السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
البخيل نذل، والبخل خلق رذل، وحسبك أن الرسول استعاذ من البخل، وليت البخيل إذا علا مات، لأن له على بخله علامات، فمنها أن يفقد الصواب، إذا طُرق الباب، ويُكثر السباب، عند رؤية الأجناب، وإذا رأى الضيف ضاق صدره، والتبس عليه أمره، فتعلوه قشعريرة، ويقع في حيرة، ومنها أن يكثر الأعذار، ليخرج نفسه من هذه الأخطار، وإذا قام بضيافة، نوّه بها وهوّ لها كأنه تولى الخلافة.
يذم الأجواد، ويمدح الاقتصاد، يتفجع إذا رأى طعامه يغرف من القدر، كما فجعت الخنساء على أخيها صخر، أوصى بخيل ولده، وقد قطع بالإنفاق كبده، فقال يا بني ما هذا الإسراف، يا أيها المتلاف، أما تخشى أما تخاف، ما تؤثر فيك النصائح، ولا تخاف الفضائح، أين من كان يقتصد، ويحفظ ماله ويجتهد، كان أحدهم رحمه الله يضع ماله في صُره، لِئلا يؤخذ على غِرّة، ثم يُخرج الصرّة، في كل سنة مرّة، فيقرَأُ عليها المعوذات، وأعوذ بكلمات الله التامات، كان الرغيف يسد رمقه من الصباح إلى الليل، لأنه يعلم أن الدهر أبو الويل، فخلف من بعدهم خلف، فيهم كل مسرف جلف، يأكل في اليوم ثلاث وجبات، ولا يتفكر في مصارع الأموات، ليرتدع من هذه الزلات.
تختلف نظرة الأشخاص إلى المال وسلوكيات صرفه،
فبعض الرجال ينظر على صرف المال بأي طريقةٍ كانت على انه اسراف ...!!!
، ويحسب بدقة كل مبلغٍ صغير أم كبير، ويُلقي باللوم على الطرف الآخر ان احس باي نقص في الميزانية،
مما جعل الأسباب المالية والخلافات بسبب صرف المال هي السبب الأول في الانفصال أو الطلاق،
وبين البخل والمزاج العكر والعصبية وسوء الطباع، فان البخل يتربع على راس تلك القائمة ، التي لا تتأثر بأي محاولة أو تدخل نسائي للاصلاح "إنه سوسة تنخر لب العلاقة بين اي طرفين، وحين تمقت المرأة بخل زوجها، فهي تمقت بخل عواطفه وأحاسيسه وتعامله الإنساني معهافي حين يقطر لسانه عسلا مع اصدقائه ولا يخلو قاموسه من مفردات الود والشكر والتوجيب
. بخل الرجل لا يعني تقصيره في الناحية المادية فحسب، إنه بخل يعم كل تفاصيل علاقته باهله سواء امه اخته زوجته او ابنآءه او حتى اقاربه ....ً
الموضوع الذي اود طرحه
ما رأيكم بالرجل المنافق .... ذو الوجهين في التعآمل....
وتحديدا.....
البخيل في اهله الكريم خارج بيته ....ْ
بانتظار آرائكم ..... ومشاركاتكم .....~
تحيآتي للجميع:وردة: