الشخص المعني هو سكرتير العضو وليد الطبطبائي
هذه الحادثة ذكرتها ايضا جريدة الدار
السكرتير «أ» ألقى بالفرّاش أرضاً محاولاً خنقه
نائب.. وسكرتيره.. وقصة يوسف
حادثة غريبة، وقد لا تكون مستغربة، شهدها مجلس الامة أمس، وكادت تسبب جريمة موصوفة لولا لطف الله.. وفي التفاصيل ان أحد فراشي المجلس، وهو مسلم آسيوي، كان مارا في الدور الاول العلوي يسرع الخطى للاجتماع الى مدير ادارته تنفيذا لطلب الاخير، فلاحظه سكرتير النائب الدكتور الذي طالما نادى بالدفاع عن الفقراء والمضطهدين في غزة وفلسطين وسوريا وافغانستان ويدعى «أ»، وطلب منه احضار بعض المشروبات فاعتذر
يوسف بـ«ان لدي اجتماعا» الامر الذي لم يرق لسكرتير النائب فهجم عليه، يوسف بـ«ان لدي اجتماعا» الامر الذي لم يرق لسكرتير النائب فهجم عليه، ونزع عنه غترته وعقاله اللذين يرتديهما كجزء من الهندام الرسمي وألقاه أرضا وجلس فوقه محاولا خنقه بشكل عنيف، وسط استنجاد الفراش المسكين الذي لم ينفع مع سكرتير النائب بعدما ملأ ردهات مجلس الامة بصوته العالي وبكلمات السخط التي أنزلها على الفراش يوسف، وبعد محاولات الفصل بينهما نجا الآسيوي المسلم من قبضة السكرتير «أ» على خناقه، وتوجه الى مدير ادارته «ادارة الخدمات» وأعلمه بما جرى، ورغم ان سكرتير النائب حاول حل الموضوع حبيا وقبّل رأس الفراش يوسف فإن ادارة الخدمات رفعت كتابا بالحادثة الى الشؤون الادارية لاتخاذ الاجراء المناسب، فيما علّق احد الاداريين الذين تواجدوا لحظة المشكلة متسائلا: هل نحن في مجلس أمة أم نشاهد فيلما من بطولة «رامبو»؟!
وذكرتها أيضا جريدة الشاهد علانية