خالد بن الوليد
عضو مميز
مع تبادل الاتهامات المتضاربة بين المعارصة والنظام منذ بداية الانتفاضة السورية المباركة، في تحميل المسؤولية للآخر لأعمال تخريبية، وعلى رأسها احراق السوق الأثري في حلب الاسبوع الماضي، فلا بد من الاعتراف أولا أن الدولة هي المسؤولة الأولى والأخيرة على حماية الشعب والحفاظ على ممتلكاته ومؤسساته، وليست لديها أي حجة في الاستعمال المفرط للقوة ل"إعادة الاستقرار والأمن"، حيث يقال أن النظام السوري، على سبيل المثال، استعمل الطلقات الحارقة في مهاجمة الثوار الذين اتخذوا سوق حلب مركزا لهم.
http://www.youtube.com/watch?v=GVUawVS_WJ0
التخريب والإهمال المتعمد من طرف النظام للإرث الثقافي للشعب السوري واضح جدا في شمال البلد، خاصة في إدلب وريفها، كما يتجلى في هذه المقالة:
http://www.aljazeera.net/news/pages/3be7bdf9-8c90-4d1c-8d28-ec547d70ec71
ومع ذلك لا بد أن نحمل الثوار المسؤولية أيضا على تخريب تراث الشعب إلى حد ما، حيث قرروا التمركز في الأماكن الأثرية و استهدفوا الأمكان ذات الكثافة السكانية في الكثير من المدن.
وفي هذا الصدد تأثرت كثيرا بمقالة قرأتها من صفحة "المندسة السورية" المعارضة، وتركز المقالة على تفجيرات حلب الأخيرة. تساءل الكاتب الناشط عن قيمة الإنسان في الفكر الثوري الذي أصبح، حسب رأي الكاتب، يشبه فكر النظام الدكتاتوري الشمولي في بعض الأحيان، وهو الفكر الذي لا يميز بين البريء والمجرم ولكن يصنع التبريرات لتغطية أفعال وحشية وتخريبية.
http://the-syrian.com/archives/88615
"و إن كان النظام يضع قيمة الإنسان إلى ما دون قيمة الحجر . . فإننا في الثورة السورية نجعل الإنسان أسمى شيء ندافع عنه و نحميه . . بل من أجل قيمة الإنسان و الروح الإنسانية و الكرامة الإنسانية قامت الثورة . . و من نفس المنطلق أيضاً تبرز قضية تمركز الجيش الحر داخل المدن أو خارجها"
إن لم يعد بإمكاننا أن نميز ما بين الثوار والطغاة في عملياتهم وتصرفاتهم، فما قيمة ما تبقى من الثورة؟
http://www.youtube.com/watch?v=GVUawVS_WJ0
التخريب والإهمال المتعمد من طرف النظام للإرث الثقافي للشعب السوري واضح جدا في شمال البلد، خاصة في إدلب وريفها، كما يتجلى في هذه المقالة:
http://www.aljazeera.net/news/pages/3be7bdf9-8c90-4d1c-8d28-ec547d70ec71
ومع ذلك لا بد أن نحمل الثوار المسؤولية أيضا على تخريب تراث الشعب إلى حد ما، حيث قرروا التمركز في الأماكن الأثرية و استهدفوا الأمكان ذات الكثافة السكانية في الكثير من المدن.
وفي هذا الصدد تأثرت كثيرا بمقالة قرأتها من صفحة "المندسة السورية" المعارضة، وتركز المقالة على تفجيرات حلب الأخيرة. تساءل الكاتب الناشط عن قيمة الإنسان في الفكر الثوري الذي أصبح، حسب رأي الكاتب، يشبه فكر النظام الدكتاتوري الشمولي في بعض الأحيان، وهو الفكر الذي لا يميز بين البريء والمجرم ولكن يصنع التبريرات لتغطية أفعال وحشية وتخريبية.
http://the-syrian.com/archives/88615
"و إن كان النظام يضع قيمة الإنسان إلى ما دون قيمة الحجر . . فإننا في الثورة السورية نجعل الإنسان أسمى شيء ندافع عنه و نحميه . . بل من أجل قيمة الإنسان و الروح الإنسانية و الكرامة الإنسانية قامت الثورة . . و من نفس المنطلق أيضاً تبرز قضية تمركز الجيش الحر داخل المدن أو خارجها"
إن لم يعد بإمكاننا أن نميز ما بين الثوار والطغاة في عملياتهم وتصرفاتهم، فما قيمة ما تبقى من الثورة؟