صلاح العلاج
عضو
أخر تحديث 26/07/2010
دروازة بن علاج
اسحبوا الجواخير والمزارع..!
كتب صلاح العلاج
أدركت حكومة الكويت أهمية الأمن الغذائي في فترة مبكرة من عمر الوطن لذلك منذ ستينيات القرن الماضي قامت بتخصيص أراض زراعية وجواخير، كما قدمت الاستشارات والدعم المالي عن طريق المحفظة الزراعية في البنك الصناعي ومازالت فانشأت هيئة للزراعة والثروة الحيوانية وبعد أكثر من خمسين عاما من الدعم يفترض ان نكون قد وصلنا بالانتاج لمصاف الدول المصدرة الزراعية من الدرجة الأولى ولكن!
لماذا مازلنا نستورد كل أنواع الخضروات من دون استثناء من دول لم تبدأ بالزراعة إلا من عهد قريب ولماذا يصل سعر رأس الغنم في كل موسم إلى فوق المئة دينار وفوق كل ذلك لماذا أيضا نجد أن المزارعين والمربين غير راضين ومتذمرون ويشعرون بالظلم ويشتكون من غياب الدعم تارة ومن تأخر الصرف تارة أخرى ما حدا بهم أخيرا إلى التجهمر واقتحام هيئة الزراعة للمطالبة بحقوقهم..!
الواقع يقول ان 90% على أقل تقدير من الجواخير المخصصة للغنم والابل تحولت إلى استراحات ومطاعم ومخازن وان معظمها مؤجر لمستثمرين أجانب أو للشباب الباحث عن الوناسة بعيدا عن أعين وزارة الداخلية وكذلك المزارع بدأت تتحول إلى متنفس ومتنزهات واستراحات وسوق مزدهر للدلالين وتجار العقار..!
والحل بسيط هذا اذا أرادت الحكومة الحل وهو التدخل السريع وتشكيل لجنة «سحب» على غرار لجنة الإزالة بقيادة الفريق البدر تقوم اللجنة بموجبها بسحب كل جاخور مستخدم في غير ما هو مخصص لأجله وكل مزرعة غير منتجة إنتاجا حقيقيا فعليا يتناسب واحتياجات البلد وإعادة توزيعها على من يستحق وليس على من يمون عليكم!
هذا هو الحل ان أردتم الحل واعتقد ان تطبيق القوانين على الجميع «من دون استثناء» أثبت بالدليل القاطع جدواه فها هي لجنة الإزالة رغم الانتقادات إلا انها فرضت احترامها على الجميع وأصبحت أمرا واقعا لسبب بسيط وهو تطبيق القانون على الجميع فقط لا غير..!
وعاشت التنمية..!
Salah.alelaj@gmail.com
دروازة بن علاج
اسحبوا الجواخير والمزارع..!
كتب صلاح العلاج
أدركت حكومة الكويت أهمية الأمن الغذائي في فترة مبكرة من عمر الوطن لذلك منذ ستينيات القرن الماضي قامت بتخصيص أراض زراعية وجواخير، كما قدمت الاستشارات والدعم المالي عن طريق المحفظة الزراعية في البنك الصناعي ومازالت فانشأت هيئة للزراعة والثروة الحيوانية وبعد أكثر من خمسين عاما من الدعم يفترض ان نكون قد وصلنا بالانتاج لمصاف الدول المصدرة الزراعية من الدرجة الأولى ولكن!
لماذا مازلنا نستورد كل أنواع الخضروات من دون استثناء من دول لم تبدأ بالزراعة إلا من عهد قريب ولماذا يصل سعر رأس الغنم في كل موسم إلى فوق المئة دينار وفوق كل ذلك لماذا أيضا نجد أن المزارعين والمربين غير راضين ومتذمرون ويشعرون بالظلم ويشتكون من غياب الدعم تارة ومن تأخر الصرف تارة أخرى ما حدا بهم أخيرا إلى التجهمر واقتحام هيئة الزراعة للمطالبة بحقوقهم..!
الواقع يقول ان 90% على أقل تقدير من الجواخير المخصصة للغنم والابل تحولت إلى استراحات ومطاعم ومخازن وان معظمها مؤجر لمستثمرين أجانب أو للشباب الباحث عن الوناسة بعيدا عن أعين وزارة الداخلية وكذلك المزارع بدأت تتحول إلى متنفس ومتنزهات واستراحات وسوق مزدهر للدلالين وتجار العقار..!
والحل بسيط هذا اذا أرادت الحكومة الحل وهو التدخل السريع وتشكيل لجنة «سحب» على غرار لجنة الإزالة بقيادة الفريق البدر تقوم اللجنة بموجبها بسحب كل جاخور مستخدم في غير ما هو مخصص لأجله وكل مزرعة غير منتجة إنتاجا حقيقيا فعليا يتناسب واحتياجات البلد وإعادة توزيعها على من يستحق وليس على من يمون عليكم!
هذا هو الحل ان أردتم الحل واعتقد ان تطبيق القوانين على الجميع «من دون استثناء» أثبت بالدليل القاطع جدواه فها هي لجنة الإزالة رغم الانتقادات إلا انها فرضت احترامها على الجميع وأصبحت أمرا واقعا لسبب بسيط وهو تطبيق القانون على الجميع فقط لا غير..!
وعاشت التنمية..!
Salah.alelaj@gmail.com