اشتغلت المناقصات والترضيات وشراء الولاءات السياسية على حساب المال العام
بعد مناقصة محطة الزور مقابل مليار دينار على مجموعة محمد جاسم الصقر
قامت الحكومة بترسية مشروع جسر الصبية مقابل 720 مليون دينار
المعروف باسم جسر جابر على مجموعة الصقر وكيل شركة هيونداي
ورغم اعتراضات الفريق الفني
قالت مصادر حينها ان الفريق الفني المسؤول والفاحص لمشروع محطة الزور الشمالية
أكد في أكثر من تقرير ان عطاء تحالف الصقر يعتريه الكثير من النواقص في الاشتراطات الفنية اللازمة لتنفيذ المشروع
فضلاً عن مخالفة الترسية لصحيح قانون 39 / 2010.
واضافت المصادر ان هذا الموقف من جانب الفريق الفني جوبه بالرفض الشديد
من جانب قيادة ديوان المحاسبة وبالتحديد من رئيسه عبدالعزيز العدساني ،
الذي حاول بشتى بالطرق - ترهيباً وترغيباً - ان يثني اعضاء الفريق للفني
عن رأيهم بعدم تسجيل المخالفات على تحالف الصقر ،
إلى درجة التهديد بتحويل أعضاء الفريق الفني المدقق والفاحص للمشروع للجنة تحقيق
تحقق معهم حول اسباب تسجيلهم للاعتراضات الفنية والمخالفات التي تشوب المشروع !!
إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.
وقالت المصادر انه أمام صلابة موقف اعضاء الفريق الفني المكلف بفحص مشروع
محطة الزور الشمالي ، الذي قدم تقريرين الأول بتاريخ 12 يونيو والثاني 18 يونيو
يثبتان المخالفات التي تحيط بالمشروع ،
وبعد ان فشل العدساني في ان يفرض على أعضاء الفريق الموافقة بتمرير المشروع ،
قام العدساني باستخدام المكتب الفني بالديوان لاعطاء رأي يساعده في تمرير المشروع ،
وقد كان ، حيث زوده المكتب الفني برئاسة مديره زهير أشكناني برأي يناقض رأي الفريق الفني المختص والمكلف بفحص وتدقيق مشروع المحطة ،
وطلب العدساني بعدها ان يقوم كلا الفريقين ( الفريق الفني والمكتب الفني )
برفع تقريريهما إليه ليتخذ القرار المناسب.
تجدر الإشارة إلى ان ديوان المحاسبة قد اعطى موافقته في يوليو الماضي على تمرير
مشروع محطة الزور الشمالية من خلال تحالف شركات يقوده النائب السابق محمد الصقر ،
على الرغم من مخالفة المشروع مخالفة صريحة لقانون 39 / 2010 من جانب ، ومخالفته للمواصفات والشروط الفنية الواجب تحقيقها !!
وقالت مصادر حينها لـ ان الفريق الفني المسؤول والفاحص لمشروع محطة الزور الشمالية
أكد في أكثر من تقرير ان عطاء تحالف الصقر يعتريه الكثير من النواقص في الاشتراطات الفنية اللازمة
لتنفيذ المشروع فضلاً عن مخالفة الترسية لصحيح قانون 39 / 2010.
المصدر : http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=123962&cid=30
التعليق
الان عرفنا سبب سكوت احد المحاربين القدماء
للاسف يا محمد جاسم الصقر بعد تاريخ طويل من المعارضة يتم شرائك
للاسف و من اجل المال بعت المبادئ التي تديعها
للاسف وفي غياب مجلس الامة تتم التسويات
واليوم نرى الشرفاء من المعارضة في السجون
لم يضعفوا امام مغريات السلطة
و لم يبيعوا ضمائرهم من اجل المال والمناقصات
اما محمد جاسم الصقر فانة يدير الصفقات ويبحث عن مصالحة الشخصية على حساب المال العام والدستور
ولا عزاء لك يا وطن