عبير الحداد :كذبتم وروّجتم وزوّرتم كل ما يجري من حراك أنه موَّجه لإسقاط الحُكم

جنتلمان

عضو مميز


مقال للمحامية : عبير الحداد

روّجتم وزوّرتم كل ما يجري على الساحة من حراك وزَعمتُم أنه موَّجه لإسقاط الحُكم
في حين ان ذلك لم ولن يكون مَطلباً لأي كويتي.

وعلى العكس مما رددتُم، الكل أجمع على أن الحراك موّجه لتصحيح ممارسات خاطئة
وكلها تأتي وفقاً للدستور والقانون ، وليكن في معلومكم أنكم أسأتم لأنفسكم ولنظامنا بشكل فَج من أجل الحصول على الحظْوة والرضى ومن ثم الوصول للمجلس.

لكن المحزن أن تجدوا هذا الكَم من الآذان الصاغية لكم !!..
وانكم توجهون كل ما تملكون من قنوات إعلامية لتأصيل هذه الفكرة!!
ها نحن والبلد يدفع ضريبة كل ما يحصل لا لشيء سوى انكم لم تفكروا إلا بأرصدتكم البنكية وسياراتكم وقصوركم الفارهة ولم يكن لمستقبل الكويت وأجيالها القادمة حصة من تفكيركم.
هل فكرتم ماذا تعني الكويت والتي لا يمكن اختزالها في ما تطرحون من فكر ونهج يفوق كل تصوراتكم ومزاعمكم فتارةً تزعمون ان الإخوان هم وراء الحراك وأخرى تجعلونها تنفيذاً لأجندات خارجية.

تصدي شباب وأبناء الكويت للحد من الفساد في بلادهم لايحتاج لأن يكون وراءه أحد،
انتفاضة شعب لنصرة دستوره لا تستدعي تنفيذ أجندات خارجية،
الكويت ياسادة أكبر وأعظم مما ترونه بأعينكم،
الكويت انتماء وامتداد لعروق وشرايين شعب أحبها،
أرض الكويت ارتبط بها شعب أحبَهُ حكامه فأحبوه وعاهدوه على الولاء،
واختلافه على ممارسات معينة لا يعني تفريطه بأُسرة أحبها بالسِلم والحرب
واختارها بإرادة حُرة وارتضاها أسرة حُكم له..

"ألا يا شيخ ياملبّس شماريخ الجبال عقال..عَجز زلزالهم يثني في راسك عقالك"
للشاعر سالم سيار

المصدر
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=45081

التعليق
نحن أصحاب حق ومبدأ مهما حاولوا ان يكذبوا ويزوروا الحقائق
واليوم بدأت تعلو الاصوات الحرة والوطنية
أقدم لكم المحامية عبير الحداد ناشطة سياسية
ومحامية لدى محكمة التمييز والدستورية العليا
ورئيسة لجنة البدون في جمعية حقوق الإنسان



 

جنتلمان

عضو مميز


مجموعة من مقالات المحامية / عبير الحداد

كرامة وطن

خرج من بيوتنا تاركين صغارنا متجهين نحو العدم نبحث لهم عن قاعدة صلبة تحميهم في المستقبل، يظن البعض ان خروجنا كان ضرباً من ضروب الترَف!!
أيعقل أن يخرج انسان عاقل بالغ رشيد أعزَل ليواجه جنود مجهزة بسلاح
ليس له بها من سلطان ليمارس نوعاً من الترَف؟!
أستغرب من نفسي ذلك اليوم ومن الدافع الذي دفعني للخروج كي أقول: (لا)
نعم استغربت فأنا لم أكن من مؤيدي الخروج في مسيرة،
ولم أكن من مؤيدي ايصال الرسالة عن طريق الاعتصامات،
وكنت دائماً أؤمن بأن لي من يمثلني وقد أخذ على عاتقه عهداً أن يوصل صوتي
ومطالبي عن طريق المجلس وفق الأُطر الدستورية.
لكن أين هو صوتي اليوم وأين هو من يمثلني؟ أنا لا أبرر نزولي للمسيرة
ولا أدين أحداً بنزولي غير التهاون في اتخاذ القرار والتهاون في عقاب من ساعد على انتشار الفساد في بلدي والسماح للسارق بأن يسرق المزيد.. نعم مكتسبات بلدي تُهدر أمام عيني دون رؤية أي تنمية والحالة الاقتصادية متردية، كل شيء يحتاج لترميم وتجديد حتى نفوس البشر التي لوثها الإعلام الفاسد حين مارس على مدى سنوات ضرب النسيج الاجتماعي وتفتيت واستباحة أعراض وأنساب دون أن يردعه رادع، كل ذلك وغيره من الأمور الدخيلة على مجتمعنا الصغير المتحاب جعلني وغيري ممن يرفض ان يرى الكويت عكس ماعهدناها، نخرج ذلك اليوم لنقولها مدوية: لا للفساد.. لا للعبث بمصالح البلاد.. لا للبطانة الفاسدة.

خرجت وليتني لم أفعل، وجدتني أمام شعورين متناقضين، شعور بالسعادة لرؤيتي أبناء بلدي يسيرون جنباً لجنب غير آبهين لأصل هذا ولا لمذهب ذاك وقد توحدت صفوفهم وكلمتهم، وحزن على من يقف في وجههم ويرفع السلاح في وجوههم.. انهم أيضاً أبناء بلدي وأخوتي.

لا أقبل على كلا الطرفين أن يَمسه مكروه لكنني كنت مطمئنة نوعاً ما عندما رأيت التجمع سلمي والهتافات الوطنية استناداً لنص المادة 44 من الدستور والتي تبيح للأفراد التظاهر السلمي، الا انني فوجئت بتفريق تلك الجموع بالقنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع!!
منظر مخيف.. هذا ملقى عالأرض وهذا يركض وخلفه أفراد الأمن، وعندما سألت جائني الجواب الذي أطبق على أنفاسي فلم أعد أشعر سوى بخفقات ضعيفة بقلبي جعلتني أشعر انني فارقت الحياة.

اتعلمون ماكانت الإجابة!!

ان الخروج في مسيرة غير قانوني! رغم انني ناقشت بنفسي إحدى القيادات في 2 اكتوبر خلال مظاهرة للبدون وهو من ذكر لي المادة 44، وذكر ان لفظ أفراد تقتصر وتنطبق على الكويتيين فقط، ماهذا التناقض؟! بالأمس كانت لاتنطبق الا على الكويتيين ولا تنطبق على البدون لأنهم غير كويتيين واليوم هي لاتنطبق على الكويتيين، اذاً هذه المادة الدستورية تنطبق على من ان لم تنطبق على كل من يعيش على ارض الكويت؟ يمكن تنطبق على سكان كوكب المريخ!!






 

جنتلمان

عضو مميز

كرامة وطن-2
حارَب العديد وبكافة الطرق والوسائل "مسيرة كرامة وطن"..
منهم من طَعن بأهدافها وحاول تصويرها على انها أهداف تخريبية بالمقام الأول غرضها المساس بأمن الوطن والحُكم
وآخرون ادّعوا ان تنظيمها كان خارجياً وتنفيذاً لأجندات خارجية.
أهانوا وشتموا كل من شارك فيها أو دَعى اليها مطالبين تارةً بتطبيق أشد العقوبات عليهم وأخرى بسحب جناسيهم وحرمانهم من نعمة"الأكل والشرب".
لا أستغرب هذا الهجوم والضرب بحرية التعبير عن الرأي عرض الحائط ان كان من ربات البيوت في احاديث(شاي الضحى)..
لكن استغرب انه صدر عن أشخاص مثقفين ينادون في كل مناسبة بضرورة تطبيق القانون وبِسُمو القانون.. طيب القانون الذي تتشدّقون فيه وتستقتلون لتطبيقه غايته"العَدل"
نعم العَدل بل ان أسمى غايات تطبيق القانون وأهدافه هي تحقيق العَدل بمعنى انه لايمكن ان يكون تطبيق القانون هدفاً لتحقيق غايات جماعات معينة، وليس من المعقول ان يتم تطبيق القانون لإرضاء فئة معينة أو لتحقيق غايات ومصالح بعينها ودون الاكتراث لهدف القانون وغايته الأساسية المتمثلة بالعدل.

أنا لا أصادر من أحد حقه في أن يُبدي رأيه لكن بإعمال القليل من العقل وتحكيم المنطِق، أيُعقل أن تكون كل تلك الآلاف من البشر على باطل؟!
أو أن كل تلك الآلاف خرجت بإيعاز من أشخاص معينين؟ يعني "لهالدرجة" كل هالمجاميع مُغيبة ويتم التحكّم فيهم وتوجيههم بالريموت؟!

لا أجد مبرراً لكل هذا الهجوم وهذا التناحر والتفنن بخلق شعارات مضادة، الموضوع لا يحتمل العناد وزيادة الفجوة والشقاق بين الشعب، فإن كنا نحتاج الى التلاحم والالتفاف حول بعضنا البعض وحول"قيادتنا" فهذا هو الوقت المناسب، فنحن بحاجة الى وحدتنا الوطنية اليوم أكثر من أي وقت مضى وان كنا نختلف بوجهات نظرنا حول التعبير عن مطالبنا فلتكن أهدافنا واحدة كما كانت وستبقى دوماً الحفاظ على.."كرامة وطن".




 

جنتلمان

عضو مميز

جريمتي والدستور

جب أن يكون الخضوع للقانون طواعية واختيارا وليس خوفاً من الجزاء، ويكون ذلك عندما تكون القاعدة القانونية تستجيب لحاجات ومتطلبات الفرد.

فمطالبتي بحقوقي التي كفلها الدستور ووفقاً للدستور لاتعتبر خروجاً على القانون وحريتي بالتعبير عن رأيي لا تعتبر وفقاً للدستور جريمة.

الجريمة ان أدّعي الديمقراطية وامارس الدكتاتورية
الجريمة ان أُقر عدم التمييز وأطبقه بكل صوره
الجريمة ان أدّعي الإسلام وأكون أول من يخالف تعاليمه

وقّعَت دولة الكويت على العديد من الاتفاقيات والمعاهدات التي تكفل حرية التعبير وحق إبداء الرأي وسجوننا تعج بمساجين الرأي الذين تم اعتقالهم مؤخراً سواء من الكويتيين أو من أو من فئة البدون.

ان مايحدث اليوم من احتقان على الساحة الكويتية هو نتيجة لإهمال حكومات متعاقبة لم تستطع او لم ترغب بوضع الحلول الملائمة لإنهاء مايؤرق الشعب مما انعكس على حال البلد وأدى الى مانعيشه الآن من نزاع ومشاحنات وعدم استقرار على كافة الأصعدة.

السؤال هل الكويت رخيصة الى هذا الحد الي يخلينا نضع مصالحنا فوق مصلحة الكويت يريت الكل يرجع لعقله ويحكّم ضميره

"اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه

عبير الحداد



 
سلم على الآنسه عبير ,, وقولها متظاهرين البحرين يختلفون عن أبناء الكويت الشرفاء.


أبناء الكويت يفدون ولي أمرهم بالغالي والنفيس.
 

جنتلمان

عضو مميز


مقال الاستاذة / عبير الحداد
يرد على الكثيرين ممن يدعون الوطنية ويحاولون ان يشوهوا هذا الحراك الشبابي

لقد بدأت اقلام الاحرار تدافع عن الدستور الكويتي و نسيج الوطن

وكما رأينا عبير الحداد

هذا مقال العقيد متقاعد طيار عبدالكريم الغربللي

توقعت استقالتك كما غيرك فلن تنفع الحلول الأمنية والأفضل العودة للحق

أحم الدستور ... ليحميك
--------------------------
الوضع بالغ الخطورة ولا يحتمل التهوين كما لا ينقصه التهويل... فسفينة الوطن توشك ان تغرق وهي تقترب شيئا فشيئا من الهاوية السحيقة بسبب خلاف لا ضرورة له ويمكن تأجيل مناقشته في قاعة البرلمان دون الحاجة لزج البلاد والعباد في فتنه مقاصدها لا تخفى عن ذوي الألباب وآثارها المدمرة واضحة للعيان لا يصلح معها ان تدار بأسلوب المعاندة، بل تتطلب الحكمة والعدل والوفاء بالعقود والعهود. اذ لايمكن لعاقل ان يتصور شعب حر أبي وفي لوطنه وقيادته متمسكاً بدستوره الذي نظم العلاقة بين الحاكم والمحكومة وفق مبادئ حضارية راقية وفصل بين السلطات وحرم ان تطغى احداهما على الأخرى في نفس الوقت الذي حثهما على التعاون...، لا يمكن التصور ان مثل هذا الشعب يمكن ان يفرط بالعروة الوثقى ويقبل ان تحظى الحكومة منفردة بسلطة تقدير 'الضرورة' لصياغة واقتراح اصدار المراسيم بقانون...!!! فاذا ما تم ترسيخ هذه السابقة لنا ان نتصور ان اي خلاف يقع بين الحكومة وممثلي الشعب... فما على الحكومة إلا استخدام رفع كتاب عدم التعاون من ثم حل البرلمان وبعد ذلك فرض رأي الحكومة بمراسيم الضرورة..!!! وهذا لعمري نقض ونسف وتفريغ الدستور من محتواه ولا يمكن تصور قبوله او حتى السكوت عنه. شاب معالجة المواجهة الكثير من سوء تقدير الموقف واهمال تداعياتها الخطيرة على اصعدة متعددة، وخلقت مواقف متشنجة وغاضبة من غالبية الشعب التي عبرت عن ذلك بالتجمعات والبيانات والآن توشك ان تدخل في نهج جديد وهي المسيرات غير المسبوقة بالعدد والتنظيم ويسجل لها ضبط النفس وسلمية النشاط، رغم الاستفزار الذي ووجهت به بالقمع واستخدام القنابل الصوتية والمسيلة للدموع..، ودون الحاجة للدخول بالتفاصيل نلحظ ان الاصطفاف الشعبي قد ضم معظم أطياف المجتمع الحضرية والقبلية، الإسلامية، الوطنية، اتحاد العمال، اتحاد الطلبة، جمعية المعلمين، الجامعة والتطبيقي، وغيرهم ...، وهؤلاء لديهم من الامكانيات التي لا يمكن مواصلة تجاهلها او الاستخفاف بها، اذا ما فعلت هذه الامكانيات لاسمح الله فسوف تدخل البلاد في وضع كارثي أقلها العصيان المدني وجروح غائرة غير مسبوقة في جسد الوطن وسمعته وصورته الداخلية والخارجية. المخرج والحل من هذا المأزق والخلاف الفكري ـ حتى الآن ـ لا يجب ان يكون بالمكابرة وبالهروات والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والدخانية او باعتقال المواطنين والتعسف بالتعامل معهم بفكر مريض مثل المبالغة بتكبيلهم او حلق رؤؤسهم ..، او بتسليط الحملات الإعلامية الرخيصة التي تخون الشعب الذي ضم في جبهته مجموعة من ابناء الاسرة الحاكمة أعلنت رأيها المعارض بكل وضوح وعلانية..، كل تلك الأساليب العقيمة لن تجدي نفعاً بل سوف يزيد الشعب اصرارا على التمسك بمطالبهم الوطنية والتي لا يمكن ان تختزل - كما يتوهم البعض - بأشخاص ورموز مخلصة مهما بلغت اهمية تضحياتهم المقدرة..، فالمنطق المدعم بالاحداث التاريخية والمشاهدات الحديثة تؤكد ان لا جدوى من الأسلوب والقبضة الأمنية في حل الخلاف السياسي او الفكري... البطل مانديلا من السجن الى الرئاسة، وحسني من الرئاسة الى السجن..، وهذا يؤكد ان الحل الأمني ليس هو الحل بل انه يزيد الوضع تعقيدا... لذلك لابد من القراءة بروح المسئولية والموضوعية والصحيحة للأحداث وبروية وحكمة ونزع فتيل الأزمة بالعودة لنظام الانتخابات المحصن من قبل المحكمة الدستورية 'خمس مناطق واربعة أصوات'..، والرجوع الى الشعب مصدر السلطات لإقتراح اي تغيير في المستقبل. ويجب ان يعلم الجميع ان الخلاف عندما يكون في البيت الكويتي ـ وهو كذلك حتى الآن ـ فالرجوع عن الخطأ الى الحق لا غالب فيه ولا مغلوب... أما الفائز فهو أمن واستقرار ورقي دولة الكويت الدستورية.

عبدالكريم عبداللطيف السيدخالد الغربللي ـ الكويت السبت 3 نوفمبر 2012

من عقيد الى عقيد: لا استطيع ان اتصور الخسارة التاريخية الفادحة التي يقبل فيها الشيخ العقيد احمد الحمود وهو يوجه قوات الأمن دون سند او دليل قانوني واضح الى التصادم مع المطالبات الشعبية السلمية...!!! شخصياً توقعته ان يستقيل كما فعل غيره.






 

عذاري

عضو مميز
المحاميه عبير الحداد انسانه محترمه وصادقه مع نفسها

شفتها في عده لقاءات وكانت مثال للمرأه الكويتيه اللي أفتخر فيها كبنت ديرتي

وكما قالت مطالبة الشعب بالحفاظ علي الدستور والقضاء علي الفساد والسرقات

تم تشويهه وجعله محاوله لانقلاب سياسي علي الامير وهذا الامر غير صحيح

والقنوات الكويتيه عديمه المصداقيه والحياديه تروج لذلك بناء علي رغبه الحكومه

لكن الحمدلله شعب الكويت شعب واعي وفاهم لمخططاتهم الخبيثه ومايحتاح يغسلون مخه باكاذيبهم الغبيه

وبوجود الشرفاء من كتابنا ومحامينا ومعلمينا ودكاترتنا وجميع الفئات راح نوصل الكويت لبر الامان باذن الله​
 

جنتلمان

عضو مميز

الحراك الشبابي بحاجة إلى توسيع قاعدته.. هكذا يعتقد د. أحمد الخطيب

جريدة

اليقظة يا شباب!

د. أحمد الخطيب



انتفاضة الحرية والكرامة الشبابية يوم الأحد 21 أكتوبر فاجأت الكثيرين في ضخامتها وحسن تنظيمها وسلميتها، وأبهرت الجميع سواء داخل الكويت أو خارجها.
فقد أبرزت الوجه المشرف للكويت، ما جعلها تحتل مركزاً مميزاً في المحيط العربي والدولي، وتحظى بإعجاب عالمي ساعد في حمايتها من أطماع أعدائها المعروفين، الذين برزوا في أكثر من مناسبة.
لكن هذه الصرخة العالية ضد الفساد والمفسدين أرعبت أعداء الحرية والكرامة داخل الكويت وخارجها.
هذه القوى المعادية لم تتوان عن الاستنفار لإجهاض ما تم إنجازه، وكل حسب أجندته الخاصة، فبعض قوى الجهالة في قيادة الأجهزة الأمنية، التي تعيش في عصور الظلمات، ليس في قاموسها شيء اسمه الحرية أو الكرامة، وتريد تكريس مفهوم العبودية والتابعية والطاعة العمياء، لقد كان بإمكانها تطويق العناصر المندسة أو المخربة، وعزلها بهدوء دون معاقبة المسالمين، فعناصر كهذه دائماً ما تكون موجودة في كل تجمع كبير لأغراض عدة، لكن التصرف الشائن لبعض عناصر الأمن يثير الكثير من التساؤل المشروع، نظراً إلى ما يشكله من محاولة فاشلة للتقليل من أهمية الحدث، لأن هذا التحرك هدفه الإصلاح وإنهاء حقبة سيطرة المفسدين على مفاصل الدولة.
كذلك هناك عناصر داخل الأكثرية النيابية، لا هم لها إلا محاولة الوصول إلى الكرسي بأي ثمن، وقوى أخرى تريد خلق فوضى مدمرة تعطيها الفرصة لإحكام السيطرة على البلد لمصلحة حزبية، يشك الكثيرون في التزامها بكويت الدستور والديمقراطية.
إن على الحركة الشبابية المباركة، التي حققت هذا الإنجاز التاريخي الرائع، أن تنتبه لمن يخططون لعرقلة مسيرتها، وتجيير هذا الإنجاز لخدمة أجندات أخرى.
الحراك الشبابي بحاجة إلى توسيع قاعدته ليستوعب معظم، إن لم يكن كل، القوى الشبابية الديمقراطية الفاعلة في الساحة الكويتية، والبناء على ما تم تحقيقه من انتصار، والعمل في جميع مناطق الكويت بشكل منظم، لبناء قاعدة شبابية واحدة، بدونها لن يكون هناك تصحيح حقيقي لأوضاعنا الفاسدة المتردية.
لقد آن الأوان لبناء تنظيم شبابي متماسك مستقل يحقق طموحات مجتمعنا في الحرية والكرامة، في ظل دستور 62، ويعيد الكويت إلى سابق أمجادها، ويخلق الوعي الذي طال انتظاره لتطوير دستورنا المؤقت إلى دستور ديمقراطي حقيقي يؤكد سيادة الأمة… دستور لا يعلو أحد فوقه.



 

جنتلمان

عضو مميز

عواطف العلوي: هذا هو إعلامنا.. الذي باتت مهمته الأولى،
وربما الوحيدة، هي إبطال الحق وإحقاق الباطل.

مندهشة
صدِّق.. واستسلِم..!

عواطف العلوي


خرجنا الأحد الماضي وكان عددنا يفوق المئة والخمسين ألفا في مسيرة للاعتراض على مرسوم الضرورة للصوت الواحد.. فقالوا «حفنة» من المواطنين لا يتعدى عددهم الألفين!
قلنا مسيرتنا كانت سلمية ولم يكن بأيدينا غير هواتفنا النقالة وعلب ماء صغيرة.. قالوا إنهم تخريبيون كسَّروا ودمَّروا!
قلنا ضربونا بالهراوات وأطلقوا خراطيم المياه الساخنة وألقوا علينا القنابل الدخانية والمسيلة للدموع، قالوا إن المتظاهرين ضربوا و«شلَّخوا» القوات الخاصة..!
قلنا الجموع التي خرجت في المسيرة بعفوية تلقائية تضم كل شرائح وأطياف المجتمع كافة، من رجال ونساء، بدو وحضر، سنة وشيعة، ليبراليين وإسلاميين، قالوا هم جماعة البراك والحربش والطبطبائي..!
قلنا لم يكن لنا هدف من المسيرة إلا المطالبة بالإصلاح والحفاظ على مكتسباتنا الدستورية والديمقراطية، قالوا إنهم يهدفون إلى الانقلاب على نظام الحكم..!
قلنا ما نريده هو الكرامة للوطن، قالوا يريدون زعزعة أمن الوطن..!
قلنا فقط لا نريد العبث بالدستور، قالوا مخطط «إخواني»..! الله يرحم أيام المخطط الصهيوني والإمبريالي.. راحت موضته!
قلنا يا ناس، حتى جماعة التحالف الوطني والمنبر الديمقراطي اللذين يمثلهما محمد الصقر وصالح الملا ومرزوق الغانم وأسيل العوضي (والذين هم ليسوا من الأغلبية) رفضوا خوض الانتخابات القادمة، احتجاجا على تعديل آلية التصويت واتخاذ قرار التعديل بمنأى عن الإرادة الشعبية الممثلة بمجلس الأمة، فقالوا «مو من طيبهم»، بل لأنهم أفلسوا ولديهم يقين أنهم لن ينجحوا في الانتخابات القادمة..!
هذا هو الإعلام المضلل، الإعلام الذي تتوافر لديه الحقائق والوقائع كما جرت بدقة، لكنه يحجبها ويموهها ويعرضها على الجمهور بصورة زائفة عنها تلائم مصالحه، وترضي معازيبه، وتتبنى رغباتهم الهادفة إلى زرع روح الانقياد بين أفراد الشعب والانحراف بإرادتهم إلى اتجاهات مخطط لها مسبقا لشغلهم عن القضايا الأساسية في البلد، عبر عمليات غسل دماغ لهم تُفقِدهم القدرة على التفكير السليم والرؤية الواضحة، وذلك بترويعهم من أي معارضة تتم ضد النظام وتشويه صورتها وتقديمها لهم على أنها «البعبع» الذي يهدد أمن وأمان واستقرار البلد، وأن خيرات البلد وثرواته ستضيع حتما إن فتح أي فرد فاهه بالاعتراض على خطأ يراه أو فساد يهدد مستقبل أبنائه.. وعليه أن يصفق لذلك الفساد ويبرره (لتدوم البركة والنعمة)!
هذا هو إعلامنا.. الذي باتت مهمته الأولى، وربما الوحيدة، هي إبطال الحق وإحقاق الباطل، تشويه صورة الناصح كي نراه عدوا يريد تدمير البلد، وتجميل صورة الفاسد حتى نراه صديقا ومخلصا للبلد، وللأسف هناك من سلَّم عقله وفكره لهذا التزييف ومنع عقله حتى من التفكير في ما يتلقى ويسمع..!
ولكن غاب عن تلك الآلة الإعلامية المضللة أن الشعب الكويتي فيه الكثير والكثير جدا من العقلاء والناضجين، عقليا وفكريا، ممن لا يمكن خداعهم واحتقار عقولهم والضحك على ذقونهم بتلك الأكاذيب السمجة والأخبار الملفقة، وأن الحقائق مهما طُمِست، فلا بد أن تظهر وتنكشف للعيان، «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» صدق الله العظيم..!





 

جنتلمان

عضو مميز


إبراهيم المليفي: أنا المواطن المطيع، أسمع وأطيع ولا أعرف غير السير مع القطيع،
آكل وأشرب ولا أنام قبل النشيد.


الأغلبية الصامتة: الوسواس الخنّاس

إبراهيم المليفي


أنا المواطن المطيع، أفرّ من مجالس تذكر فيها عبارات الخروج من حظيرة الولاء، وأحارب جاحدي النعم وناكري «الفضلات» حتى لو خرج كل القطيع، أستعيذ بالله من وساوس الشيطان الرجيم، وأردد المقولات الخالدة «شيبي هالشعب؟ شيبي؟ قروض وبيوت ومواد تموينية وماء وكهرباء معطينهم».

أنا المواطن المطيع، أسمع وأطيع ولا أعرف غير السير مع القطيع، آكل وأشرب ولا أنام قبل النشيد، شعاري الدائم نهاراً “كن موالي ولا تبالي”، وبالليل “من خاف سلم”، وبين الحين والآخر أرفع شعارات مرحلية كـ”السمع والطاعة” و”الشيوخ أبخص”.

أنا المواطن المطيع، ورثت الطاعة من أبي المدمن على مقالات “العميد”، ورضعتها من أمي المسحورة بمنطق قناة “ربنا ياخدك يا بعيد”، لا أملك حساباً على المدعو “تويتر”، ولا أريد الخوض في السير، فكل الكبار ملائكة، وكل الصغار ملائكة، والأمانات مؤداة، والحقوق “مصونة”، وكل مواطن يعلف أكثر من “صمونة”.

أنا المواطن المطيع، لا أقرأ غير الجريدة الرسمية، ولا أصدق غير الإذاعة والتلفزة الحكومية، الميّت عندي حيٌّ حتى يعلنه المذيع “ماجد الشطي” ميتاً، والحيّ عندي ميّت ما لم أخطر بكتاب رسمي، أمقت العصاة المارقين، أفرّ من مجالس تذكر فيها عبارات الخروج من حظيرة الولاء، وأحارب جاحدي النعم وناكري “الفضلات” حتى لو خرج كل القطيع، أستعيذ بالله من وساوس الشيطان الرجيم، وأردد المقولات الخالدة “شيبي هالشعب؟ شيبي؟ قروض وبيوت ومواد تموينية وماء وكهرباء معطينهم”.

أنا المواطن المطيع، لا أرفع عيني بعين أي مسؤول، وأخضع لكل “بشت مفلول”، ورئيس القسم عندي بمكانة رئيس الوزراء لا يسمع مني غير “حاضر طال عمرك” و”أبشر”، لماذا؟ لأن قلبي مختوم بشعار الدولة، و”قفاي” موشوم بكلمة “مساح”، متعتي الوقوف في الطوابير، أهنئ وأعزي وأكافح و”أنافخ”، لا أكتفي بالمصافحة، وأهمّ بالتقبيل ولحس الأيادي والقمم.

أنا المواطن المطيع، الناس يتهامسون من حولي، هذا “مساح” أصلي، أسمعهم وأرد بثقة، بلى “مساح” وأفتخر ومن أنتم؟ الشيطان الرجيم يعاود سلوكه الأزلي ويوسوس لي بأسئلة:
أين من تدافع عنهم وحالك على حاله: تسكن في جحر وضيع، ولديك من الأبناء كمٌّ ورضيع، والمال من حولك يوزع على كل سافل ووضيع؟

أين فتاوى المشايخ الأجلاء؟ أين بيانات أصحاب الدواوين “المبخرة”؟ ما لي أراهم لا يركزون سوى على طعامك وشرابك وأشياء أنفي أني وسوست لهم فيها؟ فهل هناك شيطان غيري كسر احتكاري وأخذ مني وكالة “الوسواس الخناس”؟!

أعوذ بالله، أعوذ بالله، أنا المواطن المطيع، لا أريد غير الستر، أشباهي يبتلعون حبوب منع الحمل، وأنا أتناول حبوب منع المعارضة، الدنيا ربيع والجو بديع وعيدكم مبارك.



 

جنتلمان

عضو مميز


جوهر: أيهما أكثر إساءة للأمير، ما قاله البراك أم هذه المخازي؟
الجريدة-مقال اليوم : حسن جوهر

مسلم البراك أسطورة سياسية وشخصية قد لا تتكرر في المشهد الكويتي، وهذا ما جسّده محبوه وخصومه على حد سواء، فمحبوه أفرطوا في حبه، وهم يرون فيه رمزاً للشجاعة، وضميراً للأمة، ورجلاً في المواقف، وترجمة لما يعتصر قلوبهم من مرارة حال البلد المنغمس في أشكال الفساد والخراب ونهب المال العام.

أما مبغضوه فقد فجروا في خصومته أيضاً؛ لأنه كان شوكة حادة في خاصرتهم على مدى ست عشرة سنة متواصلة، فأزاح من أزاح من المسؤولين الكبار على رأس بعض الهيئات والمؤسسات، ونكّد على أصحاب المشاريع المليونية حلاوة التلذذ بتلك الثروات الكبيرة، وبين هذا وذاك من الطبيعي أن يتحول مسلم البراك إلى الرقم واحد في الإعلام والمنتديات والدواوين، وفي كل بعد من حياة الكويتيين حتى في النكت السياسية ورسومات الكاريكاتير!

وشخصياً زاملت “بوحمود” على مدى ستة فصول تشريعية في مجلس الأمة دون سابق معرفة به قبل دخول البرلمان، فكان أخاً عزيزاً ورفيق درب من الطراز الأصيل، وعلى الأقل لم تجرفه مغريات السياسة ومكائدها وصفقاتها التي غيّرت الكثيرين ممن باعوا مبادئهم أو تحولوا إلى أدوات أو فداوية لشخصيات نافذة.

نعم أختلف مع “بوحمود” في أسلوب طرحه أحياناً، وكنت ممن أصارحه في ذلك، ولكن يبقى ذلك من شأنه وبيّن الرجل أنه يتحمل شخصياً تبعات ما يقوله، ومتى يقوله وكيف يقوله، بل يقف اليوم أمام القضاء بتهمة الإساءة إلى مسند الإمارة والذات الأميرية، ويبقى أن نحترم ساحات المحاكم في هذا الشأن.

ولكن تبقى هناك غصة كبيرة بسبب مفهوم الإساءة إلى الذات الأميرية في زمن أغبر، والاعوجاج في تطبيق مبادئ فرض سيادة القانون وهيبة الدولة، أفلا تعتبر حالة الفساد ورائحته النتنة التي شوهت اسم الكويت بين مواطنيها وأمام العالم وبرعاية حكومية إساءة إلى الذات الأميرية؟
وألا تعتبر السرقات المخزية في مشاريع تحمل أسماء حكام الكويت مثل جامعة صباح السالم في الشدادية واستاد جابر الأحمد ومستشفى جابر الأحمد، وما ابتلع فيها من ملايين الدنانير إساءة إلى الذات الأميرية؟ وألا يعتبر تلوث سمعة أعضاء مجلس الأمة في زيادة أرصدتهم البنكية إساءة إلى الكويت وأميرها بعد القسم بالإخلاص للوطن والأمير؟

وأمثال هؤلاء لم يتجرؤوا في الانتخابات السابقة حتى على الترشح لعضوية مجلس الأمة، واليوم يتراكضون لتكون أسماؤهم من أوائل المرشحين، وكان الفضل في ذلك لشخصيات من أمثال مسلم البراك!

أليس من باب العدالة والإنصاف أن يكون المرتشون وسراق المال العام والقبيضة وتجار اللحوم الفاسدة في عنبر واحد مع مسلم البراك على الأقل؟ أو أنه كما يقول “بوحمود” بأنه إذا كانت قاعة عبدالله السالم لا تجمعه مع هؤلاء القبيضة فمن باب أولى ألا تجمعه زنزانة السجن معهم أيضاً؟!






 

جنتلمان

عضو مميز


وين مكمن العلة؟

للكاتب : عبدالعزيز محمد العنجري

يراودني شك بأن السلطة التنفيذية تعتبر مطالب الشعب بالإصلاح مصدر إزعاج لها، و السبب وراء شكي هذا هو أننا إلى الآن لم نر من الحكومة أي خطوه "فعلية" للحد من استمرار السرقات والتعدي على الحريات وتردي الخدمات وشح الوظائف وتضخم أزمة الإسكان وغيرها من مشاكل، فهل طموح السلطة التنفيذية هو أن تحظى بشعب ساذج كالحملان الوديعة التي تأكل وتنام لتترك لهم دفة القيادة دون شكوى أو تذمر مهما زاد الفساد و تضرر العباد؟ سبب آخر يعزز من شكي وهو أن سيف السلطة التنفيذية يبدو حادا على قيادات المعارضة و بعض من يؤيدونهم، لكنها تبدو رحومة و حنونه على كل مؤيديها مهما أساؤوا لآخرين بشكل مثبت و واضح. و كل خوفي هو أن يستمر تطبيق القانون وفق هذه المنهجية الإنتقائيه الخاليه من كل مقومات العداله لأمد أطول تجعلنا كالدول الشيوعية التي كل مواطنيها "صم بكم عمي" عن الخطأ و عن التصريح فيه.



بالإضافة لما سبق فإن المنافقين من جلساء البلاط ورغم يقينهم بسلمية الحراك الشعبي إلا أنهم يعلمون بأنهم سيكونون أول الضحايا عند قدوم أي موجة إصلاح، لذا فإن مصلحتهم الدنيويه تحتم عليهم الكذب بخسه و تهويل موضوع المعارضة عبر لي الحقائق ليظهر تحليلهم المرسل "لمن يهمه الأمر" بالشكل الذي يحافظ على وجودهم و المحزن بالموضوع هو إستمرار تمسك السلطة التنفيذية ببعض هؤلاء الوصوليين و تقريبهم منها وهو ما أوصلنا لمرحلة الإفلاس السياسي في الكويت. فرغم وجود بعض الشخصيات الإجتماعية المعروفه من سياسيين مخضرمين "ضد" قيام المسيرات و "ضد" توجهات المعارضة إلا أن هؤلاء "يخجلون" من الدفاع عن الحكومة علنا أو حتى إظهار تأييدهم لها بأي شكل من الأشكال، فالساحة الآن قد خلت للمنافقين من أصحاب النفوذ للتخطيط بكيفية طمس رونق و سمو أهداف المعارضة الشعبيه و مسيراتها السلمية، فحاكوا قصصهم الخياليه بأن المسيرة هي إمتداد لحراك خارجي يهدف لإسقاط حكم آل الصباح وهو تحليل شيطاني خبيث و مسموم لا يقبله عقل أو منطق. لكن و على الرغم من كل ما حصل فإنني متفائل بأن الأمور بإذن الله ستسير بالنهاية الى ما هو أفضل.



نقطة تبحث عن منطق: مر على الكويت 290 عضو مجلس أمة منذ الاستقلال و 196وزيرا تم تعيينهم بحكوماتنا المتعاقبه بالإضافة إلى 7 شيوخ تناوبوا على رئاسة مجلس الوزراء منذ الإستقلال، لكن لم تصل شعبية أحدهم بمستوى الشعبية التي حصل عليها عضو مجلس الأمة السابق مسلم البراك والتي زادت بعد أن تيقن الشعب بأن الحكومة " لم تجد ضده مستمسكا يدينه أو يفضحه أو يخدش مصداقيته " لذا فهو حتى هذه اللحظة بطل بعيون الناس فاقت شعبيته حدود العرق و القبيله و كثيرون وجدو فيه مالم يجدوه في غيره من أصحاب المناصب الرفيعه.

بقلم: عبدالعزيز محمد العنجري


 

kwt999

عضو
أغلب الشعب الكويتي
فاهم الدستور
هذا جيل يقرأ بعد مانتشرت وسائل القراءه السريعه السهله
وكل صغير وكبير بالكويت فاهم اللي قاعد يحصل بالكويت ومن وراه
فاتجه أغلب أهل الكويت مع صوت الحق ( الأغلبيه )​
 
أعلى