قضية العقيد شكري النجار..
انتهت الى «لا قضية»، هكذا وصف الأمر مصدر رسمي لـ «الوطن»، وقال ان المرأة التي تشاجرت مع مساعد مدير عام إدارة القوات الخاصة العقيد شكري النجار رفضت تسجيل قضية ضده بعد استشارتها لمحاميها، وأضاف
انه بعد الاطلاع على ما سجلته كاميرا مخفر بيان اتضح أن المرأة دخلت المخفر وبصحبتها شقيقتها والرجل الذي أوصلها، وأنها أبدت رغبتها بتسوية الأمر مع العقيد النجار، دون تسجيل قضية.
وعلمت «الوطن» أن العقيد النجار المحتجز في مقر إدارة الرقابة والتفتيش منذ اول ايام العيد بأمر من الوزير ربما يفرج عنه بعدما
تبين من فحص عينات الدم والبول انه لم يكن واقعا تحت تأثير الخمور.
لكن اللجنة التي تحقق في القضية، ورغم عدم وجود شكوى من الفتاة ضد العقيد رأت ان هناك إخلالاً في الواجب الوظيفي والسلوك العام لرجل الشرطة الامر الذي سيفتح الباب امام الوزير لاتخاذ ما يراه من اجراءات.
إلى ذلك ذكر مصدر أمني آخر أن قائد منطقة الفردوس العقيد راشد ذعار المطيري وبصحبته د.عبيد الوسمي حضرا لدى مدير عام الإدارة العامة للرقابة والتفتيش العميد الركن شهاب الشمري مطالبين بتسجيل قضية ضد العقيد النجار، إلا أن العميد الشمري رفض ذلك لعدم وجود قضية في أي من مخافر الكويت ضد النجار، وكذلك عدم وجود الشاكية، اضافة الى أنهما ليسا معنيين بالقضية ودعا العقيد المطيري لمغادرة الإدارة.
وقال المصدر
ان لجنة التحقيق التي يرأسها العميد الركن شهاب الشمري فوجئت امس بدخول الدكتور عبيد الوسمي عليها وبرفقته قائد منطقة الفردوس العقيد راشد ذعار المطيري فسأل العميد الشمري الاول عن سبب مجيئه فقال ان معه شاهداً على قضية ضرب العقيد النجار لفتاة فرد عليه أين الشاكية ولا توجد اصلا قضية في اي من مخافر الكويت كما سأل العميد الركن الشمري المرافق للدكتور عن سبب حضوره فقال انا قائد منطقة الفردوس وحضرت مع ابن عمي! فقال له الشمري انك غير معني بأي موضوع ودعاه الى مغادرة مبنى الادارة.
وعلمت «الوطن»
ان لجنة التحقيق استدعت ضابط مخفر بيان وأفراده الذين شهدوا أنه لم تصلهم أية تعليمات للتعاطف مع العقيد شكري النجار، وأن الواقعة لم تسجل رسميا، والشاكية رفضت تسجيل قضية مكتفية بتسوية الأمر مع النجار.وأضافوا ان شهادة الشاهد الذي أوصلها الى المخفر لم تدون لعدم وجود قضية.
ومن جهة اخرى فقد اطلعت لجنة التحقيق على الشريط الموجود في كاميرا المراقبة الموجود في مخفر بيان والذي كذب ادعاءات الذين قالوا ان الداخلية تحاول التلاعب بالشريط وباطفاء الكهرباء لحظة تقدم المرأة لتقديم شكوى
حيث بين الشريط دخول المرأة وخلفها شقيقتها مع من قال انه اوصلها وجرى تقديم الشاي لهم في مكتب الضابط وعرض عليها تسجيل شكوى فرفضت قيد اية قضية واكتفت بتقديم اقرار غير المنشور في التويتر والصحف بعدم رغبتها بتقديم شكوى ضد العقيد شكري النجار وقالت لرجال الامن انه وبعد استشارتها لمحاميها انها غير راغبة بتسجيل قضية وان الامر انتهى. والاطلاع على الشريط يؤكد ان الداخلية لم تتورط لصالح احد ضباطها كما ادعى البعض وبتسجيل نسخة منه لرفعها الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود للاطلاع عليه وللتأكد من عدم وجود اي تعاطف أو تحيز مع العقيد شكري النجار
كما ادعى عدد من النواب الذين تضرروا منه في احداث ديوان جمعان الحربش.
وقد علمت «الوطن» ان لجنة التحقيق استدعت ضابط الزام في مخفر بيان وافراده للتحقيق معهم وقد كانت شهادتهم وافادتهم موحدة وهي انه لم تصلهم اية تعليمات للتعاطف مع العقيد النجار كما ان العقيد لم يتلفظ عليهم بأية الفاظ نابية لكون الواقعة لم تسجل رسمياً والشاكية استشارت محاميها ومن ثم تراجعت ورغبت بعدم تسجيل قضية والاكتفاء بتسوية الامر مع العقيد شكري النجار،
وان الشاهد الذي احضره الدكتور عبيد الوسمي وعدد من النواب لم تدون شهادته لعدم وجود قضية من الاساس، وقد استغرب المصدر من تصرف وزارة الداخلية حيال احد قياديها وهو مساعد مدير الادارة العامة للقوات الخاصة بتحويله الى الادلة الجنائية لاخذ عينة من دمه للتأكد ما اذا كان بحالة سكر كما اشيع عنه من قبل بعض النواب والناشطين وبدون وجود اية قضية وهو الامر الذي فسره البعض عن ضعف الوزارة امام بعض الاعضاء وعدم حمايتها لابنائها الذين اصبحوا بدون هيبة تجاه من يريد النيل ممن لا يروق لهم وممن لا يحقق رغباتهم والتوسط لهم.
والله مسخره الدكتور عبيد الوسمي وقائد منطقة الفردوس العقيد راشد ذعار المطيري شكو مدخلين عصهم بشي ما يخصهم صج وجيه عريضه ما تستحي طلعت السالفه انتقام من اللي صار بديوان الحربش