سهيل الجنوب
عضو بلاتيني
لي مجموعة من الأصدقاء المملين
دائما نجلس نتجاذب أطراف الحديث حول
اللغة و الآداب و الشعر و القصص ..الخيالي منها أو الحقيقي..
و من تلك القصص الغريبة حدثني أحدهم بهذه
الحكاية ..وجزم بأنها قصة واقعيه.....
قال :
رجل من أواسط الناس حالا ..
له ابنتان و أربعة أولاد ..ومع الايام بلغت البنتان سن الزواج ..
كانت الصغرى اكثر جمالا من الكبرى .. ..ومن هنا بدأت الجريمة ..!
لم يتقدم احد لخطبة الفتاة الكبرى.. مما جعل الاب يشعر بالضيق
كل من يأتي للخطبه.. يأتي من أجل الصغرى ..والأب لا يستطيع تزويج الصغرى قبل اختها الكبرى
ظل الامر هكذا بين الانتظار و الحزن
حتى جاء الفرج من الله ..و تم زواج البنت الكبرى وانتهت المشكلة ..
لهذا الرجل ابن أخت ..من خيرة الشباب ..
شاب مثقف ذو وظيفة مرموقة مستواه المادي جيدجدا
ايضا كان شابا وسيما قسيما.. كأنه القمر وضاءة وبهاء .
هذا الشاب قام بخطبة فتاة اخرى من أحدى العائلات ..فنزعج الأب من هذا الخبر..
لانه يريد ابن أخته زوجا لبنته الصغرى ذات الجمال و الدلال ..
و أزداد غيضه حين علم ان أب الفتاة المخطوبة من أشد اعدائه القدامى
فأوشك الاب على الجنون.. ومتلأ صدره حدقا على تلك الخطوبة ..وعزم على السعي
لافشال الخطبة مهما كان الثمن ..
هذا الأب لديه عادات غريبه و في نفس الوقت عاداته قاسيه جدا
على سبيل المثال ..منها.. انه لا يستخدم الموبايل اطلاقا ..و لا يسمح لأحد من أفراد عائلته باستخدامه
وذات مرة خطرت له.. فكرة شيطانية ..
فذهب الى السوق و اشترى موبايل جديد.. وقال لابنته الجميلة دعى الهاتف معك اينما كنت
لكي اتصل عليكم ..و اطمأن على احوالكم ..إن كنتم في السوق او في اي مكان آخر ..
فرحت الفتاة بهذا التقدم الغير متوقع من أبيها
ذو العادات الغريبة و جعلت الموبايل معها كما طلب
كان الاب في كل مرة يتصل على ابنته و يطمأن .. لكنه يتصل من هواتف اصدقائه
و بالذات من هاتف ابن اخته..؟؟؟
وفي احدى الجلسات مع ابن الاخت وأثناء السوالف قام بوصف جمال ابنته و دلالها و مستواها الثقافي
وطبعا ( بنية حسنه ) لانه يريد الشاب زوجا لابنته ..وكذلك من اجل ان يحبط زواجه بابنت العدو اللدود
العجيب انه كان يفعل نفس الشي مع ابنته .. يصف لها الشاب ..مستواه الثقافي و اخلاقه و جماله و ثروته ...وسارت الايام على مايرام
و بالخطأ ..و من غير قصد ..!!
ضغط الشاب على زر الهاتف ...طبعا اخر رقم هو.. رقم الفتاة المسكينة ..!
فردت عليه بسرعه تظنه الوالد ..فتبين انه ابن عمتها فتأسف الشاب على الخطأ
و شكرته الفتاة و انتهى الموقف ..
لكن بعد مدة فكر الشاب بكلام خاله و سرح بفكره متأملا جمال الفتاة و.. مستواها التعليمي
مسترجعا بذلك حديث خاله السابق ..!! و الفتاة هي الاخرى ..ايضا... شعرت بنفس الشعور ..!
فقام بارسال رسالة.. تقدير و احترام .. كمفتاح للدخول ... وللاسف انفتح الباب على مصرآعيه
هكذا رسالة تلو اخرى ..رسالة تهنئة .. رسالة دعاء بالتوفيق .. رسالة مضحكة ,, و رسالة ..الخ
ثم تطور الوضع فصار.. اتصالا و كلاما ثم حبا و غراما .. واخيرا قويت العلاقة واشتدت
الى حد العشق المسعور ..
لم يكن الاب في معزل عما يحدث ..
بل كان يراقب ..و احيانا.. يقرأ الرسائل ويبتسم ...
املا ..بأن يتم الزواج على خير..
ومع مرور الايام ذهب الرجل الى مزرعته ليقضى بعض اشغاله
وحين وصل الى مكان المجلس الذي في المزرعه ( الديوان )....
صعق مما يرى بل كاد ان يفقد عقله ..
ظبط ابنته و ابن اخته في وضع ..لا يحسدان عليه
و السبب هو ...
اسمح لي بهذا السؤال
هل تعلم كم مرة صنعت جريمة
من غير قصد ؟
دائما نجلس نتجاذب أطراف الحديث حول
اللغة و الآداب و الشعر و القصص ..الخيالي منها أو الحقيقي..
و من تلك القصص الغريبة حدثني أحدهم بهذه
الحكاية ..وجزم بأنها قصة واقعيه.....
قال :
رجل من أواسط الناس حالا ..
له ابنتان و أربعة أولاد ..ومع الايام بلغت البنتان سن الزواج ..
كانت الصغرى اكثر جمالا من الكبرى .. ..ومن هنا بدأت الجريمة ..!
لم يتقدم احد لخطبة الفتاة الكبرى.. مما جعل الاب يشعر بالضيق
كل من يأتي للخطبه.. يأتي من أجل الصغرى ..والأب لا يستطيع تزويج الصغرى قبل اختها الكبرى
ظل الامر هكذا بين الانتظار و الحزن
حتى جاء الفرج من الله ..و تم زواج البنت الكبرى وانتهت المشكلة ..
لهذا الرجل ابن أخت ..من خيرة الشباب ..
شاب مثقف ذو وظيفة مرموقة مستواه المادي جيدجدا
ايضا كان شابا وسيما قسيما.. كأنه القمر وضاءة وبهاء .
هذا الشاب قام بخطبة فتاة اخرى من أحدى العائلات ..فنزعج الأب من هذا الخبر..
لانه يريد ابن أخته زوجا لبنته الصغرى ذات الجمال و الدلال ..
و أزداد غيضه حين علم ان أب الفتاة المخطوبة من أشد اعدائه القدامى
فأوشك الاب على الجنون.. ومتلأ صدره حدقا على تلك الخطوبة ..وعزم على السعي
لافشال الخطبة مهما كان الثمن ..
هذا الأب لديه عادات غريبه و في نفس الوقت عاداته قاسيه جدا
على سبيل المثال ..منها.. انه لا يستخدم الموبايل اطلاقا ..و لا يسمح لأحد من أفراد عائلته باستخدامه
وذات مرة خطرت له.. فكرة شيطانية ..
فذهب الى السوق و اشترى موبايل جديد.. وقال لابنته الجميلة دعى الهاتف معك اينما كنت
لكي اتصل عليكم ..و اطمأن على احوالكم ..إن كنتم في السوق او في اي مكان آخر ..
فرحت الفتاة بهذا التقدم الغير متوقع من أبيها
ذو العادات الغريبة و جعلت الموبايل معها كما طلب
كان الاب في كل مرة يتصل على ابنته و يطمأن .. لكنه يتصل من هواتف اصدقائه
و بالذات من هاتف ابن اخته..؟؟؟
وفي احدى الجلسات مع ابن الاخت وأثناء السوالف قام بوصف جمال ابنته و دلالها و مستواها الثقافي
وطبعا ( بنية حسنه ) لانه يريد الشاب زوجا لابنته ..وكذلك من اجل ان يحبط زواجه بابنت العدو اللدود
العجيب انه كان يفعل نفس الشي مع ابنته .. يصف لها الشاب ..مستواه الثقافي و اخلاقه و جماله و ثروته ...وسارت الايام على مايرام
و بالخطأ ..و من غير قصد ..!!
ضغط الشاب على زر الهاتف ...طبعا اخر رقم هو.. رقم الفتاة المسكينة ..!
فردت عليه بسرعه تظنه الوالد ..فتبين انه ابن عمتها فتأسف الشاب على الخطأ
و شكرته الفتاة و انتهى الموقف ..
لكن بعد مدة فكر الشاب بكلام خاله و سرح بفكره متأملا جمال الفتاة و.. مستواها التعليمي
مسترجعا بذلك حديث خاله السابق ..!! و الفتاة هي الاخرى ..ايضا... شعرت بنفس الشعور ..!
فقام بارسال رسالة.. تقدير و احترام .. كمفتاح للدخول ... وللاسف انفتح الباب على مصرآعيه
هكذا رسالة تلو اخرى ..رسالة تهنئة .. رسالة دعاء بالتوفيق .. رسالة مضحكة ,, و رسالة ..الخ
ثم تطور الوضع فصار.. اتصالا و كلاما ثم حبا و غراما .. واخيرا قويت العلاقة واشتدت
الى حد العشق المسعور ..
لم يكن الاب في معزل عما يحدث ..
بل كان يراقب ..و احيانا.. يقرأ الرسائل ويبتسم ...
املا ..بأن يتم الزواج على خير..
ومع مرور الايام ذهب الرجل الى مزرعته ليقضى بعض اشغاله
وحين وصل الى مكان المجلس الذي في المزرعه ( الديوان )....
صعق مما يرى بل كاد ان يفقد عقله ..
ظبط ابنته و ابن اخته في وضع ..لا يحسدان عليه
و السبب هو ...
اسمح لي بهذا السؤال
هل تعلم كم مرة صنعت جريمة
من غير قصد ؟