نورة المزعل
عضو بلاتيني
منذ أول يوم استقالت فيه الحكومه .. قلت للجميع وبكل يقين :
ناصر المحمد هو من سيقود الحكومه الجديدة .. وهو من سيتربع
على عرش رئاسة الوزراء ولن يطرح معه منافس أبدآ :إستحسان:
بل سيكون ثابتآ وبثقه..يرتكز على يمينه شيخ الشباب أحمد الفهد..
ومطمئنآ على شماله شيخ الدفاع وقائده جابر المبارك :وردة:
وليس أكثر وضوحآ من ديمقراطية وشجاعة سليل مبارك حين قال
للشيخ محمد الصباح واحمد العبدالله : عليكم بصعود المنصه وعدم
الإستقاله !! فأنا قبلكم صعدتها مرات وسأصعدها قريبآ :وردة:
كما أن الشيخ أحمد الفهد كان مصرآ على مواجهة استجواب التجار
العنصري ..الذي كان في باطنه يهدف الصرعاوي والغانم إلى تقسيم
الكويت لطبقتين :
طبقة ثريه من العمام التجار العنصريين لحد التخمه :إستنكار:
وطبقة كادحه من المحرومين الذين يتطلعون لرضا وقبول العمام :إستنكار:
واليوم بعد عودة الشيخ ناصر غير المشكوك فيها .. وذلك بعد أن ثبت
لسمو الأمير ثباته ونزوله عند إرادة الأمه في تحمل المساءله
السياسية كأول ديمقراطي من أسرة الحكم يترأس الحكومه ويستجيب
لتفاهات الإستجوابات المتعمده التي لو أوصلها سموه للمحكمه
الدستورية ..لكانت قلبت كبدها ورفضتها بسبب ملاقتها وسخافتها
سيكون أمام سموه اليوم مهمه غايه في الصعوبه ..فالمواجهة اليوم ستكون
مكشوفه مع بعض الشيوخ الذين لازمهم الفساد السياسي ..
والمختفين وراء أموالهم الكثيرة و فداويتهم من نواب الإنبطاح والدمى
المتحركه في تنفيذ أجنده عودتهم للحكومه ..وتغيير نوع وتشكيلة
الأزمات التي عطلت التنمية والبناء في جملة مواضيع سخيفه !!
فهذا من يستجوبه لأجل المجاري
وذاك يحاسبه على ديوانية ومطبخ الحربش
وآخر يسأله عن مصنع بورسلان وبفك وبطاط !!
والإستجواب الذي لم يتم هو كيف يسمح للعاصفه الترابية بضربنا
ولكن شعب الكويت الواعي سيكون لهم بالمرصاد ..ولن نعطيهم
الفرصه لعودة الأزمات السخيفه .. بل سنجعل سعيهم كخرط القتاد
الذي يدميهم ويعرقل سعيهم ويقصم ظهورهم بعون الله.
ناصر المحمد هو من سيقود الحكومه الجديدة .. وهو من سيتربع
على عرش رئاسة الوزراء ولن يطرح معه منافس أبدآ :إستحسان:
بل سيكون ثابتآ وبثقه..يرتكز على يمينه شيخ الشباب أحمد الفهد..
ومطمئنآ على شماله شيخ الدفاع وقائده جابر المبارك :وردة:
وليس أكثر وضوحآ من ديمقراطية وشجاعة سليل مبارك حين قال
للشيخ محمد الصباح واحمد العبدالله : عليكم بصعود المنصه وعدم
الإستقاله !! فأنا قبلكم صعدتها مرات وسأصعدها قريبآ :وردة:
كما أن الشيخ أحمد الفهد كان مصرآ على مواجهة استجواب التجار
العنصري ..الذي كان في باطنه يهدف الصرعاوي والغانم إلى تقسيم
الكويت لطبقتين :
طبقة ثريه من العمام التجار العنصريين لحد التخمه :إستنكار:
وطبقة كادحه من المحرومين الذين يتطلعون لرضا وقبول العمام :إستنكار:
واليوم بعد عودة الشيخ ناصر غير المشكوك فيها .. وذلك بعد أن ثبت
لسمو الأمير ثباته ونزوله عند إرادة الأمه في تحمل المساءله
السياسية كأول ديمقراطي من أسرة الحكم يترأس الحكومه ويستجيب
لتفاهات الإستجوابات المتعمده التي لو أوصلها سموه للمحكمه
الدستورية ..لكانت قلبت كبدها ورفضتها بسبب ملاقتها وسخافتها
سيكون أمام سموه اليوم مهمه غايه في الصعوبه ..فالمواجهة اليوم ستكون
مكشوفه مع بعض الشيوخ الذين لازمهم الفساد السياسي ..
والمختفين وراء أموالهم الكثيرة و فداويتهم من نواب الإنبطاح والدمى
المتحركه في تنفيذ أجنده عودتهم للحكومه ..وتغيير نوع وتشكيلة
الأزمات التي عطلت التنمية والبناء في جملة مواضيع سخيفه !!
فهذا من يستجوبه لأجل المجاري
وذاك يحاسبه على ديوانية ومطبخ الحربش
وآخر يسأله عن مصنع بورسلان وبفك وبطاط !!
والإستجواب الذي لم يتم هو كيف يسمح للعاصفه الترابية بضربنا
ولكن شعب الكويت الواعي سيكون لهم بالمرصاد ..ولن نعطيهم
الفرصه لعودة الأزمات السخيفه .. بل سنجعل سعيهم كخرط القتاد
الذي يدميهم ويعرقل سعيهم ويقصم ظهورهم بعون الله.