تنظيم القاعدة بجزيرة العرب يكشف سر عبوات الإستنزاف والطرود المفخخة

«عبوات الاستنزاف» 4200 دولار



هاتفان من نوع «نوكيا» بسعر «150» دولار للواحد، طابعتان بسعر «300» دولار للواحدة، إضافة إلى نفقات المواصلات والشحن، لتصل مجموع النفقات إلى «4200» دولار.هذا كل ما كلفتنا عملية عبوات الاستنزاف. أما من ناحية الوقت؛ فقد استغرقت ثلاثة أشهر للإعداد، وهذه العملية «الفاشلة» كما يحلو لبعض الاعداء أن يسموها ستكلف أمريكا والغرب -وبدون أي شك- مليارات الدولارات للتجهيزات الأمنية الجديدة. عملية بتكلفة «4200» دولار ستكلف العدو المليارات. من ناحية الوقت والجهد؛فعملية استغرق الإعداد لها ثلاثة أشهر، وفريق عمل أقل من ستة أشخاص، ستكلف الغرب مئات الآلاف -إن لم يكن ملايين الساعات- من العمل لمحاولة حماية أنفسهم من تكرر عمليات طرود الموت.منذ البداية كان هدفنا اقتصادياً، فإسقاط طائرة شحن لن يقتل سوى الطيار ومساعده، صحيح أن تفجير الطائرات في الجو سيضيف من عامل الرعب وسيكون صدمة للعدو إلا أن ذلك هو هدف إضافي، وما كان أبداً عنصراً حاسماً لنجاح العملية في تقديراتنا السابقة.في أثناء نقاشاتنا السابقة للعمل حددنا أن نجاح العملية مبني على شقين: الشق الأول: أن تمر العبوات على أجهزة الأمن في المطار. الشق الثاني: أن ننشر الرعب الذي سيؤدي إلى أن يقوم الغرب بإنفاق الأموال لتحديث وسائل الأمن. لقد تم الشق الأول، والآن يتحقق الشق الثاني.سنواصل بإذن الله عملياتنا، ونحن لا نبالي في هذه المرحلة من العمل إذا انكشفت العبوات؛ فهي صفقة رابحة بالنسبة لنا أن ننشر الرعب والخوف في صفوف الأعداء، ونجعلهم دائماً في حالة تأهب مقابل عمل بسيط لعدة أشهر ولا يكلفنا إلا بضعة آلاف من الدولارات. إننا بكل أريحية مستعدون لخسارة عبوة تفجير عن بعد لا تضطرنا للتضحية بحياة مجاهد؛ ولذلك فإننا نعجب من اعتبار بعض الأعداء أن إيقافهم للعملية قبل التفجير يعد نصراً!! مع أننا قد نجحنا في تحقيق أهدافنا بإرهابهم واستنزاف أموالهم، ونعتبر أنه من الحمق والسذاجة بمكان أن يعد أحد هذه العملية بالفاشلة. إن ما مر ما هو إلا المرحلة الأولى من خطة متعددة المراحل. المرحلة القادمة ستكون نقل خبرتنا هذه إلى إخواننا المجاهدين في العالم، حتى يستفيدوا منها في بلدانهم. والمرحلة التي تليها ستكون استغلال علاقاتنا الخارجية حتى نرسل العبوات من بلدان أخرى ليس عليها تركيز أمني كما هو الحال في اليمن. كما أننا نسعى لنقل الفكرة لتستخدم على الطائرات المدنية في الغرب. إننا لا نبالي بنشر خطتنا علناً، لأننا كما ذكرنا سابقا لا نسعى من خلال هذه العمليات إلى تحقيق أكبر عدد من القتلى، ولكننا نسعى لاستنزاف العدو اقتصادياً في قطاع من الاقتصاد؛ وهو قطاع «الشحن الجوي» الذي لا غنى للغرب عنه.




أهدافعمليات عبوات الاستنزاف



إذا غطى خصمك أذنه اليمنى فاضربه على أذنه اليسرى. منذ غزوتي واشنطن ونيويورك والغرب يرفع من احتياطاته الأمنية لطائراته المدنية، المحاولات المتكررة بعد الغزوتين، محاولة المجاهد «ريتشارد ريد»، ثم محاولة إسقاط الطائرات المنطلقة من مطار «هيثرو»، وأخيراً: محاولة البطل «عمر الفاروق» قد أرغمت الغرب على إنفاق المليارات لحماية طائراتها.ولكن؛ ماذا عن طائرات الشحن الجوي؟إن تجارة الشحن الجوي هي تجارة هائلة، فشركة «فيديكس» الأمريكية تمتلك «600» طائرة للشحن، وتقوم بنقل ما يعادل «4» ملايين طرد يومياً، وحركة الشحن الجوي بين أمريكا وأوروبا لا غنى لكلا الطرفين عنها، وكوننا نتمكن من إرغام الغرب على اتخاذ إجراءات أمنية مشددة وكافية لكشف عبواتنا المطورة سيكلف الغرب مليارات الدولارات، وهذا هو هدفنا بالتحديد. إننا نعلم أن طائرات الشحن الجوي ليس فيها إلا قبطان ومساعده؛ ولذا فإن هدفنا من هذه العمليات ليس هو تحقيق أكبر عدد من القتلى، وإنما تحقيق أكبر حجم من الخسارة للاقتصاد الأمريكي، وهذا أيضا السبب وراء تخصيصنا لعملياتنا شركتي الشحن الأمريكية تحديداً: «الفيديكس» و«اليوبي إس».إننا في نقاشاتنا قبل العملية قد حددنا مرور العبوة من أي مطار كمعيار لنجاح العملية، فبالنسبة لنا فإن تفجير طائرة سيكون أمراً يسعدنا، ولكنه «وبحسب خطتنا» لم يكن هو الهدف، ولكنه كان أمراً إضافياً تكميلياً. العبوة الأولى نجحت في المرور وفجرت الطائرة المنطلقة من «دبي»؛ فكانت التجربة الأولى نصراً رائعاً نحمد الله عليه، وفي تجربتنا الثانية استخدمنا عبوة مختلفة، وقررنا أنه إذا نجحت كلتا العبوتين من العبور خلال تفتيشات مكاتب الشحن، وأيضا من العبور خلال أجهزة الأشعة في المطار، فإن ذلك سيؤدي إلى حالة طوارئ عالمية، وستفرض على الغرب خيارين: إما أن ينفقوا المليارات ويفتشوا كل طرد في العالم، أو لا يقوموا بشيء ونقوم نحن بتكرار العمليات. العبوات في العملية الثانية لم تتجاوز مطار «صنعاء» فحسب، وإنما وصلت إحداهما إلى بريطانيا، ولولا المعلومة الاستخباراتية لتفجرت العبوتان.بعد عملية عمر الفاروق قمنا بتطوير عبوة تستطيع إسقاط طائرة، وقمنا ببحوث عن مختلف الأجهزة الأمنية المستخدمة في المطارات من أجهزة مسح ضوئي وأجهزة كشف عن الأجسام والكلاب التي تشم العبوات وغيرها، فتوصلنا إلى عبوة جديدة كنا واثقين أنها بإذن الله ستتجاوز أشد أجهزة الأمن تشديداً وتطوراً.وكان توقعنا صحيحاً، فالعبوات فتشت في مكتب «الفيديكس» (بالنسبة لمكتب اليو بي إس فلم يفتشوا الطرد أصلاً) ومرت العبوتان من أجهزة الكشف في مطار صنعاء ولم تكتشفا.إننا نقود حرباً ضد الطاغوت الأمريكي، وهذه الحرب الصليبية الجديدة يقودها الغرب ضد الإسلام، ولذا؛ فإننا أردنا وضع الأمور في نصابها الصحيح، إن هذه الحرب التي يقودها الغرب ليست معزولة تاريخياً، وإنما هي حلقة في سلسلة طويلة من الاعتداء الغربي على الإسلام والمسلمين، ولكي نحيي في أمتنا هذا التاريخ فقد عنونا الطردين إلى «رينالد كراك» و«دييغو دياز».وقد استنبطنا اسم «رينالد كراك» من اسم «رينالد دي شاتيلو» والذي كان أميراً على حصن «الكرك» في أيام «صلاح الدين» وكان من أشد الصليبيين عداءً للإسلام، وقد وقع في الأسر فقطع «صلاحُ الدين» رأسه بنفسه.وأما اسم «دييغو دياز» فقد استنبطناه من اسم «دون دييغو ديزا» والذي كان رئيس محاكم التفتيش في الأندلس، والذي أشرف هو والملك الأسباني على تشريد وإبادة المسلمين بعد سقوط «غرناطة»، وكل ذلك تم باسم الكنيسة. إننا اليوم نواجه حملة صهيونية صليبية، وإننا في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب لن ننسى فلسطين، وكيف ننساها وشعارنا «من هنا نبدأ وفي الأقصى نلتقي»؛ ولذا فقد أرسلنا الطرود إلى عناوين معابد يهودية، أحدها معبد للشواذ جنسياً، كما أننا اخترنا مدينة «شيكاغو» لأنها هي مدينة الرئيس الأمريكي «أوباما».وحيث أننا كنا متفائلين بنتائج هذه العمليات فقد أدرجنا مع الطابعة رواية انجليزية بعنوان «توقعات عظيمة».




قنبلة الطرود.. كيف؟ وإلى متى؟



فبعد الحمد والثناء الكامل لله سبحانه الذي له الفضل كله وإليه يرجع الأمر كله، وبعد:سمعنا ما تناقلته وسائل الإعلام عن الطرود المفخخة، وعن كشف بعض حقائق العبوة وليست كلها، وعن تلاعب بعض القنوات العربية في ذكر بعض الحقائق التي ذكرتها وسائل إعلام غربية والتي كانت بحق أكثر مصداقية ودقة في نقل الخبر، ولاحظنا الانهزام الواضح لهذه القنوات العربية والانبهار بالغرب، ويبين هذا ما ذكره أحد محلليهم «والذي يبدوا أنه يؤمن بنظرية المؤامرة» أن العملية هي إمّا: مؤامرة من أمريكا لأجل الانتخابات، أو بتدبير من الحكومة اليمنية لاستدرار المال!، وذكر احتمالات أخرى تدل على فطنته!! وتلك القناة التي فرحت كثيراً بالانتصار الذي قدمه آل سعود في إنقاذ المعابد اليهودية!! وهذا لا يُهِمُّنا في شيء، فما يُهِمُّنا هنا هو تبيين حقائق العبوة، وكيف تمكن المجاهدون من تجاوز كل الحواجز الأمنية وعقبات التفتيش التقنية؟يتلخص الجواب على هذه التساؤلات في آية نظن أننا عملنا بها وهي قوله تعالى{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُون* وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} الأنفال (60،59).ويبدأ الإعداد بالعقيدة الإيمانية الصحيحة التي منها أن الذين كفروا مهما بلغوا من قوة فإنهم لا يعجزون، وأن الله الذي له القوة جميعاً يهدي عباده المؤمنين للأسباب التي تكسر تقدم العدو المادي وتهد قوته وتبين ضعفه.ومن هذا انطلقنا في تهيئة وتكميل الأسباب، والذي سنتحدث عنه في مقالنا هو ما يتعلق بالجانب التقني في تخطي الأجهزة، وأنواع الأجهزة هي:1- جهاز كشف المعادن:فقد وفقنا الله لتحييد هذا الجهاز وعدم استفادة العدو منه، ومما يجلّي هذا عمليتي «أبي الخير» تقبله الله و«عمر الفاروق عبد المطلب» فرج الله عنه، حيث تم الاستغناء تماماً عن المعادن، فقد ابتكرنا خمس طرق جديدة في صعق المواد المتفجرة، كلها لا تحتاج إلى استخدام المعادن.2- أجهزة الاشتمام:فالتغليف الجيد وحبس ذرات المادة المتفجرة في حيز مغلق وعدم تطايرها يمنع الكلب من تنفسها وبالتالي اشتمامها.والغسيل المتكرر للعبوة من الخارج بالمذيبات العضوية يمنع أي ذرة من المادة من البقاء على الجدار الخارجي للعبوة، وبالتالي يمنع الأجهزة التي تعتمد على مسح الجدار الخارجي للعبوة ثم إدخاله في جهاز استشعار ذرات المادة المتفجرة من عملها، ولقد قمنا بغسل العبوات بعدد من المذيبات العضوية لإذابة أي ذرة من المادة تواجهها ثم إخراجها.3- أجهزة الأشعة:كان الجهاز المستخدم والمعتمد عليه هو ذا اللونين الأسود والأبيض، ثم تطور الأمر واستُخْدِم جهاز أشعة يعمل بثلاثة ألوان، والذي تم اختراقه يعمل على ستة ألوان، وتخرج هذه الألوان على حسب العدد الذري للمادة،فالمواد العضوية لها لونان، وغير العضوية لها لون، والمعادن لها ثلاثة ألوان أخرى.فهذه الأنواع من الأجهزة هي التي استخدمت في الأنظمة الأمنية عبر السنين، وهناك أنواع أخرى من أجهزة الأشعة لم تستخدم أمنياً إلى هذه اللحظة ذكرنا بعض التفاصيل عنها في مقال سابق لقسم التصنيع العسكري بعنوان «أسرار العبوة المبتكرة» في العدد الثاني عشر من مجلة «صدى الملاحم».كيف تم اختراق أجهزة الأشعة والتلاعب على الألوان؟قمنا باستخدام جهاز يحوي مواداً عضوية وغير عضوية وهي الطابعة، فصندوق الحبر فيها مليء بالحبر الأسود الذي أهم تركيباته مادة عضوية تسمى «الكربون المجزأ» الذي يُقارب عدده الجزيئي مادة «PETN» التي تصنع وتركب من مادة «الكحول» ذا الهيدروكسيل الرباعي الصلب، فقمنا بإفراغ الحبر وإدخال «340» جرام من مادة «PETN»مكانه، وصنعنا صاعقاً قصيراً ذا قطر عريض؛ كي لا يظن أنه صاعق يحوي «4» جرامات من «أزيد الرصاص»، وركب بطريقة فنية معينة وأخرجت منه الأسلاك ولحمت في الصفيحة المعدنية التي توجد على ظهر صندوق الحبر، ثم أقفلت بشكل جيد بحيث لا يظهر أي تغيير على سطح صندوق الحبر من الخارج.أما جزء الكهرباء والإلكترونيات فقد استخدمنا هاتفاً محمولاً وقمنا بتفكيكه وإخفاء شاشته كي يظهر كقطعة إلكترونية من قطع الطابعة عندما يمر على الأشعة المرئية، وتم تثبيته وإخراج الأسلاك منه ولحمها في جزء الطابعة الذي يلامس الصفيحة المعدنية التي في صندوق الحبر عند تركيبه في مكانه، بحيث إذا أدخلنا الصندوق تتصل الدائرة الكهربائية ويبقى الأمر بالتفجير.وهذا الطريقة الفنية في فصل الحبر تماماً عن الطابعة تجعل التفتيش اليدوي للطابعة عديم الفائدة، والسبب في ذلك انه عندما يريد تفتيش الطابعة سيخرج أولاً صندوق الحبر وينظر فيه، وهذا يفصل الدائرة الكهربائية، ثم يفتش من داخل الطابعة عبر الباب فلا يرى أي عبوة، وعندما يعيد الحبر إلى مكانه تتصل الدائرة، ولن يغلق باب الطابعة أصلاً حتى يوضع الحبر في مكانه المناسب.هذه الإجراءات أثبتت عجزهم بفضل الله عن كشف العبوة،ودليله أن الطائرة عندما نزلت في بريطانيا تم تفتيش الطرود فيها مرتين ولم يعثروا على أي عبوة مع وجود البلاغ على الطائرة حتى جاء رقم بوليصة الشحن الخاصة بالطرد.هل الأشعة بكل أنواعها تكفي لكشف المواد المتفجرة؟كل أجهزة الأشعة التي اكتشفها البشر تعمل بآليّة واحدة وهي «اختراق الذرة وارتداد الشعاع ليعطي حسابات معينة».وكل المواد يمكن اختراق ذراتها باستثناء معدن الرصاص الذي لا يسمح حتى لإشعاع جاما باختراقه.وقد قمنا بدراسة على عمل جميع الأجهزة سواءً الموجودة والمستخدمة أو التي يمكن أن تستخدم «وهي أجهزة باهظة الثمن» وتجتمع كلها على مبدأ عمل واحد حتى لو اختلفت في آليّة العمل. ومن المحتمل تطوير الأجهزة المستخدمة وذلك بزيادة عدد الألوان بحيث تخصص ألوان معينة للمواد المتفجرة باعتبارها مواداً متفجرة وليست مواداً عضوية، ولكن؛هل هذه الطريقة مجدية؟للإجابة على هذا السؤال نحتاج لتبيين نقطة مهمة وهي أن المواد المتفجرة تحتوي على أكثر من ألف مركب، كل مركب له خصائص ذرية تختلف تماماً عن مثيله، سواءً في المواد القاصمة أو المواد المحرضة، ونضرب لها مثالين لتتضح الصورة:المثال الأول: بمتفجر «الملينيت» والذي يتركب من حلقة بنزين ذات هيدروكسيل أحادي، وهناك متفجر أساسه حلقة بنزين ذات هيدروكسيل ثنائي، فعندما تكون مجموعتي الهيدروكسيل على شكل «بارا» فإنها تنتج مركباً مختلفاً تماماً عن مركب «ميتا»، ومركب «ميتا» يختلف عن «الأرثرو»؛ فتغير مواقع مجموعتي الهيدروكسيل في حلقة بنزين تغير خصائص المركب وبالتالي المتفجر،فهذه عدة أنواع من المتفجرات من مركبات من نفس النوع.والمثال الثاني: هو مركب «النفتالين» والذي يصنع منه أكثر من اثني عشر نوعاً من متفجر «النيترونفتالين»، وبعض الأنواع تفوق قوة «TNT».فهل تستطيع الأجهزة تحديد كل نوع من الأنواع مع تداخلها مع الكثير من المواد العضوية؟.هذا مع أننا تمكنا من اكتشاف مواد جديدة ستستخدم في حينها بإذن الله.وعلينا هنا أن نسال الأمريكان سؤالاً: لماذا العبث بالبحث في حلول ترقيعية لا تحل المشكلة من أصلها؟ألم يجتمع خبراؤكم للبحث عن حلٍ للخرق الأمني السابق وخسرتم ملايين الدولارات في سدة، وقد أخبرناكم وقتها أنه يوجد عندنا ثغرات في أجهزتكم ونستطيع ضربكم بقوة الله؛ ثم كابرتم فرأيتم الآن خرقاً أكبر من سابقه!! ولا زلتم كما كنتم؛ فقد قال أحدكم أن الطابعات التي تحمل حبراً أكثر من «500» جرام لا تدخل عبر الشحن!! ومن قال هذا الاقتراح أظنه قد بلغ درجة عالية من الذكاء!؛ وهل ستستخدم الطابعات في كل عملية؟والآخر يقول: لا بد أن نقتل من أعد العملية!، وهل نحن وإخواني في قسم التصنيع إلا من بركات أبي خباب المصري وأبي عبد الرحمن المهاجر الذين قتلا في أفغانستان!! وهل ستبقى هذه الأفكار والأبحاث الجديدة حكراً على تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب؟ونحن نخاطب عقلائكم أنه لا حل لكم عندنا إلا بالالتزام بالمعادلة البسيطة التي كررها عليكم شيخنا وأميرنا أسامة بن لادن حفظه الله وهي :أمنكم = أمنناوعندما تضيفون كلمة «لا» في طرف فلا بد أن تضيفوها في الطرف الآخر؛ كي تتزن المعادلة الرياضية.فإن أبيتم فسنرسل لكم ألفاً لا بل آلافاً ؛ فوالله الذي لا إله إلا هو أننا نعد لكم منذ سنتين عمليات ستزلزل بنيانكم وتقض مضاجعكم، وما هذه الطرود إلا رسائل لعلها تعيدكم إلى رشدكم.والله غالب على أمره وهو المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به.

المصدر : مجلة صدى الملاحم
التابعة
لتنظيم القاعدة بجزيرة العرب


تعليقي :

والبارحة أمريكا أعلنت أنها أفشلت عملية تفجير طائرة تجارية
القاعدة وراءها

يقولون أفشلتها
ولكن حقيقةً إن هذه العملية ستجعلهم ينفقون الملايين
وسيدب الرعب في قلوب الشعب الأمريكي

الله أكبر​
 

Orange

عضو ذهبي
القاعدة دائما فاشلة

لكن سياسة القاعدة الاعلامية هي سياسة اصحاف الذي كان يقول ان الامريكان ينتحرون على اسوار بغداد

----
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Orange

عضو ذهبي
http://arabic.cnn.com/2012/world/5/8/yemen-qaeda-plot/

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشفت مصادر استخباراتية أمريكية الثلاثاء، أن محققين بإدارة مكافحة الإرهاب يقومون حالياً بفحص عبوة ناسفة، تتميز بإمكانية مرورها عبر أجهزة التفتيش بالمطارات المختلفة، دون اكتشافها، كان من المفترض أن يستخدمها عناصر بتنظيم القاعدة في تفجير طائرة ركاب أمريكية.
وأكد مصدر مطلع على التحقيقات لـCNN أن اكتشاف هذه العبوة الناسفة، التي جرى إعدادها من قبل مسلحين موالين لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، جاء بعد تلقي "نصيحة" من عملاء بالاستخبارات السعودية، بشأن "مخطط إرهابي" لتفجير طائرة بعبوة مشابهة لواحدة استخدمت بمحاولة نسف طائرة أمريكية فوق "ديترويت" في 2009.
وأكد مسؤولو إدارة مكافحة الإرهاب أن أياً من شركات الطيران الأمريكية أو سواها لم تكن عرضة للخطر، فيما قال مسؤول بارز بالإدارة إن العبوة الناسفة غير المعدنية، كانت معدة للاستخدام بواسطة انتحاري، وأنها في حوزة الولايات المتحدة، ويقوم مكتب التحقيقات الفدرالي بفحصها.
ونفى ناطق باسم وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة وجود "أي معلومات موثوقة ومؤكدة بشأن مخطط إرهابي ماثل يستهدف الولايات المتحدة."
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس، باراك أوباما، جرى إطلاعه على المخطط في أبريل/ نيسان الماضي.
وفيما ذكر أحد المسؤولين أن المخطط أحبط بالتزامن مع الذكرى الأولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قال آخر إن الهجوم المحتمل لم يخطط له ليصادف الحدث.
وأوضحت المصادر أن العبوة الناسفة تتشابه مع القنبلة التي استخدمها "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" لمحاولة تفجيرها في طائرة متجهة إلى "ديترويت" يوم عيد الميلاد عام 2009.
ويشار إلى أن القنبلة المكتشفة مؤخرا كانت تشتمل على مواد تفجير صناعية ولا يوجد بها معادن، مما يشير إلى انه يمكن تمريرها في المطارات دون أن تكتشف.
وشرح أحد المصادر: "رغم التشابه، إلا أن المعاينة الأولية للعبوة الأخيرة تظهر عن اختلافات جوهرية عن تلك المستخدمة في هجوم عيد الميلاد.. من الواضح أن القاعدة تعيد تنقيح تقنيات صناعة متفجراتها لتفادي فشل محاولة عام 2009."
من جانبه، قال النائب الجمهوري، بيتر كينغ، رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي لـCNN، الاثنين، إن العبوة الناسفة كانت معدة لتفجيرها بطائرة متجهة للولايات المتحدة.
وذكر بأن اكتشاف المخطط ليس سوى جانب واحد من عملية مستمرة، مضيفاً: "لم تنته بعد، لذلك قدم اليسير فقط من المعلومات عنها."
ويعتبر "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" واحداً من أنشط وأخطر فروع القاعدة، وسبق وأن خطط لاثنين من أخطر الهجمات ضد الولايات المتحدة، ومنها محاولة تفجير طائرة فوق ديترويت أثناء أعياد الميلاد، والعملية التي عرفت بـ"الطابعات المفخخة" وشحنها بطائرة متجهة إلى شيكاغو.
وتزامن الكشف عن المخطط الأخير مع مقتل قيادي بارز من تنظيم القاعدة بضربة من طائرة أمريكية بلا طيار، حسبما قال مسؤولون أمريكيون للشبكة.
وأشاروا إلى أن التنظيم تلقى ضربات موجعة بمقتل فهد القصع في محافظة شبوة اليمنية، واكتشاف المخطط الإرهابي الأخير.
واختتم كينغ بقوله: "هذا نصر كبير لنا، لكنه تذكير بأن الحرب لن تنتهي في أفغانستان.. القاعدة انتشرت وستسعى دوماً لإيجاد طرق جديدة للنيل منا."



 

أبو عزام

عضو مميز
أمريكا والغرب من بعد غزوات سبتمر المباركه .
أصابهم الرعب والهلع .
والآن يعيشون حاله من الوسواس .
فلله والحمد والمنه .
 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
يعجزون الأمريكيين عن دهاء القاعدة وفيه ناس تقدح فيهم .
ياخايب الرجا ماتاصهم لا بعلم ولا بعمل !

:confused:



البرتقاله لو صابه ضغط وسكري ترى من القاعدة
:باكي:




 

Orange

عضو ذهبي
شاهر بحكم انك قاعدي

ليش تتمنى المسلمين من اهل السنة و الجماعة يصيبهم الضغط و السكري و تتشفى في مرضهم ؟

القاعدة ضد المسلم لانه مسلم

انظرو من يتبعون

أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، قَالَ : " وَعَلَيْكُمْ " ، قَالَتْ عَائِشَةُ : قُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَالذَّامُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ : " لَا تَكُونِي فَاحِشَةً " ، فَقَالَتْ : مَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا ؟ فَقَالَ : " أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمُ الَّذِي قَالُوا قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ "


و انظرو ماذا يقول الله عز و جل للناس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي ))

هذا الفرق بين من يتمنى المرض للمسلم و يتشفى في مرض المسلم

و بين اهل السنة و الجماعة الذين يعتقدون ان مساعدة المريض لها فضل عظيم

اي فكر مريض يسعى لوضع انتحاريين في رحلات الطيران التجارية !
 

أبو أسامه

عضو فعال
يا برتقاله
ردودك مشبوهه وبدأت تتضح معالم توجهاتك
وكأنك موظف في مؤسسة راند اليهوديه
خلاص افهم ان كرتك احترق
 

Orange

عضو ذهبي
الحمد لله انا مسلم و سني و عربي

الي عمل عند اليهود معروف

و الي ولده تزوج يهودية معروف

و الي عنده جنسية امريكية و ولد و عاش بامريكا و عمل بالاستخبارات الامريكية معروف

و الي لجأ لبريطانيا و استجار بالكفار معروف

و عندنا فضايح لكن لا مجال لذكرها و والله ما شفتو شي و بهذا الرد اقولها صراحة ما شفتو شي لو يفتح المجال اطلع فضايح الخوارج بس ما لا يدرك كله لا يترك جله

و اقول للخوارج نحن اهل السنة و الجماعة ان شاء الله منصورين عليكم في حربنا العقدية معكم
 

الشعلي

عضو فعال
أمريكا والغرب من بعد غزوات سبتمر المباركه .
أصابهم الرعب والهلع .
والآن يعيشون حاله من الوسواس .
فلله والحمد والمنه .


مباركة وقد قامت بفتح باب على الشرق الأوسط وافغانستان وشوهت صورة الإسلام دين الرحمة والتسامح !

إن كان قتل المدنيين العزل من شيمكم فأنتم لستم بمسلمين
يقول صلى الله عليه وسلم " لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ".

وعملياتكم الانتحارية لم تميز بين شيخ وطفل ونساء ..

حسبي الله على عقلياتكم التعصبية من شوهت صورة الإسلام
 

ذات السلاسل

عضو بلاتيني
طيار أمريكي فقد عقله في الجو وراح يصرخ: إرهاب إرهاب.. القاعدة.. :D


الله يقذف في قلوبهم الرعب ويصبحوا مجانين بأذن الله ... :D
 

جراح الامة

عضو ذهبي
يعني اهم عادي يضربون ويقصفون مساكن الابرياء والاطفال والنساء كله عااااااااااادي لكن يعني ماتتوقعون فيه رد لا لازم يكون فيه رد منو ياخذ ثارهم
 

أبو أسامه

عضو فعال
يعني اهم عادي يضربون ويقصفون مساكن الابرياء والاطفال والنساء كله عااااااااااادي لكن يعني ماتتوقعون فيه رد لا لازم يكون فيه رد منو ياخذ ثارهم

الله المستعان
من يعترض من هؤلاء مجرد اذناب للمؤسسه الرانديه اليهوديه
 

أبو عزام

عضو مميز
مباركة وقد قامت بفتح باب على الشرق الأوسط وافغانستان وشوهت صورة الإسلام دين الرحمة والتسامح !

إن كان قتل المدنيين العزل من شيمكم فأنتم لستم بمسلمين
يقول صلى الله عليه وسلم " لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ".

وعملياتكم الانتحارية لم تميز بين شيخ وطفل ونساء ..

حسبي الله على عقلياتكم التعصبية من شوهت صورة الإسلام

‏ يا أخي نعرف أن الأسلام دين رحمه وسماحه لمن يستحقها .
والأسلام دين عزه وليس ذله .
فأن الكفار يقتلون المسلمين في كل مكان وهل يكون الرد بالعفو والصفح أم بالرد الشرعي من جهاد وقتال .
وأنت من أعطاك الحق بقولك لسنا بمسلمين وما دليك علي ذلك أم هو كلام سمعته وتردده .
ومن قتل الأطفال والنساء أهم المجاهدين أم أعداء الله .
وأذكرك بأطفال ونساء فلسطين والشيشان والبوسنه وأفغانستان وباكستان واليمن والعراق من قتلهم .
يا أخي أتمني أن تكون منصف وتنحاز للحق وأن لا تدافع عن الباطل .
 
أعلى