بإختصار
( قال العلامه الالباني : نحن ما نأخذ على الشيخ ربيع المدخلي من الناحية العلمية شيئا , ولكن نأخذ عليه شدته وقسوته في الرد على من يرد عليهم ونحن نصحناه يعني بالكلام وهو رجل يقبل النصيحة فيما نعلم ولا نزكي على الله احدا ان يلطف العبارة وان يترفق ليس بالذي قد انتقل إلى رحمة الله وإلى مغفرته وإنما بالناس الذين قد يغترون بشيء من اقواله وكتاباته) من شريط الرد على عبد الرزاق الشايجي
اقول : وقد تأثروا , وعملوا تحزبا سمي زورا ( السلفية ) واصبحوا يتجنبون مؤاكلة ومصاحبة غيرهم من اهل السنه بل واصبحوا لايصلون خلفهم!!!
كتب الشيخ عبد الرزاق الشايجي كتابا يبين منهج الدكتور ربيع المدخلي الذي والله اعلم ابتلي بطلبة عنده ينقلون له أي نص مبتور عن أي شيخ وداعيه في ارجاء الدنيا ليلقي الحكم على من يعتقد بهذا النص ثم يلقونه هؤلاء الطلبه الحكم بالاجمال على الشخص الذي نسب إليه الكلام
بعد كتابة الشيخ عبد الرزاق الشايجي لهذا الكتاب غضب ادعياء السلفيه لكشفه اياهم وتفصيله لحالهم , وتبلورت في رأسهم فكرة , تبين لي ولكل من يسمع شريط ( رد على عبد الرزاق الشايجي) ان السؤال مدبر بصيغة الابهام والايهام مسبقا , حيث انهم عند وصولهم للعلامه الالباني
قالوا له : هناك رجل يطعن بالسلفيه .
بالطبع العلامه الالباني يصل إليه من الاسئلة الكثير والكثير مما يخص حال الامة
والفرق العقائدية فيها , لذلك لايستغرب بأن هناك صوفية او احناف متعصبون او
غيرهم من العقائد الكثيرة , متواجدون ويعملون في نشر عقائدهم بجد واجتهاد ,
وذلك مبني على مايصله من الامور والاسئله التي تأتيه من حول العالم من استراليا
مرورا بالوطن العربي واوروبا إلى امريكا , ولم يبني الشيخ على انه الغالب في
الخليج العربي وفي الكويت تحديدا هو المنهج , لذلك بنى حكمه مباشرة على انه
عداء للسلفية من خارج السلفيو , خصوصا ان النص الذي ذكروه هو ( هناك رجل يهاجم السلفية)
كأن الشيخ عبد الرزاق الشايجي عندما هاجم منهج الدكتور ربيع المدخلي وطلبته قد هاجم المنهج السلفي , وأختزلوا السلفية في شخص رجل , وهذا لايكون إلا عند اهل الاهواء .
فسألهم الشيخ الالباني : من اين هذا الرجل ؟ قالوا له : من الكويت , وايضا ياشيخ كأنه لمزك بالكتاب ..لم يأتي على ذكر اسمكم , ولكن ذكر كلمة تقولها انت احيانا .
ثم اتى رد الشيخ بناءا على كلامهم , ارادو ضرب الحابل بالنابل , وكان لهم
وفي موضوع اخر داخل هذه الشبكة بعنوان : الشيخ سالم الطويل يفتي بعدم جواز قتال جيش بشار.
قال الزميل ( ابو عبد الرحمن العنزي )
في مشاركته البارحه بتوقيت 11:27
بالنسبة لما ذكرته حول كلام الشيخ الألباني في الشايجي طبعا حاولالشايجي كثيرا أن يزور الشيخ الألباني لمناقشة كلامة وكتب للشيخ وحاول, فالتقىالشيخ بأحد طلبة العلم في الكويت -مشهور- ممن يجلهم الشيخ الألباني ويعرفه حقالمعرفة , فقال له الالباني :هناك رجل يريد أن يقابلني من الكويتاسمه عبدالرزاق ايش؟ الشا,فقال له طالب العلم :عبد الرزاق الشايجي قالالشيخنعم،فقال طالب العلم :لا تقابله ياشيخ ,فقال الشيخالالباني :أخذنا بالنصيحة ,ورفض مقابلة الشايجي حتى توفي رحمه اللهتعالى
هذه القصة أخبرني بها طالب علم أخر -اعتذر عن ذكر الأسماء-
قلت لاحظ كيف قال مدعي انه طالب علم ( لاتقابله ياشيخ) وهل امتنع من هو اكرم من الشيخ رسول الله صلى الله عليه وسلم من مقابله من هو شر من عبد الرزاق الشايجي من اهل الكفر ليناظرهم
ولاحظ القسم الثاني من مشاركة الزميل ابو عبد الرحمن
والطريف انه من ضمن هذه الأصول في كتاب الشايجي(أصول أدعياء السلفية ) قال الشايجي عن السلفيين (مرجئة مع اليهود)
قال الشيخ الألباني عند ذكر هذه الكلمةله عندما سئل في أحد أشرطته انهم يقولون عن
السلفيينأنهم مرجئة مع اليهود قال رحمه الله تعالى )شو غلبونا على اليهودالا بكثرة الثرثرة(
يقولون وقالوا وقيل , ينقولون للشيخ , ثم الشيخ يعلق , ثم يطيرون بها , والذي
شبههم الشيخ عبد الرزاق الشايجي بالمرجئة هم ادعياء السلفيه من طلبه ربيع
المدخلي , لكنهم يريدون كلمة من الشيخ لكي يزينونها على الوانهم ويختزلون السلفية
في شخص ربيع المدخلي وطلبته , والاولى التحقق , وهذه هي عادة الشيخ
الالباني لكنه فاتت عليه هنا وإن الكمال لله وحده , ويتبين منهج الشيخ في التحقق
من السؤال والسائل والصيغه ( وهي عادته ) في الفقرة التاليه .
وفي شريط اخر , اتى اتباع الشيخ ربيع المدخلي ليدسوا السم باللبن ويأخذوا من
الشيخ فتوى اخرى للقدح في شخصيه اخرى , لكنه كشفهم , وعاتبهم على منهجهم عتابا شديدا :
سئل احدهم العلامه الالباني قائلا له : هناك من يمدح صاحب كتاب (الخلافه والملك للمودودي) واورد السائل نصوصا من مدح الشيخ سلمان العودة لصاحب الكتاب :
قال الالباني : هل مدح الكلام ام صاحب الكلام؟
قال السائل : بل مدح صاحب الكلام .
قال الالباني : فأذا مدح صاحب الكلام , قد امدحه انا فهل معنى ذلك اني اصوب كل ما قال ؟
قال السائل : لا .
قال الالباني : اذا ماذا تعني انت بهذا السؤال ؟
فقال السائل : بلغنا من بعض الاشرطه لبعض المشايخ تكلموا انهم ذهبوا إليه
( إلى الشيخ الذي مدح المودودي ) وقالوا له ان المودودي فيه كذا وكذا , فقال لهم
( والله لو سئلت عنه يوم القيامه سأقول امام ومجدد) .
ويكمل السائل : فنحن اختلط علينا الامر وقلنا نسأل الشيخ .
فقال العلامه الالباني : شوف يا أخي انا بنصحك انت والشباب الاخرين الذين يقـفون
في خط منحرف فيما يبدو لنا والله اعلم ان ماتضيعوا اوقاتكم في نقد بعضكم بعضا
وتقولوا فلان قال كذا وفلان قال كذا وفلان قال كذا لأن هذا ليس من العلم في شيء
وثانيا هذا الاسلوب يوغل الصدور ويحقق الاحقاد والبغضاء في القلوب , إنما عليكم
بالعلم فالعلم هو الذي سيكشف هل هذا الكلام في مدح زيد من الناس لأن له اخطاء
كثيرة هو مثلا يحق لنا ان نسميه بدعه , وبالتالي هل هو مبتدع , مالنا ولهذه
التعمقات , انا اتصح بأن لا تتعمقوا هذا التعمق لأن الحقيقة نحن نشكو الان هذه
الفرقة ( بضم الفاء أي التفرقة ) التي طرأت على المنتسبين لدعوة الكتاب والسنة ,
او كما نقول نحن الدعوة السلفية , هذه الفرقة (بضم الفاء أي التفرقة ) الله اعلم
السبب الاكبر فيها هو حظ النفس الامارة بالسوء وليس هو الخلاف في بعض الاراء
الفكرية , هذه نصيحتي . ( من شريط رأي في سيد قطب)
تعليقا على قول السائل في نهاية سؤاله
( فنحن اختلط علينا الامر وقلنا نسأل الشيخ)
ولو كان الامر مختلط عليه لما كانت تلك صيغة السؤال من البدايه لكن الشيخ علمه حجمه وعلمه الذي اخذه من مجالس الغيبة والطعن في العلماء ليس من العلم في شيء
في جعبتنا الكثير
فخذ الكلام وارجع لعقلك