بسم الله الرحمن الرحيم
" مجلس 2009 ... ثابت "
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
في ضوء " الإنجازات " والمواصفات التي يتمتع بها هذا المجلس وهؤلاء النواب " الغير عاديين " فانني أعتقد انه لا مجال للحديث عن " حل دستوري أو غير دستوري " .
فهذا المجلس كما هو معروف يتمتع بعدة مزايا قلما توجد فى أي مجلس نيابي فى العالم . فهذا المجلس يوجد به اكثر من 40 وزيراً بعضهم بحقائب وزارية والأكثرية بدون حقائب تذكر . الا في بعض الفترات التى يتخللها مناقشة استجواب من هنا أو طلب طرح ثقة من هناك . فإن عدد الحقائب " تكثر " ويثقل حملها .
وهذا المجلس صاحب أكبر إنجاز من حيث تأجيل إستجواب سمو رئيس الوزراء لمدة عام كامل . ويصعب على الحكومة التخلي عن هذا المجلس وهؤلاء النواب " الأفاضل " .
لذلك انا اعتقد ان الحكومة سوف تحاول بشتى الطرق الإبقاء على هؤلاء النواب " الكرام " حتى لو " إستحدثت " تمديد عمل المجلس وتأجيل الانتخابات بعد انتهاء الفصل التشريعي . سواء عن طريق تعديل الدستور وزيادة دور الانعقاد من أربعة الى ستة أو عن طريق الإدعاء ان الانتخابات ليست فى صالح الوطن فى هذه المرحلة .
فقد مرت على هذا المجلس مواقف كان الحل هو أبسط الحلول ولكنه " صمد " لان الحكومة لا تريد ان تغامر ويأتي مجلس يخلو من نواب لهم غيره على الحكومة اكثر من الوطن والمواطن .ومستعدين بالتضحية بكل الوعود التى قطعوها لناخبيهم فى سبيل إرضاء " الحكومة " .
لذلك يا اخواني . انا اعتقد والايام القادمة ستثبت بدء محاولات البعض سواء حكومة او نواب طرح موضوع البقاء على هذا المجلس لفترة أخرى . وعلى المتضرر اللجوء " لساحة الصفاة " .
دمتم بود
" مجلس 2009 ... ثابت "
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
في ضوء " الإنجازات " والمواصفات التي يتمتع بها هذا المجلس وهؤلاء النواب " الغير عاديين " فانني أعتقد انه لا مجال للحديث عن " حل دستوري أو غير دستوري " .
فهذا المجلس كما هو معروف يتمتع بعدة مزايا قلما توجد فى أي مجلس نيابي فى العالم . فهذا المجلس يوجد به اكثر من 40 وزيراً بعضهم بحقائب وزارية والأكثرية بدون حقائب تذكر . الا في بعض الفترات التى يتخللها مناقشة استجواب من هنا أو طلب طرح ثقة من هناك . فإن عدد الحقائب " تكثر " ويثقل حملها .
وهذا المجلس صاحب أكبر إنجاز من حيث تأجيل إستجواب سمو رئيس الوزراء لمدة عام كامل . ويصعب على الحكومة التخلي عن هذا المجلس وهؤلاء النواب " الأفاضل " .
لذلك انا اعتقد ان الحكومة سوف تحاول بشتى الطرق الإبقاء على هؤلاء النواب " الكرام " حتى لو " إستحدثت " تمديد عمل المجلس وتأجيل الانتخابات بعد انتهاء الفصل التشريعي . سواء عن طريق تعديل الدستور وزيادة دور الانعقاد من أربعة الى ستة أو عن طريق الإدعاء ان الانتخابات ليست فى صالح الوطن فى هذه المرحلة .
فقد مرت على هذا المجلس مواقف كان الحل هو أبسط الحلول ولكنه " صمد " لان الحكومة لا تريد ان تغامر ويأتي مجلس يخلو من نواب لهم غيره على الحكومة اكثر من الوطن والمواطن .ومستعدين بالتضحية بكل الوعود التى قطعوها لناخبيهم فى سبيل إرضاء " الحكومة " .
لذلك يا اخواني . انا اعتقد والايام القادمة ستثبت بدء محاولات البعض سواء حكومة او نواب طرح موضوع البقاء على هذا المجلس لفترة أخرى . وعلى المتضرر اللجوء " لساحة الصفاة " .
دمتم بود