادر علي ان ينزل دموعي غصبا عني رغم انني استحي من هذا الامر بشده ، وهذا الشئ يسبب لي احراج ، فانا استحي ان ابجي امام الاخرين ، لكن هذا الشعور بالضيق يفتت صدري ، ويبسط هيمنته علي اعماقي ويعصر عيوني ، ويخرج دموعي ، فمن يدري ، ربما كان هذا الشعور بالضيق ، انما هو بسبب دموعي التي تريد ان تخرج ، لكنني اقف حائلا دونها ، فتعاقبني بهذا الجيشان الرهيب وبهذا الشعور الطاغي العنيف بالضيق .




صباح الخير ...
زميلناا اللبن الجامد
كم جميل هو حديث الذكريات ..
لكن لفت نظرى حاالة الحزن والضيق كم هو مؤلم ...هذاا الشعور
لا تسمح لهذه الحالة ان تتمكن منك سوف تضعفك وتتعبك
وان دق باب نفسك .. الضيق والكآبة لا تفتح ولاتستسلم أنت
تعطيهاا المجال لتتمكن منك
ابحث عن السعادة في نفسك وداخلك لابد ان تجدهااا مختبئة صدقني

وتسجيل متاابعة لحديث الذكرياات
:وردة:



اهلا اختي الفاضله

وعيدك مبارك وكل عام وانت بخير ،،،،،،،،،،،،،

والله حالة الضيق هذي قدييييييييييييمه ، وان حاولت اتخلص منها ، او اتجاهلها تزيد علي اكثر ، فاشعر بها ليما تروح اهي بروحها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،


شكرا لكلامك الطيب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
اهلا اخت سعاد

الثوابت الدينيه امور لايجوز المساس بها ، وهي مسلمات لاتخضع لاي نقاش ، مافيه خلاف ، لكن لامانع من ان يتساءل العقل ،،،،،،،،،،،،


انا عندي ان العقل اقل درجه بكثير من الدين ، فالدين هو اعلي بكثييير من العقل ،،،،،،،،،،،،،

اعتقد ان الانسان عندما يدرك ضآلة حجمه في الوجود ، وضعفه ، وعندما يدرك ضعفه وعجزه ويشعر ان كل الابواب مغلقه بوجهه ،،،،،،،،،، فان هذا سيؤدي به الي الايماااااااااااااان اليقيني ، الثابت ، بالله عزوجل ،،،،،،،،،، وهو الايمان اللذي لايتزعزع ابدا ،،،،،،،،،،،،، لانه ايمان حتمي ويقيني ...

فالانسان مستحيل ان يستغني عن الايمان ابدا ،،،،،،،،،،، وان استطاع ان يستغني عن كل شئ


وعيدك مبارك وكل عام وانت بالف الف حير



وعلينا وعليك يتبارك اخوي الطيب اللبن الجامد ,,

صدقت في كل حرف قلته لله درك ..


لك ما شاء الله فلسفة راقية في استيعاب المضمون البشري وهذا ما لاحظته في ليشات بموضوع ام بدوري ( ليش ) ,,


اتمنى لو تتحفنا فأنا استمتع بالقراءة لك اخي


مع هذا اوصيك بلزوم الاستغفار وانت تمشي وانت بالسيارة وانت بتنام او بالانتظار لمعاملة


ردد استغفر الله واتوب إليه فهو مفتاح عجيب يفتح ابوابا مغلقة


كنت انسانه اشعر بثقل الحياة على اكتافي وأظن بأن لا امرأة بالعالم تحمل هما مثل همي


لكنني وحينما قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب



والله يا اخي اللبن هذا الحديث عجيب في سياقة واتساقه ونتائجه


المهم ان تلزم الاستغفار فأكثر همومنا بسبب معاصينا التي نعلمها ونجهلها

وايضا احرص على ان يكون الاستغفار باللسان والقلب ايضا


استحضر جوارحك تذكر ذنوبك واستغفرها عند الرحمن الرحيم


من اليوم الذي للزمت به الاستغفار و الجميع متعجب من هدوئي عند كل مصيبة وبلية ,,

بل وأجد مخارج لها لم تكن تخطر على بال


وخذ هذه الآية القرآنية التي تهز أركان الانسان :


قلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا , يرسل السماء عليكم مدرارا ,ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا


انظر اخي ,, يرسل السماء عليكم مدرارا يعني الفرج يأتيك من السماء السابعة من عرش الرحمن ,,


واتعهدك بأنك سوف تغير توقيعك وتلغي مفردة أووووف من حياتك بإذن الله تعالى


وآسفة على الاطالة
 

0utsider

عضو بلاتيني
اهلا سعاد وشكرا للكلام الرااااااااائع والحلو ،،،،،،،،،،،،،

الي الملتقي ،،،،،،،،،،،،
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
اللبن الجامد...

قرأت خواطرك وكم هى جميلة وتذكرنا بالايام التي مضت.

لقد لعبنا كرة القدم بغول واحد وياما تكسرنا وكسرنا...

ولكن سؤالى لك الا تعتقد بان الحارس بالفعل يتواطئ مع فريق ضد الفريق الآخر في بعض الاحيان.

نسال الله لك ان يفرج همك وضيقتك،

عليك برياضة المشي فهى تريح البال وتذهب عنك الملل وتفيد الصحة.:وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني
هلا اخوي سور الكويت وشكرا للكلام اللي كله ذرابه ،،،،،،،،،،،،،،،،ولو فيني حيل مثل قبل جان عرضت عليك تبارونا من جول واحد ،،،،،،،،،،،،،،،الكاس من عندنا وانتم تقطون من كل لاعب ميه وخمسين فلس .


بالنسبه للقوجي ، والله مااعتقد انه ينحاز دايما ، والسبب ان طبيعة مركزه تحتم عليه ان يكون محط (( شبهه )) والدليل ان الفريقين يتهمونه انه يشاخي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


مشكور علي الدعاء ،،،،،،،، وشكرا لنصيحة المشي وكلامك صح المشي زين ،، بس من له خلق يمشي .


عيدك مبارك وكل عام وانت بخير ...........................
 

0utsider

عضو بلاتيني






الانسان متيقن من الموت ،،،،، ويريد الخلود

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



من غرائب وعجائب الانسان ، ومااكثرها ، انه متيقن تمام اليقين ، طالما انه علي قيد الحياة من حتمية الموت ، وهو متيقن فعلا ، الا اننا نجد ان الانسان عندما يصاب بمرض خطير يجعله قريب من الموت فانه يشعر بالذهول والرعب وكأنه ماكان يجب ان يصاب بمرض يقربه من الموت ، فالانسان يشعر في قرارة قرارة نفسه انه لن يموت ابدا ابدا ، او انه يجب الا يموت رغم حتمية الموت ويقينه بذلك، ورغم انه يقول ان الموت محتوم ويقيني بصوره لامجال للشك فيها .


ورغم يقين الانسان بالموت ، الا انك تجد الناس عندما يسمعون ان فلانا قد مات ، فانه ينصدم ويفاجا مفاجاة هائله ، ويشعر بالذهول لموت انسان ما ، قد يكون قريبا او غريبا ، وهذا الذهول والاستغراب عند السماع بموت انسان ، انما يدل علي ان الانسان في اعماقه وفي قرارة قرارة نفسه ، يظن انه لن يموت وان الناس اللذين يهمهم امره لن يموتوا ، وكأنه وكأن من يهمهم امره قد وجدوا من اجل الخلود .


وهكذا ،،،،،،،،،،،،،،، فرغم حتمية الموت ورغم يقين الانسان بذلك ، الا انه في قرارة نفسه ، يري انه سيخلد وانه يجب الا يموت .

.
فكل انسان يعتقد انه لن يموت ،،،،،،،، وان قال انه متيقن من الموت !!!!!!!!!!!!!!!.

وعلي كل حال يبقي الانسان لغز الوجود الدائم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،!.
 
الانسان متيقن من الموت ،،،،، ويريد الخلود

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-




من غرائب وعجائب الانسان ، ومااكثرها ، انه متيقن تمام اليقين ، طالما انه علي قيد الحياة من حتمية الموت ، وهو متيقن فعلا ، الا اننا نجد ان الانسان عندما يصاب بمرض خطير يجعله قريب من الموت فانه يشعر بالذهول والرعب وكأنه ماكان يجب ان يصاب بمرض يقربه من الموت ، فالانسان يشعر في قرارة قرارة نفسه انه لن يموت ابدا ابدا ، او انه يجب الا يموت رغم حتمية الموت ويقينه بذلك، ورغم انه يقول ان الموت محتوم ويقيني بصوره لامجال للشك فيها .


ورغم يقين الانسان بالموت ، الا انك تجد الناس عندما يسمعون ان فلانا قد مات ، فانه ينصدم ويفاجا مفاجاة هائله ، ويشعر بالذهول لموت انسان ما ، قد يكون قريبا او غريبا ، وهذا الذهول والاستغراب عند السماع بموت انسان ، انما يدل علي ان الانسان في اعماقه وفي قرارة قرارة نفسه ، يظن انه لن يموت وان الناس اللذين يهمهم امره لن يموتوا ، وكأنه وكأن من يهمهم امره قد وجدوا من اجل الخلود .


وهكذا ،،،،،،،،،،،،،،، فرغم حتمية الموت ورغم يقين الانسان بذلك ، الا انه في قرارة نفسه ، يري انه سيخلد وانه يجب الا يموت .

.
فكل انسان يعتقد انه لن يموت ،،،،،،،، وان قال انه متيقن من الموت !!!!!!!!!!!!!!!.


وعلي كل حال يبقي الانسان لغز الوجود الدائم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،!.



سبحان الله والله ياخوي من قريت لك كم ليش من موضوع اختنا فاطمه وانا عارفه ان وراء هذا المعرف مميز ؟؟


الانسان متيقن من الموت ،،،،، ويريد الخلود


هنا في فقرتك هذه كتبت ووصفت واجدت ولمست شعور والله اعجز عن وصفه

متابعه من اليوم ان شاء الله --------
 

0utsider

عضو بلاتيني
سبحان الله والله ياخوي من قريت لك كم ليش من موضوع اختنا فاطمه وانا عارفه ان وراء هذا المعرف مميز ؟؟


الانسان متيقن من الموت ،،،،، ويريد الخلود


هنا في فقرتك هذه كتبت ووصفت واجدت ولمست شعور والله اعجز عن وصفه

متابعه من اليوم ان شاء الله --------



هلا بالاخت الفاضله شكرا للمرور والقراءه ومعلش اعتذر للتاخير بالرد بسبب الظروف والعيد واهم شئ الخلق ،،،،،،،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني
متي يشعر الانسان بوجوده ؟؟؟



=-=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=







ان من اشد العجائب والغرائب المتعلقه بالانسان وقضاياه الوجوديه المريره ، هي انه يواجه امورا ، يعتبرها مدعاة سعاده وهناء ، ويسعي اليها والي الحصول عليها ماوسعه السعي الي ذلك سبيلا . والغريب العجيب انه طالما ان هذه التي يعتبرها مدعاة سعاده وهناء موجودة بين يديه فانه لايشعر بها ، ولايدري لها قيمه ، ولاتعطيه مايزعم انه سببا لسعادته وهنائه وسروره .


مثل الصحه والشباب والتسالي ، وغيرها ، حيث ان هذه الامور هي من الضعف بحيث انها بلغت درجه من السلبيه اعجزتها عن ان تعبر عن نفسها ، فهذه الامور لانها مجرد خداع ، فانه رغم وجودها بين ايدينا ، الا اننا لانشعر بها ولانحس بها ، ولاننفعل ولانتفاعل معها ، والموجود الحقيقي هو ماانفعل له ومااتفاعل معه ، ومايسبب لي الاضطراب والخوف والاهتزاز .


فالانسان يشعر بوطاة الشيخوخه ومرور العمر عليه ، لان الشيخوخه ايجابيه قادره علي ان تعبر عن نفسها تماما .

يشعر الانسان بما يسبب له الالم والاوجاع والمراره والعذاب ، ولايشعر بما يزعم انه يسبب له السعاده والسرور .

فالالم ايجابي ، نشعر به ويعبر عن عن نفسه ، اما الراحه وانعدام الالم ، فسلبي ، لذلك ، لانشعر به .

وتبلغ ذروة شعور الانسان بوجوده وحياته ، عندما يقترب من الموت .


وللموضوع تفاصيل اكثر عمقا ،،،،





اللبن الحلو ،،،،،،،،،،،،، الجامد
 

0utsider

عضو بلاتيني




لايشتهي الانسان ان يعمل مايريد ان يعمله الا ان صار عاجزا عن عمله ،،،،،،،،،،


فلايشعر الانسان ولايعرف انه صاحب اراده الا ان فقدها ............................ واصبح عاجزااااااا .


في كل الاحوال ، يبقي الانسان هو : لغز الوجود الدائم .......................
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
أخيرا وجدت لك شيئا من غير أففف
قبل كم يوم قالي ولدي اففف بتشديد الفاء
فضحكت واستغرب
تذكرتك

===



دائما المعاناة الذاتية الداخلية تولد طاقة هائلة في التعبير
ربما نريد أن نزيحها بكثرة القراءة والتعلم
الا أنه بعد فترة وجيزة
نصبح معلمين دون أن ندري

==

في هذا المتصفح
قرأت لك قطعة واحده
وسأرجع لأقرأها مرتين
فالقراءة تختلف
منها البصرية وهي الأولى والفكرية
وهي الثانية

لذلك افضل الرد بعد القراءة الثانية
لأنني اعشق ما بين السطور ..

==

قلم رائع
وفكر راقي
وتعبير سهل ممتنع
ومن أخطر التعابير
هو الذي يصل الى القلب بسرعه
ومفردات تحتوي على البوتكس
 
أعلى