بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقة بين التشيع والتصوف عرض ونقد / للشيخ فلاح بن اسماعيل مندكار - حفظه الله تعالى
عندما كنّا طلاباً في جامعة الكويت، كنت مع بعض زملائي نكثر على شيخنا الفاضل العالم د. فلاح بن إسماعيل مندكار الكندري حفظه الله ووفقه، أن يقوم بطبع رسالته للدكتوراه المعنونة بـ"العلاقة بين التشيع والتصوف عرض ونقد"، والتي أشرف عليها فضيلة العلامة د. عبد الله بن محمد الغنيمان، وناقشه فيها الشيخ د. صالح بن سعد السحيمي، و الشيخ د. أحمد الناصر الحمد.
حيث كانت هذه الرسالة منتشرة بين بعض طلبة العلم على شكل أوراق A4 ولم تكن مطبوعة في كتاب مجلد، فحرّصنا على الشيخ أن يبادر إلى نشرها لما فيها من الفائدة والمنفعة، وكان حفظه الله يؤجل ذلك لحاجته.
واليوم بحمد الله تعالى نُشر الكتاب بطبعة دار الإستقامة في جمهورية مصر العربية، بالإشتراك مع دار الفرقان، في مجلد من 894 صفحة، الطبعة الأولى منه لسنة 1433هـ.
حيث قسم حفظه الله رسالته إلى:
مقدمة، كتب فيها ما يحتاج إليه، وثلاثة أبواب،
الباب الأول خصه في تعريف التشيع والشيعة ونشأتها، والباب الثاني خصه في التصوف والصوفية ومراحلها.
أما الباب الثالث فهو المبحث الرئيس حيث جعله في فصلين:
الفصل الأول: في وحدة المنشأة بين المذهبين، بحث فيه أوائل الصوفية، وأعلام الصوفية وعلاقتهم بالشيعة والتشيع، وكذلك الشيعة وعلاقتهم بالصوفية.
أما الفصل الثاني: في وحدة المناهج التعليمية والتربوية، وجعله في سبعة مباحث:
الأول: في تقسيمهم الدين إلى ظاهر وباطن.
الثاني: العِلم اللدني.
الثالث: موقفهم من القرآن والسنة.
الرابع: التقية.
الخامس: الإمامة والولاية، وتكلم فيه عن الخصائص التي جعلها الصوفية والشيعة في علمائهم وأئمتهم.
السادس: في تقديس القبور والأضرحة.
السابع: في الحلول والإتحاد.
ثم ختم رسالته وفقه الله بأهم النتائج والمسائل المتوصل إليها، وبعض النصائح.
ومن باب فضل الله تعالى عليّ، ثم فضل هذا الرجل العالم الفاضل عليّ، أنصح طلبة العلم بهذا الكتاب لما فيه من الفائدة والمنفعة.
وفقني الله وإياكم لكل خير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر / أخونا الكريم زين العابدين - ملتقى أهل الحديث