بسم الله الرحمن الرحيم
( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخوانا )
صدق الله العظيم
هذه الآية نسيها المسلمون بكافة ألوانهم والتفتوا لمحاربة بعضهم.
والله لن ينصرنا إلا إذا اتحدنا ضد قوى الشر الحقيقية الصليبية في العالم لأنها في الحقيقة لم تعد قوى حقيقية
إنما أصبحت تزرع الفتنة فيما بين أبناء البلد الواحد ، وأبناء البلد الواحد يقاتلون بعضهم بعضا
ووقتها سوف تلتهم الذي بقي بعد أن يقضى على إخوته
من لا يتعلم من التاريخ لا تاريخ له
ألا يسأل أحدكم : لم في مرحلة ما بعد الإسلام ومنذ عهد الأمويين فالعباسيين إلى عهد العثمانيين ومن ثم انطلاقة شرارة الثورة
العربية في دمشق للتخلص من حكم جار على العرب والناس أجمعين وهم حكم العثمانيين ؟
لم سقطت كل تلك الدول العظيمة في تلك الفترة ؟
ولم لم تستمر ؟
ببساطة إن دروس التاريخ تعلمنا أنه لا استمرارية لدولة لا تعترف بوجود فئة على حساب الأخرى
لا استمرت دولة سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه
ولا دولة عبدالله بن الزبير رضي الله عنه
ولا دولة بني أميه
ولا الخلافة العباسية في بغداد
ومن تلاها
أعداء الإسلام ومنذ استقلال العديد من الدول العربية والإسلامية
ما توقفوا يوماً عن إثارة النعرة فيما بين طوائفها وحتى بين الطائفة الواحدة وذلك إلا لكي يحكموا سيطرتهم عليها
وتحقيقاً لحلم الكيان الصهيوني ( من الفرات إلى النيل ) وامتصاص دول الغرب التي تمتص ( بكل أسف خيرات الدول العربية)
إذاً من يرى البعض أن دولاً عظمى أوربية أو من يرى البعض أن الولايات المتحدة الأمريكية هي دول عظمى فهو مخطيء
لأنها تعتمد على زرعة الفتنة وعلى المتطرفين في العصر الحديث ما بعد استقلال دول العالم العربي والإسلامي
من المتطرفين ؟
هي إما حكومات أو أفراد بتنظيم سياسي معين أو دون تنظيم سياسي
وهؤلاء الحكومات المتطرفة أو الأفراد بشقيهما المنظم وغير المنظم يكفرون غيرهم أو يطعنون في إيمانهم
ولو كانوا فئة تؤمن بما أنزل في القرآن الكريم وتصوم وتصلي وتشهد بأن لا إله إلا الله
محمد رسول الله !
وهؤلاء جميعاً المتطرفون ومن أي ملة كانوا نسيوا أن دولة النبي صلى الله عليه وعلى صحبه الكرام أجمعين كان يعيش بها المؤمن بالإسلام والمنافق والنصراني واليهودي
ملاحظة : ( الصحابي هو من لقي النبي محمد بن عبد الله ولو مرة واحدة ومات على الإسلام ) ويدخل ضمن هذا التعريف آل البيت جميعاً رضوان الله عليهم.
لذا فعندما أقول عن أبي بكر رضي الله عنه فلا يعني أن الله عز وجل لم يرض عن علي رضي الله عنه أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهما أو السيدة زينب أم السيدة فاطمة
لأن الله عز وجل رضي عن الصحابة جميعاً في قرآنه الكريم بوحي منه إلى نبي الإسلام محمد عليه السلام
وإن لم أكتب رضي الله عنه لأي من الصحابة فهذا أيضاً لن ينال من مكانة أي منهم وقد رضي الله عنهم جميعاً وثابت في القرآن الكريم المعجز الذي حفظه الله عز وجل
بفضل الغرباء الذين لم يروا النبي محمد ورغم ذلك أسلموا وجاؤوا من بعد الصحابة
في كافة أنحاء المعمورة ونحن منهم.
فهل نحمل الرسالة بأمانة تامة ونحترم جميع الناس واعتقاداتهم حتى الذي لا يؤمن بالله وهذه هي أخلاق نبي الإسلام التي تربينا عليها في المدينة المنورة
إلا من طغى وتجبر وأعطى لنفسه الحق في العيش دون سواه ، أم فليفني بعضنا بعضا
ويسود أعداء الإسلام من جديد على جثثنا ؟
أم نعيد عهد الفتن بين المسلمين والتي لم تدم دولة أكثر من 200 سنة ( العهد العباسي )
أم نؤمن بتعايشنا مع بعضنا ويحترم كل منا معتقدات الآخر ويعود العرب والإسلام ليسود من جديد ؟!!!
سامح الله المتطرفين وأعادهم إلى طريق الحق وكل من يعطي لنفسه الحق في الحياة دون سواه.
وسامح الله وأصلح كل من يسعى خلف سلبيات التاريخ بدلا من إيجابياته
بسم الله الرحمن الرحيم
(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون)
وهذه الآية من القرآن الكريم الذي يحدثنا عن من سبقونا لا لكي لا نكون محاسبين عن أعمال قوم عاد وثمود الغير صحيحة مثلا
فمثلاً هل رب العالمين سيحاسبنا عن الخلاف الذي وقع بين أم المؤمنين عائشة وسيدنا علي رضي الله عنهما ؟ وسيحملنا مسؤوليتهما ؟
أم سيحاسبنا أننا لم نقتدي بأخلاق القرآن والرسول أم سيحاسبنا عما جرى في سقيفة بني ساعدة وعن من قتل عمر بن الخطاب وعثمان وعلي والحسين
هل سيحاسبني الله عز وجل عن الخلاف الذي دب بين سيدنا علي رضي الله عنه ومعاوية ، لا ؟
هل سيحاسبني الله عز وجل ويحملني ذنب من قتل الحسين أو سيحملني وزر أنني لم أدافع عن الحسين حينها ؟
بالتأكيد لا فعلينا أن نأخذ ما حسن منهم من سيرتهم وأن ننبذ ما وقع بينهم من خلاف لأن الله سيحاسبنا
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إنما الدين عند الله الإسلام ) صدق الله العظيم
لم يقل أن الدين عند الله السنة ولم يقل الدين عند الله الشيعه ؟
إنما قال عز وجل الدين عند الله الإسلام
كلامي لا يعني أنني أكفر السنة أو أكفر الشيعه لا معاذ الله وهما يصومان ويحجان ويصليان ويشهدان أن لا إله ألا الله وأن محمداً رسول الله
ولكن المشكلة أن هناك فروعاً من كلا الطائفتين وحتى من غيرهما لها ثأر ممن قتل رموزهما السابقة
ووالله لم أر في كليهما إلا عودة لأيام البسوس وداحس والغبراء وذي قار !
فكل تلك القصص البائدة كانت قبل أن ينعم الله بالإسلام في أرض العرب قبل أن ينشره العرب في كافة أنحاء المعمورة
ويوحد السنه و الشيعه.
وحدتنا خطرة على من يريد النيل منها
وحدتنا خطرة على المتطرفين وعملائهم
وحدتنا خطر على بني صهيون وكل من أراد سوءاً بأمة العرب والإسلام
مصير الأمم العظيمة دوماً النهوض من جديد ولكن أتمنى أن تقف بوحدة إسلاميه عربا وعجما سنة وشيعة لكي تقف في وجه العواصف التي يدبرها لها أعداءها
بلاد العرب والمسلمين جميعاً هي كعكة سهلة المنال عندما نحارب بعضنا ونكيد لبعضنا.
ختاماً أحترم ما يجمعني معكم كعربي ومسلم برغم الاختلاف في التفاصيل إن تعمقنا بها ولكن لا أريد التعمق بها فلدي إطلاع بسيط
لكن بالتأكيد لا نختلف على الأصل فالأصل هو النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله و صحبه أجمعين
و لنوحد رايه الإسلام
دمتم في أمان الله جميعاً
( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخوانا )
صدق الله العظيم
هذه الآية نسيها المسلمون بكافة ألوانهم والتفتوا لمحاربة بعضهم.
والله لن ينصرنا إلا إذا اتحدنا ضد قوى الشر الحقيقية الصليبية في العالم لأنها في الحقيقة لم تعد قوى حقيقية
إنما أصبحت تزرع الفتنة فيما بين أبناء البلد الواحد ، وأبناء البلد الواحد يقاتلون بعضهم بعضا
ووقتها سوف تلتهم الذي بقي بعد أن يقضى على إخوته
من لا يتعلم من التاريخ لا تاريخ له
ألا يسأل أحدكم : لم في مرحلة ما بعد الإسلام ومنذ عهد الأمويين فالعباسيين إلى عهد العثمانيين ومن ثم انطلاقة شرارة الثورة
العربية في دمشق للتخلص من حكم جار على العرب والناس أجمعين وهم حكم العثمانيين ؟
لم سقطت كل تلك الدول العظيمة في تلك الفترة ؟
ولم لم تستمر ؟
ببساطة إن دروس التاريخ تعلمنا أنه لا استمرارية لدولة لا تعترف بوجود فئة على حساب الأخرى
لا استمرت دولة سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه
ولا دولة عبدالله بن الزبير رضي الله عنه
ولا دولة بني أميه
ولا الخلافة العباسية في بغداد
ومن تلاها
أعداء الإسلام ومنذ استقلال العديد من الدول العربية والإسلامية
ما توقفوا يوماً عن إثارة النعرة فيما بين طوائفها وحتى بين الطائفة الواحدة وذلك إلا لكي يحكموا سيطرتهم عليها
وتحقيقاً لحلم الكيان الصهيوني ( من الفرات إلى النيل ) وامتصاص دول الغرب التي تمتص ( بكل أسف خيرات الدول العربية)
إذاً من يرى البعض أن دولاً عظمى أوربية أو من يرى البعض أن الولايات المتحدة الأمريكية هي دول عظمى فهو مخطيء
لأنها تعتمد على زرعة الفتنة وعلى المتطرفين في العصر الحديث ما بعد استقلال دول العالم العربي والإسلامي
من المتطرفين ؟
هي إما حكومات أو أفراد بتنظيم سياسي معين أو دون تنظيم سياسي
وهؤلاء الحكومات المتطرفة أو الأفراد بشقيهما المنظم وغير المنظم يكفرون غيرهم أو يطعنون في إيمانهم
ولو كانوا فئة تؤمن بما أنزل في القرآن الكريم وتصوم وتصلي وتشهد بأن لا إله إلا الله
محمد رسول الله !
وهؤلاء جميعاً المتطرفون ومن أي ملة كانوا نسيوا أن دولة النبي صلى الله عليه وعلى صحبه الكرام أجمعين كان يعيش بها المؤمن بالإسلام والمنافق والنصراني واليهودي
ملاحظة : ( الصحابي هو من لقي النبي محمد بن عبد الله ولو مرة واحدة ومات على الإسلام ) ويدخل ضمن هذا التعريف آل البيت جميعاً رضوان الله عليهم.
لذا فعندما أقول عن أبي بكر رضي الله عنه فلا يعني أن الله عز وجل لم يرض عن علي رضي الله عنه أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهما أو السيدة زينب أم السيدة فاطمة
لأن الله عز وجل رضي عن الصحابة جميعاً في قرآنه الكريم بوحي منه إلى نبي الإسلام محمد عليه السلام
وإن لم أكتب رضي الله عنه لأي من الصحابة فهذا أيضاً لن ينال من مكانة أي منهم وقد رضي الله عنهم جميعاً وثابت في القرآن الكريم المعجز الذي حفظه الله عز وجل
بفضل الغرباء الذين لم يروا النبي محمد ورغم ذلك أسلموا وجاؤوا من بعد الصحابة
في كافة أنحاء المعمورة ونحن منهم.
فهل نحمل الرسالة بأمانة تامة ونحترم جميع الناس واعتقاداتهم حتى الذي لا يؤمن بالله وهذه هي أخلاق نبي الإسلام التي تربينا عليها في المدينة المنورة
إلا من طغى وتجبر وأعطى لنفسه الحق في العيش دون سواه ، أم فليفني بعضنا بعضا
ويسود أعداء الإسلام من جديد على جثثنا ؟
أم نعيد عهد الفتن بين المسلمين والتي لم تدم دولة أكثر من 200 سنة ( العهد العباسي )
أم نؤمن بتعايشنا مع بعضنا ويحترم كل منا معتقدات الآخر ويعود العرب والإسلام ليسود من جديد ؟!!!
سامح الله المتطرفين وأعادهم إلى طريق الحق وكل من يعطي لنفسه الحق في الحياة دون سواه.
وسامح الله وأصلح كل من يسعى خلف سلبيات التاريخ بدلا من إيجابياته
بسم الله الرحمن الرحيم
(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون)
وهذه الآية من القرآن الكريم الذي يحدثنا عن من سبقونا لا لكي لا نكون محاسبين عن أعمال قوم عاد وثمود الغير صحيحة مثلا
فمثلاً هل رب العالمين سيحاسبنا عن الخلاف الذي وقع بين أم المؤمنين عائشة وسيدنا علي رضي الله عنهما ؟ وسيحملنا مسؤوليتهما ؟
أم سيحاسبنا أننا لم نقتدي بأخلاق القرآن والرسول أم سيحاسبنا عما جرى في سقيفة بني ساعدة وعن من قتل عمر بن الخطاب وعثمان وعلي والحسين
هل سيحاسبني الله عز وجل عن الخلاف الذي دب بين سيدنا علي رضي الله عنه ومعاوية ، لا ؟
هل سيحاسبني الله عز وجل ويحملني ذنب من قتل الحسين أو سيحملني وزر أنني لم أدافع عن الحسين حينها ؟
بالتأكيد لا فعلينا أن نأخذ ما حسن منهم من سيرتهم وأن ننبذ ما وقع بينهم من خلاف لأن الله سيحاسبنا
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إنما الدين عند الله الإسلام ) صدق الله العظيم
لم يقل أن الدين عند الله السنة ولم يقل الدين عند الله الشيعه ؟
إنما قال عز وجل الدين عند الله الإسلام
كلامي لا يعني أنني أكفر السنة أو أكفر الشيعه لا معاذ الله وهما يصومان ويحجان ويصليان ويشهدان أن لا إله ألا الله وأن محمداً رسول الله
ولكن المشكلة أن هناك فروعاً من كلا الطائفتين وحتى من غيرهما لها ثأر ممن قتل رموزهما السابقة
ووالله لم أر في كليهما إلا عودة لأيام البسوس وداحس والغبراء وذي قار !
فكل تلك القصص البائدة كانت قبل أن ينعم الله بالإسلام في أرض العرب قبل أن ينشره العرب في كافة أنحاء المعمورة
ويوحد السنه و الشيعه.
وحدتنا خطرة على من يريد النيل منها
وحدتنا خطرة على المتطرفين وعملائهم
وحدتنا خطر على بني صهيون وكل من أراد سوءاً بأمة العرب والإسلام
مصير الأمم العظيمة دوماً النهوض من جديد ولكن أتمنى أن تقف بوحدة إسلاميه عربا وعجما سنة وشيعة لكي تقف في وجه العواصف التي يدبرها لها أعداءها
بلاد العرب والمسلمين جميعاً هي كعكة سهلة المنال عندما نحارب بعضنا ونكيد لبعضنا.
ختاماً أحترم ما يجمعني معكم كعربي ومسلم برغم الاختلاف في التفاصيل إن تعمقنا بها ولكن لا أريد التعمق بها فلدي إطلاع بسيط
لكن بالتأكيد لا نختلف على الأصل فالأصل هو النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله و صحبه أجمعين
و لنوحد رايه الإسلام
دمتم في أمان الله جميعاً