كما قال المثل
( الحي يحييك والميّت يزيدك غبن )
الكل يعي بأن وجود مجلس الأمة مهم جدا جدا لما له من دور اساسي في تدعيم اسس واركان الديمقراطيه في الكويت
فـ مجلس الأمه اعتبره جسد وبه اعضاء داخليه ( لجان المجلس )
وكل لجنه لها مهامها والتزاماتها
ولكن هناك لجان اهميتها كـ أهمية وجود المجلس
ومن هذه اللجان لجنة الداخلية والدفاع والتي اعتبرها هي قلب مجلس الأمه النابض
وقوة هذه اللجنه تُستمد من النواب الذين يشغلون هذه اللجنه ويديرونها
وفي كل دور انعقاد نرى المواجهات المستميته بين الأعضاء الأكفاء لإدارة هذه اللجنه
وبين البصامه و ( العظّامة ) الذين يدارون بالريموت كنترول من قبل الحكومه لعضويه لجنة الداخلية والدفاع
فـ بعد أيام قليله سوف ينعقد مجلس الامه وسوف يعاد انتخاب لجانه الدائمة والمؤقته وكلنا على ثقه بأننا سوف نرى ونشاهد معركة حامية الوطيس على عضوية لجنة الداخلية الدفاع
وما حصل في دور الانعقاد الماضي لا نريدة ان يتكرر وهو عندما انقلب عسكر ( النكبة )
وحنث بقسمه الذي اقسمه للدكتور جمعان الحربش قبل تشكيل اللجنه عندما قال بأنه ( ليس عسكر ولد عويد ) اذا لم يصوت لجمعان على الرئاسة
ولكن بعدها بيوم انقلب الحال و تم ارضاع عسكر برضّاعه المال السياسي مما جعله ( يدوخ ) وينسى قسمة
بل والأدهى من ذلك هو من ترشح لرئاسة اللجنه وفاز فيها بمساعدة الخنفور والمويزري !!
وليس مدحاً لجمعان الحربش فهو لا يحتاج لذلك
لأنه ولكل بساطه , من اقوى واجدر الأعضاء الذين شغلوا عضويه هذه اللجنه
وهو من احيا برئاسته هذه اللجنه بعد ( ممات ) دام لسنوات عده كانت مملوكه فيها اللجنه لـ ( عظّامه ) الحكومه ( ونوائب ) الأمه على شاكلة عسكر وراشد الهبيده .