ملك القروض
عضو بلاتيني
الدكتور عبيد الوسمي....أستاذ القانون في جامعة الكويت والنائب الفاضل في مجلس الأمة الكويتي...أما بعد...نهنئ أنفسنا كشعب كويتي حرّ في ولادة مدرسة سياسية جديدة إسمها مدرسة الدكتور عبيد الوسمي السياسية...هذا الرجل الذي تخرج من جامعة الكويت وأكمل دراسته في إحدى أعرق الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية...هذا الرجل الذي ألقى العديد من المحاضرات قانونية منها أو سياسية سواء كانت في الكويت أو خارجها ...وعليه هو أستاذ في السياسة كذلك وليس في القانون فقط..لأنه لاسياسة دون قانون ولاقانون دون سياسة ... ومادفعنا لكتابة هذه السطور سوى لتبيان حقيقة وتنبيه البعض من المتمحسين المندفعين الذي البعض منهم من تلقاء نفسه دون قصد وللأسف تنقصه الخبرة السياسية وأصبح يُنَظِّر ويبتدع ويقيم من هو أكفأ وأخبر منه في أمور السياسة..بل وأستاذ فيها..والبعض الآخر غرر بهم سياسياً سواء من حركات أو أجندات خاصة أوتصفية حسابات لإعتبارات خاصة..وأصبحوا يصدقون بل ويرددون مقولة سنة أولى مجلس ...ياسادة ياكرام إن الشعب الكويتي الحرّ لم يخرج للإنتخاب والتصويت ليرسل مرشحيه الذين أصبحوا نواباً الآن لتعلم السياسة أو إكمال دراسة.!...بل أخرجهم ورشحهم لإيمانه بأنهم بالغون عاقلون حالمون ويحملون فكر ونهج جديد..نهج حرّ...يقدم فيه النائب الصالح العام على الصالح الخاص..أخرجهم ليمثلهم لايمثل عليهم..أخرجهم لأنهم في غرارة أنفسهم أرادوا الحرية لا الشللية والمحسوبية ...أخرجهم لأنهم أرادوا تطبيق القانون وإرساء العدالة والديمقراطية دون إزدواجية وإنتقائية...أخرجهم لأنهم أرادوا أن تمثل إرادتهم قولاً وفعلاً..لاشكلاً وصورة...أخرجهم للإنتصار لهم لا الإنكسار لهم والتسلق على ظهرانيهم....هذا عبيد الوسمي بإختصار يامن تقولون سنة أولى مجلس أنتم ومن فوقكم من رموز سياسية مخضرمة أو من تكتلات أوحركات سياسية...لقد أعطاكم درساً في فنون السياسة ومحاضرة قولاً وفعلاً صوتاً وصورة... وبالمناسبة هذا الفاصل من الدكتور الوسمي لم يتعدى سوى أسبوعاً وبدري حتى ننتهي من سنة أولى مجلس....فأهلاً وسهلاً بكم في المدرسة السياسية الجديدة في الكويت...فيرجى من الطلاب والطالبات ممن أرادوا التسجيل والقبول الفوري فيها أن يكون شعاره فقط أن تكون حراً أو لاتكون.....عمااااار يااااوطن