حسن العلوي كاتب صحفي ومفكر عراقي. عرف باهتمامه بقضية تهميش الشيعة في الدولة العراقية الحديثة ولكن كتاباته تغيرت بعد سقوط نظام صدام حسين وصعود الشيعة فانتقد طائفية الدولة.
كان حسن العلوي شخصية مقربة من صدام ايام
احمد حسن البكر وكان يُلقَب ب محمد حسنين هيكل صدام. ساعده نظام البعث كي يصبح رئيس تحرير مجلة الف باء العراقية في ذلك الوقت لكن بعد وصول صدام إلى السلطة نفذ اعدامات بحق اقارب العلوي بينما كان العلوي يقضي اجازة في لندن، وطلب منه صدام ان لايعود لانه كان يشك به على انه يحوك مؤامرة ضده لكن العلوي عاد ووضع تحت الاقامة الجبرية لمدة شهر واحد كما ذكر العلوي ذلك إلى ان تمكن من الخروج لسوريا ليصدر صحيفة المؤتمر المعارضة. والقصة هي أنه بتبوء صدام لحكم العراق فإنه لم يعد بحاجة ل حسن العلوي, كما لم يعد بحاجة للكثيرين من أمثاله فهرب حسن العلوي وأصبح منذ ذلك الوقت معارضا لصدام بعد أن كان سنين طويلة من أشد المدافعين عنه. ويعتبر الكثيرون من المعاصرين ل حسن العلوي أنه كان في السبعينات شخصية إنتهازية تعرف كيف تصل لمصالحها حتى لو كان ذلك على على أكتاف الآخرين.
- اشتهر حسن العلوي بحسه القومي ودفاعه عن عمر ابن الخطاب وهو ضد المرويات التاريخية التي تسئ لعمر، والدليل على ذلك قوله في كتاب عمر والتشيع "العروبة في ايامها الأولى تحملني طفلا إلى احضان عمر قبل أن يأ خذني عمر إلى العروبة لاحقا".
- وعلق على اعدام صدام في مقابلة على قناة العربية بتأريخ 23|2|2007 ان مشهد الاعدام كان طائفيا وان من اعدم هو صدام السني وليس صدام الديكتاتور، واضاف قائلا شجاعة صدام حولت ربطة شنقه لربطة عنق.