صانع التاريخ
عضو بلاتيني
كلما حدثت مصيبة ووقعت عثرة لديمقراطية الكويتيين المزورة راق للبعض أن يُحَمِّلُ السعودية مسؤولية ما حدث متعللا بحساسية السعوديين من تجربة الكويت الديمقراطية !!! ،
والحقيقة هي أن السعوديين فعلا لا يتمنون وجود ديمقراطيات على النمط الغربي في محيطهم لا من حيث الممارسة البرلمانية ولا من حيث الحرية الإعلامية ؛ ولكن الحقيقة الأهم هي أن السعوديين أبرياء براءة الذئب من دم يوسف من التهمة التي يحاول البعض إلصاقها بهم ومفادها أنهم سبب انتكاسة الديمقراطية المزعومة في الكويت !!! ،
تلك الديمقراطية التي أحسن الدكتور عبد الله النفيسي حين شَبَّهَهَاْ بدكان الحاكم الذي يفتحه ويغلقه متى شاء وكيفما شاء !!! ،
فما علاقة السعوديين بقيام حكومتنا الفتية بالسكوت عن الغلاء والمغالين ؛ ومن ثم إقرار زيادة شكلية في الرواتب قيل أنها بدل غلاء معيشة وهي لا تهدف إلا لموازنة رواتب البعض ممن تعدت أقصاط قروضهم نصف الراتب كي لا تكون لهم حجة قانونية على البنوك وملاكها ؛ ثم قيام تلك الحكومة بالانسحاب حين قالت الديمقراطية كلمتها حول زيادة الخمسين ومن ثم ضربها عرض الحائط بالديمقراطية التي شكرت الحكومة على ذلك بعد ما يسمى الحل الدستوري ؟؟؟ !!! ،
ما علاقة السعوديين بخلافات مرزوق الغانم مع آل فهد الأحمد والتي انتقلت من ملاعب الرياضة ليفجر ولد الغانم الحديث حولها في قبة البرلمان ؟؟؟ !!! ،
ما علاقة السعوديين بقضية التأبين وتداعياتها ؟؟؟ !!! ،
ما علاقة السعوديين برغبة حكومة الظل المحمومة في إزالة الدواوين وعدم قبولها حتى مجرد الكلام عن شاليهات أعضائها ؟؟؟ !!! ...
السعوديون يخفضون أسعار المحروقات كلما ارتفعت أسعار النفط كونهم أكبر مُصَدِّرٍ له في العالم ؛ بينما تجربة الكويت الديمقراطية لم تفلح في فتح ملف زيادة أسعار تلك المحروقات والتي تمت بقرار اتخذ في إجازة البرلمان عام 1999 م !!! ،
السعوديون يشترون منتجات الكيديدي بأرخص مما يشتريها الكويتيون في بلد المنشأ ؛ فأين موقع ديمقراطية الكويت من الإعراب في هذه المعادلة ؟؟؟ !!! ...
ختاما أقول :
إن إلصاق بلاوي الكويتيين بجارهم الشقيق ما هو إلا إسقاطات الفاشلين !!! ،
فديمقراطية الكويت بصورتها الحالية فشلت فشلا ذريعا ؛ وأسباب الفشل كلها كويتية محضة يشترك في المسؤولية عنها الحاكم والمحكوم !!! ،
فَلْيَكُفَّ البعض عن إسقاطات الفاشلين وَلْيَعْمَلْ على تصحيح مساره ؛ واتركوا السعودية وشأنها ...
والحقيقة هي أن السعوديين فعلا لا يتمنون وجود ديمقراطيات على النمط الغربي في محيطهم لا من حيث الممارسة البرلمانية ولا من حيث الحرية الإعلامية ؛ ولكن الحقيقة الأهم هي أن السعوديين أبرياء براءة الذئب من دم يوسف من التهمة التي يحاول البعض إلصاقها بهم ومفادها أنهم سبب انتكاسة الديمقراطية المزعومة في الكويت !!! ،
تلك الديمقراطية التي أحسن الدكتور عبد الله النفيسي حين شَبَّهَهَاْ بدكان الحاكم الذي يفتحه ويغلقه متى شاء وكيفما شاء !!! ،
فما علاقة السعوديين بقيام حكومتنا الفتية بالسكوت عن الغلاء والمغالين ؛ ومن ثم إقرار زيادة شكلية في الرواتب قيل أنها بدل غلاء معيشة وهي لا تهدف إلا لموازنة رواتب البعض ممن تعدت أقصاط قروضهم نصف الراتب كي لا تكون لهم حجة قانونية على البنوك وملاكها ؛ ثم قيام تلك الحكومة بالانسحاب حين قالت الديمقراطية كلمتها حول زيادة الخمسين ومن ثم ضربها عرض الحائط بالديمقراطية التي شكرت الحكومة على ذلك بعد ما يسمى الحل الدستوري ؟؟؟ !!! ،
ما علاقة السعوديين بخلافات مرزوق الغانم مع آل فهد الأحمد والتي انتقلت من ملاعب الرياضة ليفجر ولد الغانم الحديث حولها في قبة البرلمان ؟؟؟ !!! ،
ما علاقة السعوديين بقضية التأبين وتداعياتها ؟؟؟ !!! ،
ما علاقة السعوديين برغبة حكومة الظل المحمومة في إزالة الدواوين وعدم قبولها حتى مجرد الكلام عن شاليهات أعضائها ؟؟؟ !!! ...
السعوديون يخفضون أسعار المحروقات كلما ارتفعت أسعار النفط كونهم أكبر مُصَدِّرٍ له في العالم ؛ بينما تجربة الكويت الديمقراطية لم تفلح في فتح ملف زيادة أسعار تلك المحروقات والتي تمت بقرار اتخذ في إجازة البرلمان عام 1999 م !!! ،
السعوديون يشترون منتجات الكيديدي بأرخص مما يشتريها الكويتيون في بلد المنشأ ؛ فأين موقع ديمقراطية الكويت من الإعراب في هذه المعادلة ؟؟؟ !!! ...
ختاما أقول :
إن إلصاق بلاوي الكويتيين بجارهم الشقيق ما هو إلا إسقاطات الفاشلين !!! ،
فديمقراطية الكويت بصورتها الحالية فشلت فشلا ذريعا ؛ وأسباب الفشل كلها كويتية محضة يشترك في المسؤولية عنها الحاكم والمحكوم !!! ،
فَلْيَكُفَّ البعض عن إسقاطات الفاشلين وَلْيَعْمَلْ على تصحيح مساره ؛ واتركوا السعودية وشأنها ...