ما هو سبب الانتكاسة في الدائرة الثالثة ؟
ما حدث كان متوقعا , بالنسبة لي على الاقل , كثرة المرشحين الجيدين شتت الاصوات بمقابل حقن الاخرين للاصوات , بالاضافة ايضا الى وجود مستقلين لهم ثقل بالدائرة .
الا ان ما حدث ليس بذلك السوء ولا يستحق الشعور بالاحباط , فالدائرة ستعود لنا في الانتخابات القادمة ولكن هذا سيعتمد على التكتيك الانتخابي .
صالح الملا نجح الحمد لله , واحمد السعدون ايضا , ولكن هناك ثلاثة التحالف الوطني الذين اجتهدوا بالفترة الماضية وطرحوا برنامج اقل ما اقول عنه بأنه برنامج رائع , ولن اشكرهم على ذلك لأنهم لن ينتظروا شكرنا وثنائنا فهم عملوا من اجل الكويت واهل الكويت والله سبحانه هو العليم الخبير .
التحالف الوطني كان امام خيارين , اما ان يطرح نفسه بصورة واحدة وببرنامج واحد , واما ان يتحالف مع الاقوياء الاخرين , د رولا دشتي وصالح الملا , وقد اختار الخيار الاول ( ولا زلت اجهل سبب عدم ضم التحالف لصالح الملا في قائمة واحدة وهذه تحسب على تكتيكهم ) .
كان سيحقق التيار الكثير في هذه الدائرة لو كان اكثر تماسكا , فماذا لو كانت قائمة التحالف اثنين زائد رولا وصالح ؟ , لا اقصد قصورا بالشباب الذي ترشح بل انهم كفاءات وكانت لهم رؤية وبرنامج جميل جدا , ولكن حسبة الانتخابات بالكويت غير , بالاضافة الى النفس المذهبي الذي سيكون واضحا من خلال الاصوات المشتركة , وبالرغم مما ذكر , يبقى الشباب الوطني هو الذي تنافس لا كالاخرين الذين حقنوا الاصوات وقللوا من المرشحين وهذا وان كان تكتيكا خاطئا وانما يحسب للتحالف على وجه التحديد .
مستقلين اقوياء غيروا الحسبة بالدائرة , وفي الحقيقة لست متفائلا بهذا المجلس الذي ينقسم الى اسلاميين غير منظمين وشعبي غير منظم ايضا ومستقلين بلا برامج ورؤى واضحة وغير منظمين والقليل من الاصلاحيين , قبليون تخرجوا من الفرعيات وطائفيين حقنوا اصواتهم وتكرروا بالمجلس دون ان تكون لهم انجازات حقيقية في المجلس السابق , وبالتالي من الصعب تحقق اي انجاز حقيقي في هذا المجلس ( هذا ان لم يحل المجلس بسبب اصحاب الصوت المزعج وخصوصا بالدائرة الرابعة ) , وعلى ذلك علينا ان نعمل للتواصل مع الشارع والاستعداد لكي نكون البديل القوي لهذا المجلس سواء تم الحل او حتى ان اتم سنواته الاربع .
الان , امامنا سنتين ( لا اربع على ما اعتقد! ) على الانتخابات القادمة , وعلى ربعنا النظر في ما يحصل من تباعد مابين الشخصيات الوطنية والقوى السياسية , المطلوب حوار داخلي موسع , والمطلوب ايضا لقاءات مستمرة للتقارب بين الشخصيات السياسية بكل اختلافاتها مع القواعد , التحالف والمنبر و معك والشخصيات السياسية المستقلة والمنشقين , فاليوم وصلوا السلف لا الاخوان , وبذلك نحن امام من هم اكثر تشددا وتجارة بالدين , ونحن بذلك امام الزيد من الوقت المهدور والضائع على الكويت بسبب توافه الاطروحات السلفية .
ازعجني بهذه الانتخابات هو الرقم الضعيف الذي حققه احمد الديين في الثانية , فالرجل وان كنا نختلف معه في بعض القضايا الا انه يبقى رجل سياسي ومثقف له تاريخ وطني مشرف وصاحب عقلية دستورية ونظيف اليد وكاتب مميز , لا اقصد ان نجاح الاستاذ احمد الديين هو المطلوب بالضرورة ولكن شخصية مثل احمد الديين من المؤسف ان تحصل على هذا الرقم الضعيف , الديين شخصية اتمنى ان اقرأ ملاحظات عليها واتمنى ان تكون الملاحظات تستحق لأن تسبب بانخفاض نسبة الاصوات لهذه الدرجة التي حصل عليها الديين , ولو انني لا اتوقع ان تكون هناك اي ملاحظات حقيقية تؤثر على سمعة الرجل واداءه وافكاره , ولا انكر معرفتي بأن الاختيار في الكويت لا يعتمد بالغالب على الاختيار العقلاني الحر .
ازعجني وآلمني ايضا سقوط خالد الخالد , شاب لديه افكار و لديه مواقف جيدة في المجلس البلدي , الا انه لم يكن معروفا لدى العامة وانما هو معروف لدى الاوساط السياسية واعتقد بأنه يحتاج لشيئ من الاعلام وبالاخص للكتابة الصحفية .
مع كل ذلك ,, اتمنى ان اكون مخطئا في قراءة المجلس القادم , واتمنى ان اتفاجأ بالطرح التنموي وبالانجاز وان كنت لا اتوقع تحقيق اى انجاز حقيقي .
بالنسبة لحدس , فأتمنى ان تراجع حدس سياساتها ومواقفها , واتمنى ان تبحث باتخاذ افضل المواقف التي تعتمد على المصلحة الوطنية لا المصلحة الحزبية حتى لو تسبب ذلك بخسارتها بعض الاصوات , وهذا ينطبق على مواقفها السياسية وعلى مواقفها الانتخابية بعد موقفها المخزي بمشاركتها بالفرعيات , فحدس كان لها 14 مرشح ونجح منهم 3 فقط بعد ان كان لها 6 مقاعد ! , اتمنى منها ايضا ان تتعامل مع الناخب كمواطن كويتي لا كزبون تعرض عليه سلعتها , احتراما لعقله ومن اجل كسب احترام الاخرين ومن اجل المصداقية , عليها ان تعترف بأخطائها بدلا من محاولات كوادرها اينما كانوا التبرير وقول انصاف الحقائق , عليها ان تخرج اشخاص كخالد القحص على الاقل لمحاكاة الشارع بواقعية من اجل الصداقية كما قلنا , وهنا اتذكر مقالات الحدسي عادل القصار وانتقاده للفرعيات بعدة مقالات دون ان يكلف نفسه انتقاد حدس ومشاركتها الموسعه بالفرعيات ! .
ما حدث كان متوقعا , بالنسبة لي على الاقل , كثرة المرشحين الجيدين شتت الاصوات بمقابل حقن الاخرين للاصوات , بالاضافة ايضا الى وجود مستقلين لهم ثقل بالدائرة .
الا ان ما حدث ليس بذلك السوء ولا يستحق الشعور بالاحباط , فالدائرة ستعود لنا في الانتخابات القادمة ولكن هذا سيعتمد على التكتيك الانتخابي .
صالح الملا نجح الحمد لله , واحمد السعدون ايضا , ولكن هناك ثلاثة التحالف الوطني الذين اجتهدوا بالفترة الماضية وطرحوا برنامج اقل ما اقول عنه بأنه برنامج رائع , ولن اشكرهم على ذلك لأنهم لن ينتظروا شكرنا وثنائنا فهم عملوا من اجل الكويت واهل الكويت والله سبحانه هو العليم الخبير .
التحالف الوطني كان امام خيارين , اما ان يطرح نفسه بصورة واحدة وببرنامج واحد , واما ان يتحالف مع الاقوياء الاخرين , د رولا دشتي وصالح الملا , وقد اختار الخيار الاول ( ولا زلت اجهل سبب عدم ضم التحالف لصالح الملا في قائمة واحدة وهذه تحسب على تكتيكهم ) .
كان سيحقق التيار الكثير في هذه الدائرة لو كان اكثر تماسكا , فماذا لو كانت قائمة التحالف اثنين زائد رولا وصالح ؟ , لا اقصد قصورا بالشباب الذي ترشح بل انهم كفاءات وكانت لهم رؤية وبرنامج جميل جدا , ولكن حسبة الانتخابات بالكويت غير , بالاضافة الى النفس المذهبي الذي سيكون واضحا من خلال الاصوات المشتركة , وبالرغم مما ذكر , يبقى الشباب الوطني هو الذي تنافس لا كالاخرين الذين حقنوا الاصوات وقللوا من المرشحين وهذا وان كان تكتيكا خاطئا وانما يحسب للتحالف على وجه التحديد .
مستقلين اقوياء غيروا الحسبة بالدائرة , وفي الحقيقة لست متفائلا بهذا المجلس الذي ينقسم الى اسلاميين غير منظمين وشعبي غير منظم ايضا ومستقلين بلا برامج ورؤى واضحة وغير منظمين والقليل من الاصلاحيين , قبليون تخرجوا من الفرعيات وطائفيين حقنوا اصواتهم وتكرروا بالمجلس دون ان تكون لهم انجازات حقيقية في المجلس السابق , وبالتالي من الصعب تحقق اي انجاز حقيقي في هذا المجلس ( هذا ان لم يحل المجلس بسبب اصحاب الصوت المزعج وخصوصا بالدائرة الرابعة ) , وعلى ذلك علينا ان نعمل للتواصل مع الشارع والاستعداد لكي نكون البديل القوي لهذا المجلس سواء تم الحل او حتى ان اتم سنواته الاربع .
الان , امامنا سنتين ( لا اربع على ما اعتقد! ) على الانتخابات القادمة , وعلى ربعنا النظر في ما يحصل من تباعد مابين الشخصيات الوطنية والقوى السياسية , المطلوب حوار داخلي موسع , والمطلوب ايضا لقاءات مستمرة للتقارب بين الشخصيات السياسية بكل اختلافاتها مع القواعد , التحالف والمنبر و معك والشخصيات السياسية المستقلة والمنشقين , فاليوم وصلوا السلف لا الاخوان , وبذلك نحن امام من هم اكثر تشددا وتجارة بالدين , ونحن بذلك امام الزيد من الوقت المهدور والضائع على الكويت بسبب توافه الاطروحات السلفية .
ازعجني بهذه الانتخابات هو الرقم الضعيف الذي حققه احمد الديين في الثانية , فالرجل وان كنا نختلف معه في بعض القضايا الا انه يبقى رجل سياسي ومثقف له تاريخ وطني مشرف وصاحب عقلية دستورية ونظيف اليد وكاتب مميز , لا اقصد ان نجاح الاستاذ احمد الديين هو المطلوب بالضرورة ولكن شخصية مثل احمد الديين من المؤسف ان تحصل على هذا الرقم الضعيف , الديين شخصية اتمنى ان اقرأ ملاحظات عليها واتمنى ان تكون الملاحظات تستحق لأن تسبب بانخفاض نسبة الاصوات لهذه الدرجة التي حصل عليها الديين , ولو انني لا اتوقع ان تكون هناك اي ملاحظات حقيقية تؤثر على سمعة الرجل واداءه وافكاره , ولا انكر معرفتي بأن الاختيار في الكويت لا يعتمد بالغالب على الاختيار العقلاني الحر .
ازعجني وآلمني ايضا سقوط خالد الخالد , شاب لديه افكار و لديه مواقف جيدة في المجلس البلدي , الا انه لم يكن معروفا لدى العامة وانما هو معروف لدى الاوساط السياسية واعتقد بأنه يحتاج لشيئ من الاعلام وبالاخص للكتابة الصحفية .
مع كل ذلك ,, اتمنى ان اكون مخطئا في قراءة المجلس القادم , واتمنى ان اتفاجأ بالطرح التنموي وبالانجاز وان كنت لا اتوقع تحقيق اى انجاز حقيقي .
بالنسبة لحدس , فأتمنى ان تراجع حدس سياساتها ومواقفها , واتمنى ان تبحث باتخاذ افضل المواقف التي تعتمد على المصلحة الوطنية لا المصلحة الحزبية حتى لو تسبب ذلك بخسارتها بعض الاصوات , وهذا ينطبق على مواقفها السياسية وعلى مواقفها الانتخابية بعد موقفها المخزي بمشاركتها بالفرعيات , فحدس كان لها 14 مرشح ونجح منهم 3 فقط بعد ان كان لها 6 مقاعد ! , اتمنى منها ايضا ان تتعامل مع الناخب كمواطن كويتي لا كزبون تعرض عليه سلعتها , احتراما لعقله ومن اجل كسب احترام الاخرين ومن اجل المصداقية , عليها ان تعترف بأخطائها بدلا من محاولات كوادرها اينما كانوا التبرير وقول انصاف الحقائق , عليها ان تخرج اشخاص كخالد القحص على الاقل لمحاكاة الشارع بواقعية من اجل الصداقية كما قلنا , وهنا اتذكر مقالات الحدسي عادل القصار وانتقاده للفرعيات بعدة مقالات دون ان يكلف نفسه انتقاد حدس ومشاركتها الموسعه بالفرعيات ! .