داعس الضب *
عضو فعال
جمعني نقاش مع أحد الشيعة فذكر حديث يوم الخميس في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال ( آتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) فاختلف الصحابة رضي اللله عنهم فقال بعضهم أن الرسول مريض وربما تكلم بما لا يشعر بسبب شدة المرض وعندنا كتاب الله وقال بعضهم دعوه يكتب ، فلما رأى الرسول اختلافهم قال :قوموا عني فإنه لا ينبغي عند نبي تنازع . فذهب الشيعي يستدل به على الطعن بالصحابة فقلت له :
أنا : يعني الرسول كتب الكتاب أم لم يكتبه ؟
الشيعي : لم يكتبه طبعا
: يعني ما كتبه ؟
: لا ما كتبه .. هم ما خلوه يكتبه
: وهذا الكتاب كان بأمر الله ؟
: إي نعم
: يعني أمر من الله ؟
: نعم أمر من الله
: والرسول ما كتبه ؟
: لا ما كتبه
: يعني ما بلّغه ؟
: لا ما كتبه
: يعني بلّغه أم ما بلّغه ؟
: أقولك ما كتبه
: بلّغه أم ما بلّغه ؟
: ما بلّغه
: معنى هذا الرسول خان الرسالة
: نعم ؟!!
: إذا الرسول ما كتب الكتاب وهذا الكتاب أمر من الله فهذا يعني أن الرسول ما بلّغ الكتاب وبالتالي ما بلّغ الرسالة لأن الله يقول ( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته ).
فانظر أيها الشيعي كيف يلزم من قولكم الطعن بالرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لم يبلّغ رسالة الله كاملة
فإذا كان هذا الكتاب أمر الله رسوله أن يكتبه وفيه هداية الأمة ثم الرسول يموت ولم يكتبه ( وأنتم تقرون أنه لم يكتبه ) فهذا طعن بالرسول وتخوين له
ثم هو طعن في دين الإسلام كله لأن الله يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فإذا كان هناك كتاب لم يكتب فهذا يعني أن الدين لم يكمل وأن النعمة لم تتم
وأيضا فيه طعن بالرسول أنه يترك تنفيذ أمر من الله من أجل خلاف بين أصحابه ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لو يجتمع الجن والإنس على أن يمنعوه من تبليغ حرف واحد أمره الله بتليغه لبلّغه ولو كان فيه هلاكه فكيف يترك تنفيذ أمر الله من أجل خلاف بسيط بين أصحابه ؟؟!!
فالحق أن هذا الكتاب الذي أراد الرسول أن يكتبه إنما كان اجتهادا منه ولم يكن أمرا من الله وهو نفس الكتاب الذي قال في لعائشة ( ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف الناس بعده ) ثم لما علم بالوحي أو بالفراسة أن المؤمنون سيختارون أبا بكر بعده قال ( يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )
فانتبه أيها الشيعي وفكر بعقلك ولا تعط عقلك لغيرك يفكرون فيه نيابة عنك ثم يردونه لرأسك وقد ملأوه من الباطل
فانظر كيف يلزم من قولهم الطعن بالرسول وأنه ما بلّغ رسالة الله كاملة وأن الدين لم يكمل
وهذا هو بعض مقاصد وأهداف الطعن بالصحابة
أسأل الله لي ولك الهداية والسداد
وإلى لقاء قريب إن شاء الله
أنا : يعني الرسول كتب الكتاب أم لم يكتبه ؟
الشيعي : لم يكتبه طبعا
: يعني ما كتبه ؟
: لا ما كتبه .. هم ما خلوه يكتبه
: وهذا الكتاب كان بأمر الله ؟
: إي نعم
: يعني أمر من الله ؟
: نعم أمر من الله
: والرسول ما كتبه ؟
: لا ما كتبه
: يعني ما بلّغه ؟
: لا ما كتبه
: يعني بلّغه أم ما بلّغه ؟
: أقولك ما كتبه
: بلّغه أم ما بلّغه ؟
: ما بلّغه
: معنى هذا الرسول خان الرسالة
: نعم ؟!!
: إذا الرسول ما كتب الكتاب وهذا الكتاب أمر من الله فهذا يعني أن الرسول ما بلّغ الكتاب وبالتالي ما بلّغ الرسالة لأن الله يقول ( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته ).
فانظر أيها الشيعي كيف يلزم من قولكم الطعن بالرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لم يبلّغ رسالة الله كاملة
فإذا كان هذا الكتاب أمر الله رسوله أن يكتبه وفيه هداية الأمة ثم الرسول يموت ولم يكتبه ( وأنتم تقرون أنه لم يكتبه ) فهذا طعن بالرسول وتخوين له
ثم هو طعن في دين الإسلام كله لأن الله يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فإذا كان هناك كتاب لم يكتب فهذا يعني أن الدين لم يكمل وأن النعمة لم تتم
وأيضا فيه طعن بالرسول أنه يترك تنفيذ أمر من الله من أجل خلاف بين أصحابه ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لو يجتمع الجن والإنس على أن يمنعوه من تبليغ حرف واحد أمره الله بتليغه لبلّغه ولو كان فيه هلاكه فكيف يترك تنفيذ أمر الله من أجل خلاف بسيط بين أصحابه ؟؟!!
فالحق أن هذا الكتاب الذي أراد الرسول أن يكتبه إنما كان اجتهادا منه ولم يكن أمرا من الله وهو نفس الكتاب الذي قال في لعائشة ( ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف الناس بعده ) ثم لما علم بالوحي أو بالفراسة أن المؤمنون سيختارون أبا بكر بعده قال ( يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )
فانتبه أيها الشيعي وفكر بعقلك ولا تعط عقلك لغيرك يفكرون فيه نيابة عنك ثم يردونه لرأسك وقد ملأوه من الباطل
فانظر كيف يلزم من قولهم الطعن بالرسول وأنه ما بلّغ رسالة الله كاملة وأن الدين لم يكمل
وهذا هو بعض مقاصد وأهداف الطعن بالصحابة
أسأل الله لي ولك الهداية والسداد
وإلى لقاء قريب إن شاء الله