أبوعمر الدوسري
عضو بلاتيني
محاولة جر الموضوع إلى مواضيع جانبية أخرى لن تجدي في إرباك المنصف ومنع تساؤله عن هذه الحادثة.
فالعاقل يتساءل, صحابي عدول وثقة , يهدد ويقول وهو غضبان, لو عشت إلى يوم الجمعة (لاحظ لو عشت), وكأنه يتنبأ بموته قبل هذا اليوم, ),
حسنا , ماذا ستفعل يا أيها الصحابي لو لم تمت قبل يوم الجمعة, فيقول : إني سوف أكشف أمرا قاله لي رسول الله, .
وهل هذا الأمر خطير, فيجيب بقوله, : حتى لو قتلوني!!!!!
إذن, فعلا هو خطير, وإلا لما يصل إلى درجة القتل !!
حسنا ياسيدي, وهل فعلا هناك من يريد قتلك حتى لا تكشف هذا الأمر؟؟؟ولماذا؟؟؟
ويا الله,!! لقد صدق أبي بن كعب, ولم يعش كما توقع إلى يوم الجمعة!! فلقد مات قبل أن يكشف هذا الأمر الخطير.
فهل هناك عاقل يحترم عقله , لا يساوره الشك بالأمر؟؟؟
ولقد وضعت لكم حقيقتين منقولتين من كتب بعض علماء السة, والأن سأضع لكم الحقيقة الثالثة, والتي بربطها مع الحقائق السابقة, قد تساعدنا في حل هذا اللغز.
3- الحقيقة الثالثة:
سنن الدارمي:
523 - أخبرنا محمد بن العلاء ثنا بن إدريس قال سمعت هارون بن عنترة عن سليمان بن حنظلة قال : أتينا أبي بن كعب لنحدث إليه فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه فرهقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة قال فاتقاه بذراعيه فقال يا أمير المؤمنين ما نصنع قال أو ما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع
قال حسين سليم أسد : إسناده جيد
http://islamport.com/d/1/mtn/1/58/2085.html?zoom_highlightsub=%22%DD%D6%D1%C8%E5+%DA%E3%D1+%C8%C7%E1%CF%D1%C9+%22
--- الزهد والرقائق لإبن المبارك:
1656 - أنا سفيان ، عن هارون بن عنترة ، عن سليم بن حنظلة قال : نظر عمر بن الخطاب ، إلى أبي بن كعب ومعه ناس ، فعلاه بالدرة (1) ، فقال : يا أمير المؤمنين ما تصنع ؟ قال : « إنها فتنة للمتبوع ، ومذلة للتابع »
http://islamport.com/d/1/ajz/1/141/419.html?zoom_highlightsub=%22%DD%CA%E4%C9+%E1%E1%E3%CA%C8%E6%DA+%E6%E3%D0%E1%C9+%E1%E1%CA%C7%C8%DA+%22
والأن عليك أيها العاقل المنصف أن تتدبر وتفكر وتربط كل ما سبق حتى يسهل عليك حل اللغز.(ولا تنسى قوله الصريح هلك أهل العقد)
وإلى مزيد من الحقائق المفيدة .
اخزاك الله بالدنيا والآخره
سؤال بسيط لا تقدر على الرد عليه
وتريدنا ان نجاريك بكذبك واوهامك الريضة الحاقده
عليك من الله ما تستحق بالدنيا والآخرة
سؤال بسيط لا تقدر على الرد عليه
وتريدنا ان نجاريك بكذبك واوهامك الريضة الحاقده
عليك من الله ما تستحق بالدنيا والآخرة