في البداية اتقدم اليكم باحر التهاني و التبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا و عليكم باليمن و البركات
سألني الكثير ماذا اريد من منطقة جليب الشيوخ و اتهمني الكثير بذمتي بمشروع المثلث الذهبي حتى بدأت افكر بوطني هلي يكافئ من يعمل بالاتهام و الشتم و الطعن بالنيات و الدخول بالذمم
و هل من لا يعمل و لا تحركه نار الغيرة على وطنه هو الاكثر وطنية
و هل من لا يعمل و لا تحركه نار الغيرة على وطنه هو الاكثر وطنية
حوربت من قبل بعض النشطاء السياسيين ظناً منهم بأن لي مسار انتخابي بالدائرة .. و اتهمت من قبل بعض اصحاب المصالح بامتلاك العقارات و السعي لتثمينها .. و هددت من قبل تجار النخاسة و الرقيق بأني مصدر لقطع ارزاقهم
من منا لا يعرف جليب الشيوخ و من منا لم يرى معانات اهالي جليب الشيوخ و من منا يعتصر قلبه الألم حين يرى دولة بقانون اخر داخل دولة الكويت تحكمه مجموعة من العمالة الوافدة شهد تاريخها بسرقات و اعمال اجرامية و رغم ذلك نصر على ابقائهم معنا
المثلث الذهبي ليس تطوير عقاري و اعادت تأهيل لمنطقة سقطت أمنياً و اجتماعياً باعترافات المسؤلين بل هو اعادت تأهيل لفكرنا و رؤيتنا و بصيص أمل بخطة واضحة المعالم تطبق القوانين التي اجازها مشرعونا و نفذتها حكومتنا
ان ما يحزن ليست الابواب المغلقة بوجهي لتنفيذ حلمي بل ما يحز هو كم الشبابيك المفتوحة التي تريد مني السلوك الخاطئ لرؤية حلمي ان ما يؤثر بي ليس عدم التشجيع من بلدي بل اسلوب البنادول و التخدير الموضعي لكل مشاكلنا في الكويت حتى تكبر المشاكل و تكون كرة ثلج صعب ايقافها
انا شاب ارى بلدي وقفت .. حين استمرت باقي البلدان
لا اسألكم التشجيع .. بل أسألكم .. كونوا رأس المثلث الذهبي لكي نرى حلم الكويت التي بناها الاباء و الاجداد
الفزعة اليوم للكويت .. لنتقدم و نلحق و نصل اين وصل الآخرون و نسبقهم فنحن تاريخ و لسنا اقل منهم
شكراَ لكم و أتشرف بآرائكم