سقطت الأقنعة وطارت التقية , وأصبح أتباع الشيطان الأكبر في طهران يحاولون بكل ما أوتوا من غباء وجهل أن يدافعوا عن المدعو حسن ونظام النصيري طاغية العصر ولكن دون جدوى ,,
المدعو حسن يحاول إشعالَ حرباً في المنطقة إما بضرب إسرائيل بإتفاق مع إسرائيل نفسها ولفت أنظار العالم وشد الإعلام والإبتعاد عن المشهد الحقيقي لما يحصل في سوريا العرب أو أنه يشعل حرباً طائفةً في لبنان وهو للسبب نفسه , لكن الله تعالى عراهم في لبنان مع إلقاء القبض على المرتزق تابعهم ميشال سماحة وإنكشاف المخطط الذي يهدف لإغتيال أقطاب الملة المسيحيه وإتهام السنّة والسلفيين والقاعدة في طرابس الشرق !!! لكن نحرق قلوبكم ونعلمكم أنه مهما فعل المدعو حسن فإن "الجزيرة" و "العربية "خصوصاً لن يهدأ لها بال إلا بإسقاطكم جميعاً ولن تلتفت لأي خبر يفتعله المدعو حسن وإنما التركيز على إسقاط بشار ومن ثم تتساقطون بعده كأوراق شجر الخريف !!
المسأله ليست إنسانية ولا رفع المظلوميات عن الشعوب المقهوره إنما هو دين آبائهم الأولين , فإن تقليد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه في رفع الظلم عن المقهورين والذي أستشهد دفاعاً عن الظلم والقهر !! وهل ما حصل مع ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنما هو الظلم بأم عينه ؟؟!!! فقد مات شهيداً مظلوما فتتباكون على مظلوميته ولا تتباكون على مظلومية الأطفال والنساء والشيوخ الذين يقتلون بجنود المدعو حسن وجنود الشيطان الأكبر في طهران وجنود الطاغية النصيري ولماذا ؟؟؟ فقط لأنهم قالوا نريد حرية نريد أن نعيش كباقي الشعوب ؟؟ تعساً لكم ولآبائكم ولمن تمشون على نهجهم وتستسقون أفكاركم من أفكارهم , ومكرمٌ عنكم سيدي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وإبنيه والزهراء رضوان الله عليهم جميعا ...