يفكر الرجل بالزواج الثاني عندما يُطيل اللحية ويٌقصّر الدشداشة , و(يبقق عيونه في البنات ) , ويستسرق النظر الى الساتيلايت , في ليالي الوحشة والشتات , ويتعدى عمره الاربعين كاملات , ويخط الشيب اطراف رأسه وتنشغل زوجته بالبيت والصلاة .
أنظر يا أخي الكريم فريمان
سأضرب مثال يتضّح من خلاله موقف النساء من التعدد
اظن أنك تعرف آيات القرآن أو بعضها حتى لو لم تؤمن بها هذا ليس موضوعنا
الله يقول في آية في القران ( كُتب عليكم الجهاد وهو كُره لكم )
الجهاد أمر مكروه على النفس لان فيه التضحية بالروح التي هي أغلى شيء على الإنسان
ومع ذلك الله فرضه بشروطه ومبادئه كما هو معروف بالرغم أنه عبء وثقيل ومكروه على نفوسنا
الآن التعدد على النساء كذلك
ليس هناك امرأة تحب وتفضل أن يتزوّج عليها زوجها ولو أبدت رضاها فهي في نفسها كارهة ومعارضة
هي تراه مكروه لكن ليس كذلك إن شمله العدل والمساوة بينهما كزوجات
هو مصيبة عليها لكن منحة ونعمة لغيرها من النساء
فعسى أن تكره شيء وهم خير لها أو لغيرها
من النساء من ترغب ولو بنص زوج فالتعدد يحقق لها حلمها بالسكن والمودة والإنجاب
الله عندما أباح التعدد لم يُلزم النساء بحبه بل ترك الأمر لفطرتهم الإنسانية ولم يكلفهم بتأييده
الخلاصة مصائب قوم عند قوم فوائد
بقي نقطة أخيرة
لماذا في رأيك التعدد مكروة ومشكلة عند غير المسلمين بينما العشيقات و الخيانات والعلاقات
الغير شرعية لا تكون بنفس الشيء ولا أجد لها معارضين كا التعدد
شكرا لك