خصوصا ان بعد أزمة التأبين عرفوا من هو الصديق ومن هو العدو ...
حتى إحنا عرفنا حزب الله الكويتي ومؤيديه بالديرة
الله أكبر ... 11 نائب سلفي بالمجلس!! ... او 12 اذا تحسب براك المطير (سلفي من غير لحية! )... شصاير يا جماعة ... ديرتنا صارت طالبان ... وربعنا شغالين ضرب ابعض!!
الله يزيد عدد السلفيين إن شاء الله بالمجلس
ليش ما نصير قائمة وحدة ... وانزل اثنين بالثانية ... واثنين بالثالثة ... وواحد بالخامسة ... و6 بالاولى ... نسويهم 11 نائب شيعي ...
ونشوف تالي في امه خير هايف ولا وليد يبطلون حلوجهم ...
ولا هذا كفو
سلطان بن عيسى يسوي روحه فاهم ويتأمر على رئيس مجلس الوزراء ويرشح روحه حق رئاسة المجلس ويبي يتحكم بالبلد!!
لما تتكلم عن شخصيات مثل اللي تكلمت عنهم تكلم باحترام وبخاصة عن د. وليد الطبطبائي فهو سيد ومن آل البيت يا من تدعون حب آل البيت وأما عن خالد بن عيسى" اسمه خالد مو سلطان" فهو ومحمد هايف المطيري وصلوا المجلس بأصوات الشعب
ويا اخوان صحيح اننا اقلية ... لكن هذا لا يعني ان الاكثرية تحكم بما تهوى! لا أبدا ... هناك منظومة حقوقية منصوص عليها في الدستور وفي حقوق الانسان والامم المتحدة ... وعلى الاكثرية ان تحترم هذه الحقوق ... فحتى في الدول المتقدمة هناك نص يبين حقوق كل مواطن ويحض على تساوي المواطنين في الحقوق ... وعلى هذا الاساس اخذ السود حقوقهم في امريكا ... والكاثوليك اخذوا حقوقهم في بريطانيا ... والجزائريين اخذوا حقوقهم في فرنسا ... وهكذا ...
مثال: لا يحق للأكثرية أن تشرع قانونا يقوض حقوق المواطنين الآخرين في ممارسة عقيدتهم ... لا يحق للأكثرية أن تشرع قانونا يسمح بالتمييز العرقي أو الطائفي ...
نعم الأكثرية تشرع بما لا يتعارض مع مبدأ الحريات العامة والحقوق المنصوصة ومبدأ التعددية الثقافية في المجتمع واحترامها ... فلا يحق لها أبدا أن تشرع قانونا يميز بين المواطنين ... فليس من حق السني أن يفرض مذهبه على الشيعي ... وليس من حق الشيعي أن يفرض مذهبه على السني ... فلكل وجهة نظر فقهية واجتهادية محترمة ... علينا أن نشجع روح الاحترام للآخر واحترام تنوع الآراء وتعدد وجهات النظر ... لاننا نريد لوطننا ان يكون وطنا لكل مواطنيه ... لا ان يكون الوطن وطنا لبعض مواطنيه!!
مادمت ارتضيت بمجلس الأمة فاحترم الديمقراطية والتصويت على إقرار القوانين
لا ألوم من يريد أن يصوت للحريتي او العوضي واحترم وجهة نظر من يريد أن يصوت لهم ... والنعم فيهم ... والتقيت بالعوضي في ديوانتين (بالدسمة وبرميثية) ... والتقيت بالحريتي في ديوانتين كذلك (مشرف - رميثية) ... وحقيقة ما سمعت منهم سرني كثيرا وان شاء الله يوفقون لخدمة هذا البلد ... ولكن لي وجهة نظر خاصة في شأن التصويت لمن ولماذا ...
وبالنهاية الانتخابات هي عملية افراز لمختلف وجهات النظر المحترمة على أي حال ...
هذا اللي نبي نوصله لك
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ... اللهم اجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين ...
آآآآميييييييييين