حمود بن يوسف
عضو فعال
إخواني أعضاء ورواد منتدى الشبكة الوطنية الكويتية المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
إخواني الكرام ... في خضم الاحداث المتلاحقة والإخفاقات المتوالية التي تتلاطم أمواجها العاتية علينا كدولة وشعب في الآونة الاخيرة وبصورة عنيفة لا تبشر الا بقرب الخراب والدمار على أمننا الوطني والاجتماعي في ظل تلك المتغيرات التي عصفت على محيط منطقتنا في الشرق الاوسط ....
ومن خلال قراءاتي المتواضعة في واقعنا المحلي المرير مع الاسف ... والصراعات الناتجة عن السياسات الحكومية المتعاقبة في كيفية التعامل مع فئات الشعب ومع الاحداث والازمات المتعاقبة في ظل غياب هيبة القانون وعدم تفعيل مبادئ العدل والمساواة وتعاظم قوى الفساد في المجتمع وزيادة وتيرة الشحن الطائفي والقبلي في ارجاء البلاد ونفوس العباد....
فإني أظن جازما ومتيقناً بضرورة أعادة هيكلة قطاعات وأركان الدولة جميعاً سواء كان سياسياً أو إقتصادياً أو إجتماعياً وذلك بنية الاصلاح وإنتشال الدولة من حالة الشلل التام التي تعيشها يومياً وعلى إثرها تتحطم آمالنا الوردية كشعب نتمنى أن نرى الكويت في أعلى مراتب النهضة والتقدم ....
ومن وجهة نظري المتواضعة إخواني الاعزاء ..... أن الخطوة الاهم للبدء في طريق الاصلاح وتعزيز منهجه ... هي إجراء التعديلات الدستورية والقانونية المتعلقة بعملية المشاركة السياسية وكيفية تنظيمها ....
فلا يخفى عليكم بأن القانون الحالي والسابق لتوزيع الدوائر الانتخابية هو أحد أركان تعزيز مبادئ الطائفية والعنصرية في مجتمعنا ناهيك عن فساد الذمم والممارسات اللآخلاقية المنتشرة أثناء عملية الانتخابات والتصويت عليها وهذا الامر واضح للعيان بدءاً من دوائر انتخابية كاملة مقفلة على قبائل معينة ونهايةً بشراء الاصوات وحجز الجناسي بطرق وإغراءات مادية تمنح للمستفيدين منها ....
لذا أرى إخواني الكرام وبعد تفاقم الاوضاع الى هذا الحد وانحدارنا الى حافة الهاوية .... أن الحل الامثل لإصلاح العملية السياسية يكمن بإقرار مايسمى بــ( الدائرة العشوائية) حيث يتم عن طريقه تقسيم الكويت الى (10) دوائر إنتخابية وكل دائرة تضم عدد من المناطق يتم فرزها الكترونياً بطريقة عشوائية تشمل كافة المحافظات .... مثال دائرة تضم كل من (السرة - سلوى - العدان- الصباحية- العمرية - القادسية- .........) ويكون لكل ناخب عدد صوتين فقط مع الاخذ بعين الاعتبار عدة ضوابط قانونية أهمها وقف نقل البطاقات المدنية بتاتاً وتقليصها بصورة محدودة وضيقة وذلك بعد التدقيق والبحث على تلك الحالات المحدودة المراد تحويلها ....
وبتطبيق هذا النظام إخواني الاعزاء ستتحقق كل من الاصلاحات التالية :
1- توزيع عادل وشامل لكل الدوائر مع مراعاة حجم وعدد شريحة الناخبين .
2- القضاء على مبدأ العنصرية بجميع أشكالها ومسمياتها وإفرازاتها القبيحة (قبلية - طائفية - مذهبية ..... ) .
3- الحد من المظاهر السلبية المرافقة للعملية الانتخابية مثل شراء الاصوات وتمرير المعاملات.
4- يتم التصويت وفقاً لمبادئ الكفاءة والامانة والاخلاص في العمل اتجاه الوطن والدين فينتج عن ذلك أعضاء سمتهم القوة في الطرح والثبات على المبادئ والمقدرة على الخوض في غمار العمل السياسي وإلا فالشارع سيلفضه في الانتاخابات المقبلة لأنه يعلم بأنه لم ينجح بمساندة طائفة أو تيار أو قبيلة بل نجح بإيمان الناس بمبادئه وكفاءته .
وتلك هي بعض الاصلاحات التي من الممكن تحقيقها لو تم تطبيق هذا النظام الذي يصب في مجمله للصالح العام للبلاد والعباد .
إخواني ألاعزاء أتمنى مشاركاتكم الكريمة وآرائكم السديدة بقصد إثراء الموضوع ضمن نطاق المشاركة العملية الموضوعية دون تجريح أو المساس بأي كان .
إن أصبت فمن عند الله وإن أخطأت فمن عند الشيطان ..
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير والصلاح :وردة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
إخواني الكرام ... في خضم الاحداث المتلاحقة والإخفاقات المتوالية التي تتلاطم أمواجها العاتية علينا كدولة وشعب في الآونة الاخيرة وبصورة عنيفة لا تبشر الا بقرب الخراب والدمار على أمننا الوطني والاجتماعي في ظل تلك المتغيرات التي عصفت على محيط منطقتنا في الشرق الاوسط ....
ومن خلال قراءاتي المتواضعة في واقعنا المحلي المرير مع الاسف ... والصراعات الناتجة عن السياسات الحكومية المتعاقبة في كيفية التعامل مع فئات الشعب ومع الاحداث والازمات المتعاقبة في ظل غياب هيبة القانون وعدم تفعيل مبادئ العدل والمساواة وتعاظم قوى الفساد في المجتمع وزيادة وتيرة الشحن الطائفي والقبلي في ارجاء البلاد ونفوس العباد....
فإني أظن جازما ومتيقناً بضرورة أعادة هيكلة قطاعات وأركان الدولة جميعاً سواء كان سياسياً أو إقتصادياً أو إجتماعياً وذلك بنية الاصلاح وإنتشال الدولة من حالة الشلل التام التي تعيشها يومياً وعلى إثرها تتحطم آمالنا الوردية كشعب نتمنى أن نرى الكويت في أعلى مراتب النهضة والتقدم ....
ومن وجهة نظري المتواضعة إخواني الاعزاء ..... أن الخطوة الاهم للبدء في طريق الاصلاح وتعزيز منهجه ... هي إجراء التعديلات الدستورية والقانونية المتعلقة بعملية المشاركة السياسية وكيفية تنظيمها ....
فلا يخفى عليكم بأن القانون الحالي والسابق لتوزيع الدوائر الانتخابية هو أحد أركان تعزيز مبادئ الطائفية والعنصرية في مجتمعنا ناهيك عن فساد الذمم والممارسات اللآخلاقية المنتشرة أثناء عملية الانتخابات والتصويت عليها وهذا الامر واضح للعيان بدءاً من دوائر انتخابية كاملة مقفلة على قبائل معينة ونهايةً بشراء الاصوات وحجز الجناسي بطرق وإغراءات مادية تمنح للمستفيدين منها ....
لذا أرى إخواني الكرام وبعد تفاقم الاوضاع الى هذا الحد وانحدارنا الى حافة الهاوية .... أن الحل الامثل لإصلاح العملية السياسية يكمن بإقرار مايسمى بــ( الدائرة العشوائية) حيث يتم عن طريقه تقسيم الكويت الى (10) دوائر إنتخابية وكل دائرة تضم عدد من المناطق يتم فرزها الكترونياً بطريقة عشوائية تشمل كافة المحافظات .... مثال دائرة تضم كل من (السرة - سلوى - العدان- الصباحية- العمرية - القادسية- .........) ويكون لكل ناخب عدد صوتين فقط مع الاخذ بعين الاعتبار عدة ضوابط قانونية أهمها وقف نقل البطاقات المدنية بتاتاً وتقليصها بصورة محدودة وضيقة وذلك بعد التدقيق والبحث على تلك الحالات المحدودة المراد تحويلها ....
وبتطبيق هذا النظام إخواني الاعزاء ستتحقق كل من الاصلاحات التالية :
1- توزيع عادل وشامل لكل الدوائر مع مراعاة حجم وعدد شريحة الناخبين .
2- القضاء على مبدأ العنصرية بجميع أشكالها ومسمياتها وإفرازاتها القبيحة (قبلية - طائفية - مذهبية ..... ) .
3- الحد من المظاهر السلبية المرافقة للعملية الانتخابية مثل شراء الاصوات وتمرير المعاملات.
4- يتم التصويت وفقاً لمبادئ الكفاءة والامانة والاخلاص في العمل اتجاه الوطن والدين فينتج عن ذلك أعضاء سمتهم القوة في الطرح والثبات على المبادئ والمقدرة على الخوض في غمار العمل السياسي وإلا فالشارع سيلفضه في الانتاخابات المقبلة لأنه يعلم بأنه لم ينجح بمساندة طائفة أو تيار أو قبيلة بل نجح بإيمان الناس بمبادئه وكفاءته .
وتلك هي بعض الاصلاحات التي من الممكن تحقيقها لو تم تطبيق هذا النظام الذي يصب في مجمله للصالح العام للبلاد والعباد .
إخواني ألاعزاء أتمنى مشاركاتكم الكريمة وآرائكم السديدة بقصد إثراء الموضوع ضمن نطاق المشاركة العملية الموضوعية دون تجريح أو المساس بأي كان .
إن أصبت فمن عند الله وإن أخطأت فمن عند الشيطان ..
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير والصلاح :وردة: