عجيب جداً هذا المقال ،فهو سلًط الضوء على أسباب العنصرية ومن أوجدها وكيفية الخلاص منها
عبر التلاحم والترابط فيما بين أطياف الشعب ونبذ كل شيء من شأنة تأجيج هذا المرض.. جميل جداً
ولكني اسأل سؤال دائما ما يتراءى لي ألا وهو .. متى حسيتوا أن هناك عنصرية ؟؟؟
مشكلتنا أو بالأحرى مشكلتكم أنتم ،أن شعوركم تولد لحظة إقتراب النار من ثيابكم ،فهاج جمعكم وماج
ليدافع عن ((ثوبة)) بكل طريقة متاحه ، وحين كان هناك فئة تئن من العنصرية وتكابد هولها وجبروتها
كنتم تنظرون لها ولم تحركوا ساكن لأجلهم .
هذة الفئة التي رأت العجب العجاب بعد التحرير بشكل خاص ومورس عليها شتى أنواع العنصرية
والقهر والظلم ، ولم يخرج منكم إلا قلة قليلة جداً تدافع عنهم وتطلب رحمتهم . والبقية منكم كانوا في غيهم يعمهون ولا يبالون ،ولم ترصوا الصفوف لنصرتهم ((إن كان لهم حق في النصرة)) . بل تركتموهم تحت عذاب العنصريين
وقد قيل .. اكلت يوم اكل الثور الابيض. الم يحن الوقت لتجربوا شيئاً من العنصرية ؟؟
قولي هذا ليس شماتة ووالله على ما اقول شهيد . ولكن هو قول من غرق ولم يجد من يمد له يد العون .
ألا قلة قليلة جداً لا تكاد تذكر أمام جيش عرمرم عنصري بغيض دمر البلد وشوهة سمعتة .