* في بداية الموضوع
.. ليس هناك داع من الزملاء ..
توضيح ..
مدى سماحة الدين الاسلامي وعدالته !!
فــ نحن مسلمون ولله الحمد ..
ونعلم مدى حقيقة الدين ..
ونعلم .. ايضاً ..
ان الدول التي تدعي تطبيق الشريعه ..
تعاني من فساد ..
لا تحمله البعارين ..
و ظلم و أعتقالات وعدم أهتمام بالانسان ..
و سحق انسانية الشعوب عن طريق سبل عده ..
ونعلم أيضاً .. ان رجال الدين ..
الى الآن لا يستحقون ان يقودوا أمم من أجل التطور و الحضاره العلميه ..
ووعاظ السلاطين .. سيطروا على جميع ..
من خلال الفتاوي المعلبه ..
لخدمة مصالحهم الشخصيه و مصالح الحكام ..
و كراسيهم حتى ولو كانت مبنيه على الظلم ..
و نعم ..
ايضاً .. أن أساس شريعة الاسلام ::
" العدل "
و ليتفّكر الجميع !
و دعوني ..
أدخل بالموضوع .. قليلا ..
بعد .. هذه العاصفه الطائفيه الهوجاء من جميع الاطراف ..
و دعوات ..
الاقصاء والكراهيه والعنف .. والقتل ..
و أحتكار الجنان ..
و المظلوميه ..
بدأ المفكرون العرب بالتفكير بشكل جدي .. بالعلمانيه ..
وكما اتى " في معجم الدولي الثالث " :
( العلمانيه / نظام أجتماعي في الاخلاق مؤسس على فكره وجوب
قيام القيم السلوكيه , والخلقيه على اعتبارات ..
الحياه المعاصره .. والتضامن الاجتماعي ..
دون النظر الى الدين )
و نحن نحتاج ... لأن تطبق ..
العلمانيه ..
و القوانين ..
هي من تسيّر .. الافراد ..
لحرياتهم ..
الدينيه .. و الحقوقيه ..
وهي منهج ...
شامل متسع لكل الطوائف ..
و الاديان ..
و الاجناس ..
و العلمانيه .. نظام .. يفُصل للمجتمعات على حدى ..
و أثبتت ..
الدوله العلمانيه مدى نجاح سياساتها ..
الداخليه والخارجيه ..
و مدى ..
أحترام انسانية .. شعوبها ..
بشتى مشاربهم ..
و نحن بدأنا الان بدفع ثمن ..
العنصريه الطائفيه !
الآن ..
في جميع وزارات الدوله .. وعلى المستوى الاجتماعي والسياسي ..
والكويت !
خسرت كثيراً ..
و ستخسر ايضاً ..
:وردة: