أبوقتيبة
عضو مخضرم
شاهدنا بأم أعيننا ما الذي حصل في ( تونس ) الخصراء بسبب (صفعه) من شرطية جائرة على ( خد ) مواطن بسيط يسترزق الله قد أشعلت ثورة في قلوب الشعب التونسي ولم تنطفئ هذه الثورة إلا بعد أن تم خلع الرئيس ( فهمتكم ) ( زين العابدين بن على ) فها هو الآن يتنقل من بلاد إلي بلاد إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ...
وأيضا شاهدنا الظلم والقمع وسلب الحريات والاحتجاز بدون أي سند قانوني والزج بالشباب والشابات في المعتقلات وفي سراديب أمن الدولة في جمهورية مصر العربية ولكن بعد أن تم قتل الشهيد ( خالد سعيد ) قد أنتفض أغلبية الشعب المصري و رمي الخوف خلف ظهره إلي أن تم تنحي الرئيس المصري ( محمد حسني مبارك ) ...
وأيضا الآن نشاهد الانتفاضة والثورة العارمة في الكثير من الدولة العربية ومنها سورية و ليبيا والدور قادم على الكثير من الدول التي انتهجت النظام القمعي ضد شعوبها على مدار سنين طويلة وحرمتهم حتي من تنفس الهواء ...
ونحن في الكويت ولله الحمد الله سبحانه وتعالي قد وهبنا ( حكام ) طيبين عادلين يحكمون بالعدل ولا يرضون أن يتم إذلال المواطن مهما كان هذا المواطن ، ولله الحمد نحن في الكويت نحتكم بالدستور وعندما نتقاضي يتم الفضل بيننا في المحاكم الكويتية النزيهة والمحكمة تأتيك بحقك مهما كان قوة و سطوة خصمك ...
ولكن الآن نحن نري ونسمع بأن هناك أشخاص من أفراد الأجهزة الأمنية تحاول أن تقمع بعض الشباب والشابات الذين يعبرون عن رأيهم في صفحات التواصل الاجتماعي مثل " الفيس بوك ، التويتر " وسمعنا أيضا خلال اليومين الفائتين بأن هناك جهة أمنية قد اتصلت على شخصية نسائية معروفة ولها صفحة في التويتر يطلبون منها بأن تغلق صفحتها وألا ... وألا ماذا... وفعلا هذه الشخصية النسائية والتي لا أستطيع أن أذكر اسمها استجابت وأغلقت حسابها في التويتر منذ يومين تقريباَ ...
وهنا أنا أريد أن أوجه نصيحتين لوجه الله تعالي إلي الحكومة الكويتية مجتمعة وإلي وزير الداخلية خاصة بأن جميع الشعوب يمكن بأنها تقض النظر عن أكلها وعن سكنها وعن تدبير أمورها الشخصية ولكن مستحيل بأنها تقض النظر عن سلب حرياتها وكرامتها .. وإذا سلبت الكرامة فلا فائدة من تنفس الهواء، فما معني العيش والكرامة مسلوبة والحريات مقيدة...
والنصيحة الثانية أوجهها إلي أعضاء مجلس الأمة وأقول لهم وبصوت عالي وبنبرة تملوها الآسي والحزن الشديد ( كـــــــــــــــــفــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــــــــــة ) الالتفات إلي مصالحكم الخاصة " كفاية " الغض عن أخطاء الحكومة كفاية عدم اهتمامكم بالشعب الكويتي والذي لولاة لما وصلتم إلي قبة البرلمان لكي تقروا القوانين التي يستفيد منها الشعب الكويتي ...
وأخيرا أقول لك من يحاول أن يخيط ( فم ) الشعب الكويتي بأن هذا من سابع المستحيلات فالشعب الكويتي ولد وخرج من بطن أمه وهو يهتف بكلمة ( حرية ) ورضع من "ثدي" أمة معني"الديمقراطية" وتربي على يد أبيه بقول كلمة الحق مهما كانت وترعرع على مبدأ " المساواة " ولذلك أقولها وبكل صراحة لن تستطيعوا بأنكم تسلبونا حقوقنا ...
الله... الوطن... الأمير...
أبوقتيبة
وأيضا شاهدنا الظلم والقمع وسلب الحريات والاحتجاز بدون أي سند قانوني والزج بالشباب والشابات في المعتقلات وفي سراديب أمن الدولة في جمهورية مصر العربية ولكن بعد أن تم قتل الشهيد ( خالد سعيد ) قد أنتفض أغلبية الشعب المصري و رمي الخوف خلف ظهره إلي أن تم تنحي الرئيس المصري ( محمد حسني مبارك ) ...
وأيضا الآن نشاهد الانتفاضة والثورة العارمة في الكثير من الدولة العربية ومنها سورية و ليبيا والدور قادم على الكثير من الدول التي انتهجت النظام القمعي ضد شعوبها على مدار سنين طويلة وحرمتهم حتي من تنفس الهواء ...
ونحن في الكويت ولله الحمد الله سبحانه وتعالي قد وهبنا ( حكام ) طيبين عادلين يحكمون بالعدل ولا يرضون أن يتم إذلال المواطن مهما كان هذا المواطن ، ولله الحمد نحن في الكويت نحتكم بالدستور وعندما نتقاضي يتم الفضل بيننا في المحاكم الكويتية النزيهة والمحكمة تأتيك بحقك مهما كان قوة و سطوة خصمك ...
ولكن الآن نحن نري ونسمع بأن هناك أشخاص من أفراد الأجهزة الأمنية تحاول أن تقمع بعض الشباب والشابات الذين يعبرون عن رأيهم في صفحات التواصل الاجتماعي مثل " الفيس بوك ، التويتر " وسمعنا أيضا خلال اليومين الفائتين بأن هناك جهة أمنية قد اتصلت على شخصية نسائية معروفة ولها صفحة في التويتر يطلبون منها بأن تغلق صفحتها وألا ... وألا ماذا... وفعلا هذه الشخصية النسائية والتي لا أستطيع أن أذكر اسمها استجابت وأغلقت حسابها في التويتر منذ يومين تقريباَ ...
وهنا أنا أريد أن أوجه نصيحتين لوجه الله تعالي إلي الحكومة الكويتية مجتمعة وإلي وزير الداخلية خاصة بأن جميع الشعوب يمكن بأنها تقض النظر عن أكلها وعن سكنها وعن تدبير أمورها الشخصية ولكن مستحيل بأنها تقض النظر عن سلب حرياتها وكرامتها .. وإذا سلبت الكرامة فلا فائدة من تنفس الهواء، فما معني العيش والكرامة مسلوبة والحريات مقيدة...
والنصيحة الثانية أوجهها إلي أعضاء مجلس الأمة وأقول لهم وبصوت عالي وبنبرة تملوها الآسي والحزن الشديد ( كـــــــــــــــــفــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــــــــــة ) الالتفات إلي مصالحكم الخاصة " كفاية " الغض عن أخطاء الحكومة كفاية عدم اهتمامكم بالشعب الكويتي والذي لولاة لما وصلتم إلي قبة البرلمان لكي تقروا القوانين التي يستفيد منها الشعب الكويتي ...
وأخيرا أقول لك من يحاول أن يخيط ( فم ) الشعب الكويتي بأن هذا من سابع المستحيلات فالشعب الكويتي ولد وخرج من بطن أمه وهو يهتف بكلمة ( حرية ) ورضع من "ثدي" أمة معني"الديمقراطية" وتربي على يد أبيه بقول كلمة الحق مهما كانت وترعرع على مبدأ " المساواة " ولذلك أقولها وبكل صراحة لن تستطيعوا بأنكم تسلبونا حقوقنا ...
الله... الوطن... الأمير...
أبوقتيبة