النظر الغبية رقم ( 1 ) :
ينظر البعض لحدس إنها حركة سياسية تسعى لنشر فكر الإخوان المسلمين في المجتمع ، بينما ليس من أجندة حدس ولا أهدافها ولا برامجها ولا أنشطتها يسعى لنشر فكر الإخوان المسلمين ، حدس باختصار هي ذراع سياسي لجماعة الإخوان المسلمين التي ليس لها واجه باسم ( الاخوان المسلمين ) ، هذا الذراع السياسي يحصد جهد مسيرة طولية ومستمرة من العمل الدعوي وأسلمة المجتمع خلقا وفكرا وتشريعا .
وعليه النظرة لحدس أنها أداة لنشر فكر الإخوان المسلمين نظره غبية وقاصرة ، هدف حدس هو استكمال أهداف الإسلامين وفكر الإخوان المسلمين لأسلمة القوانين ، وسيلة ذلك تحت قبة البرلمان لا تعتمد على مدى انتشار فكر الإخوان المسلمين في المجتمع بقدر عدد أعضاء حدس ومن دعمتهم حدس وتوافقوا معها على منهجها السياسي التشريعي .
النظرة الغبية رقم ( 2 ) :
يعتقد أصحاب هذه النظرة أن تجاوز الواقع القبلي وتركيبة المجتمع القبلية هو من باب الاصطفاف خلف المبدأ والاعتماد عليه ، وبالتالي تجاهل القبيلة وتركيبة المجتمع المعتبرة والمحترمة هو لازم من لوازم الثقة بالمبدأ والفكرة ، وهذه نظره غبية كما أسلفنا .
حدس تنظر للقبيلة نظرة احترام وتقدير بل تسعى لوجود هذا التركيب القبلي وتماسكة والمحافظة عليه ، وفي نفس الوقت تسعى لتهذيبة والرفع من مستواه الفكري والسياسي من خلال أبناء تلك القبائل أنفسهم .
ولذلك نجد أن حدس لا تصادم القبيلة ولا تفرض عليها مرشحها احتراما لها واعترافا بدور القبيلة وقوتها ووجودها كمكون رئيس ومهم في المجتمع .
تكمن النظرة الغبية لدى البعض تجاه حدس في أنهم يرون أن عدم التصادم مع القبيلة هو من باب التنازل عن الفكرة أو عدم الوثوق بها ، وهم بذلك يرون أن مجتمعنا يجب أن يرفض التضامن القبلي بل يجب تفكيكه وتشتيته حتى نصبح نموذج للمجتمعات المثالية بالنسبة لهم ، والتي ربما ليس للفرد علاقة فيه مع جده بل حتى أبوه وأمه فما بالكم بقبيلته !!
النظرة الغبية رقم ( 3 ) :
يرى متبنوا تلك النظرات الغبية تجاه حدس ، أن الفكر هو التحرك وفق الشعارات والأهداف المحددة والانخراط في هذا التنظيم أو ذلك ، بينما نرى ( حدس أو الإخوان المسلمين ) أن فكرنا ربما نراه يطبق على أيدي خصومنا الفكريين أنفسهم ، ومثاله حين يطرح ليبرالي مثل علي الراشد قانونا للأحزاب ينص فيه على ( الشريعة الإسلامية ) احترامها والتقيد بتعاليمها ، نعتبر هذه الخطوة صدرت من أحد الإخوان المسلمين كفكرة ونظرة تحمل روحنا ومنهجنا .
إن صاحب النظرة الغبية القاصرة لا يمكنه أن يرى المنادي بفكر ومنهج الإخوان المسلمين إلا أحد أعضاء الإخوان المسلمين والمنتمي لهم ، وهذه سمة من سمات قصر نظرهم .
إن الحركة الدستورية الإسلامية ( حدس ) أو الإخوان المسلمين أو أيا كانت التسمية يهمهم بالدرجة الأولى تطبيق منهجهم وفكرهم وتحقيق النجاحات من خلاله ، وهم في سبيل لذلك لا يعيرون اهتماما لتلك النظرات القاصرة والعبية ، وعليه اقتضى التنويه فيرجى العلم .
ينظر البعض لحدس إنها حركة سياسية تسعى لنشر فكر الإخوان المسلمين في المجتمع ، بينما ليس من أجندة حدس ولا أهدافها ولا برامجها ولا أنشطتها يسعى لنشر فكر الإخوان المسلمين ، حدس باختصار هي ذراع سياسي لجماعة الإخوان المسلمين التي ليس لها واجه باسم ( الاخوان المسلمين ) ، هذا الذراع السياسي يحصد جهد مسيرة طولية ومستمرة من العمل الدعوي وأسلمة المجتمع خلقا وفكرا وتشريعا .
وعليه النظرة لحدس أنها أداة لنشر فكر الإخوان المسلمين نظره غبية وقاصرة ، هدف حدس هو استكمال أهداف الإسلامين وفكر الإخوان المسلمين لأسلمة القوانين ، وسيلة ذلك تحت قبة البرلمان لا تعتمد على مدى انتشار فكر الإخوان المسلمين في المجتمع بقدر عدد أعضاء حدس ومن دعمتهم حدس وتوافقوا معها على منهجها السياسي التشريعي .
النظرة الغبية رقم ( 2 ) :
يعتقد أصحاب هذه النظرة أن تجاوز الواقع القبلي وتركيبة المجتمع القبلية هو من باب الاصطفاف خلف المبدأ والاعتماد عليه ، وبالتالي تجاهل القبيلة وتركيبة المجتمع المعتبرة والمحترمة هو لازم من لوازم الثقة بالمبدأ والفكرة ، وهذه نظره غبية كما أسلفنا .
حدس تنظر للقبيلة نظرة احترام وتقدير بل تسعى لوجود هذا التركيب القبلي وتماسكة والمحافظة عليه ، وفي نفس الوقت تسعى لتهذيبة والرفع من مستواه الفكري والسياسي من خلال أبناء تلك القبائل أنفسهم .
ولذلك نجد أن حدس لا تصادم القبيلة ولا تفرض عليها مرشحها احتراما لها واعترافا بدور القبيلة وقوتها ووجودها كمكون رئيس ومهم في المجتمع .
تكمن النظرة الغبية لدى البعض تجاه حدس في أنهم يرون أن عدم التصادم مع القبيلة هو من باب التنازل عن الفكرة أو عدم الوثوق بها ، وهم بذلك يرون أن مجتمعنا يجب أن يرفض التضامن القبلي بل يجب تفكيكه وتشتيته حتى نصبح نموذج للمجتمعات المثالية بالنسبة لهم ، والتي ربما ليس للفرد علاقة فيه مع جده بل حتى أبوه وأمه فما بالكم بقبيلته !!
النظرة الغبية رقم ( 3 ) :
يرى متبنوا تلك النظرات الغبية تجاه حدس ، أن الفكر هو التحرك وفق الشعارات والأهداف المحددة والانخراط في هذا التنظيم أو ذلك ، بينما نرى ( حدس أو الإخوان المسلمين ) أن فكرنا ربما نراه يطبق على أيدي خصومنا الفكريين أنفسهم ، ومثاله حين يطرح ليبرالي مثل علي الراشد قانونا للأحزاب ينص فيه على ( الشريعة الإسلامية ) احترامها والتقيد بتعاليمها ، نعتبر هذه الخطوة صدرت من أحد الإخوان المسلمين كفكرة ونظرة تحمل روحنا ومنهجنا .
إن صاحب النظرة الغبية القاصرة لا يمكنه أن يرى المنادي بفكر ومنهج الإخوان المسلمين إلا أحد أعضاء الإخوان المسلمين والمنتمي لهم ، وهذه سمة من سمات قصر نظرهم .
إن الحركة الدستورية الإسلامية ( حدس ) أو الإخوان المسلمين أو أيا كانت التسمية يهمهم بالدرجة الأولى تطبيق منهجهم وفكرهم وتحقيق النجاحات من خلاله ، وهم في سبيل لذلك لا يعيرون اهتماما لتلك النظرات القاصرة والعبية ، وعليه اقتضى التنويه فيرجى العلم .