نشر فى : الخميس 24 يناير 2013 - 9:35 ص
واشنطن – الفرنسي
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أمس الأربعاء، أن وزارتها تنوي من الآن وصاعدًا أن ترد عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على "دعاية"القاعدةوالمجموعات الإسلامية الأخرى.
وقالت كلنتون التي ستترك منصبها خلال عدة أيام، خلال جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي حول اعتداء بنغازي: "إن وزارة الخارجية بدأت تشكيل "هيكليتين للتصدي للتطرف"، الذي يبث عبر الإنترنت، خصوصًا عبر تويتر"، وأضافت أن "وسائل الإعلام الاجتماعية مفيدة بشكل كبير".
وأوضحت أن "خلية عملانية داخل وزارة الخارجية، بدأت بمحاولة الرد على القاعدة، وعلى دعايات جهادية أخرى".
وقالت أيضا، إنه: "في حال نشر إسلاميون متطرفون مثلا "شريط فيديو يظهر إلى أية درجة أن الأمريكيين هم مرعبون سوف نبث شريط فيدو يظهر إلى أي مدى هم (المتطرفون) مرعبون"، وذلك للتصدي لغموض المجموعات الإسلامية المتطرفة "عبر القنوات الإعلامية، التي يتواصلون من خلالها مع الناس".
وأجرت كلنتون مقاربة تاريخية مع "التصدي للشيوعية الدولية والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة" عندما "كنا نتصل مع عشاق الحرية خلف الستار الحديدي عبر وسائل الإعلام"، وأضافت أن "التحدي مشابه حتى وإن كان العالم مختلف".
وكانت كلنتون خلال فترة وجودها، على رأس وزارة الخارجية الأمريكية، مدافعة كبيرة عن حريات الإنترنت.
............
تعليقي : المجاهدين محاربين ولا يجدون قناة اعلاميه تساندهم وتوضح اهدافهم وليس لهم قنوات او جرائد يملكونها ، حوربوا على الارض بسفك دمائهم ودماء اهليهم والمسلمين ولما من الله عليهم باستخدام النت لتوصيل اصواتهم ورد الدعايات المغرضه والشبهات التي تلقى عليهم ، قرر اعداء الاسلام ان لا يتيحوا لهم الفرصه وهم المدعيين بحرية الراي واحترام الرأي الاخر ، ولكن الحرية عندهم في الافساد وليست الحريه بالاصلاح ، فهم المفسدون الذين يحاربون المصلحين ، فالعداء بين اهل الحق واهل الباطل دائم ما دامت السموات والارض ولكنا الناس في غفله .