قصائد بركات الحسيني الشريف امير الاحواز

عفا الله عن عين للاغضا محاربه
وقلب دنيف زايد الهم شاعبه
أسهر إلى نام المعافي ومدمعي
قد انهل من موق النظيرين ساكبه
وأقول إلى ما ضاق صدري ولج بي
رفيق شفيق جيدات مذاهبه
دع العذل عني يانصيحي وخلني
فشرواك ما يرضي هوان لصاحبه
إذا ما هدان أضعف البعد عزمه
وقد عاش في ذل على وسق غاربه
شهرت عن الزهدا وهي لي فضية
ولا يمنع المخلوق ما الله كاتبه
تذكرت يوم أشرقت في راس ما نبا
على مرقب عالي الذرى من مراقبه
فيا مبلغ مني ذو الجود والصخا
ومن شب شارات المعالي مكاسبه
مبارك زبون الجاذيات بن مطلب
ذرى الجار والجانين عن كل نايبة
ثم ابلغه مني سلام مضاعف
عدد ما همل وبل السما من سحايبه
وقل: يا حمى راعي الونية من القنا
إلى احمر من عود البلنزا ذوايبه
ويا مورد الأسياف بيض حدودها
ومصدره حمر من الدم شاربه
ويا زين راعي عودة قصرت به
معقبه في تالي الخيل تاعبه
ويا كعبة الوفاد للضيف بالقسا
إلى النذل ذل ولاذ، واغضى بحاجبه
إلى قل در المرزمات واجدبت
وقل الحيا وأوقات الأمحال كاربة
بنيت لنا بيت من العز شامخ
سل الله لا يهدم له الضد جانبه
ولا تحسبني بعد حسناك والرضا
أغيضك مدى الدنيا ولا هي بواجبه
ولكن جاني منك ملفوظ كلمة
على حضرة الرماق والخلق قاطبة
تقول لي: (يا ثبر) وأنا غذوتك
ولا تبر إلا من يفاجي قرايبه
عاتبني من غير ذنب جنيته
عساه يحظى بالفنا من تعاتبه
ترى عرق وجهي، وغيضي، وشيمتي
معي حاضرة بالقلب ما هي بغايبة
ولاني غوي بك ولا بي سفاهة
عزيز ولا نفسي لدنياك طالبة
أراك تعاتبني ولا دست زلة
وغيري ولو داس الخنا ما تعاتبه
أنا اخترت بعد الدار في نازح النيا
ولا قولهم: بركات قد هين واجبه
وفي كل دار للرجال معيشة
والأرزاق كافلها اللي جزال وهايبه
وربك، ولو قلت خطوبي فإنني
صبي الشقا ما لان للضد جانبه
عساك تذكرني إلي جاك ضيقة
وجا المال يحدا جافل من معازيه
ولك بأن مركاضي إلى زامت العدى
وتماوجت بالخد فيها سلاهبه
بيوم من الشعري تواقد به الحصا
تلوذ بظلال المطايا جخادبه
بيوم كداجي الليل ضافي كتامه
فيه السبايا كالخواطيف لاعبة
لكن القنا ما بين ذولا وبيننا
كما ارشية بير طوال مجاذبه
تلقى سبابا الخيل حامت دونها
على رمم بين الخمسين قاطبة
غدا هويد الخيل من شد وقعها
كصلصال رعد في مثاني سحايبه
وأنا فوق قبا تقحم العود عندل
شعوا مرفعة طوال مناكبه
طويلة عظم الساق وفي شبورها
لها مثل عرف الديك طوعى لجاذبه
ولي فوقها نصب ودرع، وطاسة
وسيف بيمنا أبلج يستلاذ به
مع طول عشر فيه زرقا سنينه
كما النجم تاضي في دجى الليل ثاقبه
فلي اشتكى روس البلنزا من الظما
فسيفي ورمحي من دما الضد شاربة
ولي انبحتنا من قريب كلابهم
ودبت من البغضا علينا عقاربه
نحينا بأكور المطايا ويممت
بنا صوب حزم صارخات ثعالبه
وقلته على بيت قديم سمعته
على مثل ما قال "التميمي" لصاحبه
إذا الخل أوراك الصدود فأوره
صدود ولو كانت جزال وهايبه
وكن عنه أغنى منه عنك ولا تكن
جزوع إلى حقت بالأقفا ركايبه
ولا تعيب الدوحة إلا من أصلها
ولا آفة الإنسان إلا قرايبه
ولا قلته إلا والركايب زوالف
عن الواش والحساد والنجم قاطبة
وموت الفتى في كل دو سملق
خلي من الأوناس قفر جوانبه
قفر يحير به الدليل مخافة
وشجر المفالي طامسات مراقبه
على الرجل أشوى من مقامه بديرة
يموت به والذل دوم مطانبه
ومن قلط الهندي ووخر به العصا
جلا الهم، وأصبح نازح عن قرايبه
ومن وخر الهندي وقلط به العصا
أصبح بذل راكب فوق غاربه
وخاطر بنفسك في لقا كل هية
تحوش الغنايم والمقادير غالبه
فلا خطر يوم بيدني منية
ولا حد ينجي من الموت صاحبه
وصلوا على خير البرايا محمد
نبي الهدى وازكى قريش مناسبه


يقول بركات الحسيني والذي له
جواد ما تدنا للمبيعه
قصير قينها وافي جمالها
كبيرة راس منتجها رفيعه
معارفها كما بسله حرير
وذات مناخر جلغ وسيعه
وحاركها كما ذيب امويج
على العريان ضاري للفديعه
لها صدر وسيع الشبح رحب
منفجت حواجبها تليعه
مليح وصفها واف شبرها
برى القين شيفه بالطليعه
منتجت الفيا من خيل نجد
طفوح الجري لنية الطبيعة
إلى ما اسمعت الصوت المذير
تنط اعيونها كنها خريعه
ابديها بما تملك يميني
من البان الخلايا والنقيعه
ودينها المنقوش عياضي
ويا من صنع داود صنيعه
كرقراق الغداير بصفق ريح
على جنباتها القلعا رصيعه
ومع ذا طاسة صلدا ضمان
امخفضة امرفعة منيعه
وسيف من اسيوف الهند بيدي
شباته باللحم ما له وقيعه
ومطرود الكعوب من البنزا
وبه كالنجم سطواته فنيعه
ألا يا ماجدي عندي هو اسنادي
من العدوان وإن شاف القطيعه
امبارح الذي للجود منهل
وبذل الجود من كفه نريعه
سلام مع تحيات إليه
وقل يا سيدي وش ذا القطيعه
اتعاتبني بذنب ما جنيته
وظني فيك حسن ما اضيعه
أنا إن عيرتني فنا غذوك
وهذي قالةٍ كودا فنيعه
أنا ابن مبارك زين المجلا
إذا الممنوع اشفا في منيعه
أنا وافي الذمام نقي عرض
عن المنقود لي نفس رفيعه
ولا خليت ربعي في مضيق
وكم من واحد خلا منيعه
أنا ابذل مهجتي من دون ربعي
وروحي بالوغى خوف الشنيعه
واعلم سابقي يوم التلاقي
على المطروح ردتها سريعه
وكيف أرضى بخفض القدر عنك
ولي نفس عن الزهدا رفيعه
إلى عدت اخصال الجود عني
تخير من معانيك القريعه
وصلي الله على سيد قريش
نبي الحق نصاب الشريعه
 
وهذه قصيدة الشاعر الكبير / محمد بن عبدالعزيز الشعيبي أباالخيل النجيدي راع عنيزة من أرض القصيم والمسماة بأم الفرقدا في مدح الشريف الشاعر / بركات بن مبارك بن مطلب المشعشعي راع الحويزة علما أنها لاتخلوا من بعض الأخطاء العقدية :

سارت وقد نهج الدجى واتجرهدا
وانجاب جلباب الظلام الأسودا

ما مل ساري الليل ليله وماضوى
لمتلذذ في طيب حلو المرقدا

وتمايزت للعين في جو السماء
جل النجوم على المغيب توردا

هذا وحسنا في بلاد دونها
سفك الدماء ونيران حرب توقدا

وأرض سباريت خلي ما بها
إلا سروح الربد وأم الفرقدا

كم ذا يتيه ابها الدليل إلى سرى
يوم ولا لحزومها يتعهدا

مما يشوف من المهالك والظما
ومكابد الحزم العريض اللى بدا

ما بينها نفد الضواحي واللواء
وعنيزتين ونوم عيني قد بدا

من بعد ما جنح الظلام الى كسا
عين المنام بقرن شعر أسودا

والى أن حسنا بالمنام تمدلي
كف مخضبة بصاف العسجدا

وتقول لي أنت المغيب المرتجى
لمن توده وللموده تجحدا

أقسمت بالليل المعظم والضحى
والصافنات وسورة المحمدا

مالي حذاك من الملاء شفية
من مطلع الشرقي الى وادي كدا

متبجح بوصال ضامرة الحشا
حورية للزين فيها معهدا

تنفل جميع المحصنات بوارد
متعثكل لونه كليل أسودا

نقوة أناثي حرة عرنونة
ما مثلها في نسل حواء يوجدا

أمست تردن للهوى رعبوبة
هيفاء صموت الحجل ما راحت ردا

عنق الظبا جيد يحف مناكب
تقل يلوح ابها عقود المقلدا

لو أنها عبرت كنيسة راهب
بزمان عيسى للعباده مجهدا

لرمى الكتاب وخر الها ساجدا
وصبا لها وجاز من متابعة الهدا

يا ما تحمل خصرها من ردفها
ضيم إلى صارت تقوم وتقعدا

له مثل غصن الموز ساق ناعم
إن حل به خلخال جض وغردا

وعيون حوريه وشفايا ذبل
حمر المراشف ما علقهن الصدا

وأنف كما حد الحسام يزينه
ريح الشمطري بالشفاه يوردا

وترايب بيض وعنق واقف
وصدر تشوف ابه النواهد قعدا

لو أن حسنا تعلم أني قبل ذا
قاس على فرقى الخليل معودا

ما كان تنسى وصلنا بمدارج
والواش عنا والحواسد رقدا

الله يسقي دارها بمهدهد
لجب كداجي الليل لونه أسودا

جراف ذراف دفوق رافق
دمار عمار لما يتعهدا

يدعي جميع افياضها وديارها
فيها المغاني والمفالي حشدا

تشوف حيات التراب كأنها
قطع الحبال على غثاة المزبدا

وتخالف النوار فيها وأصبحت
خضر مغانيها يعط ابها الندا

تلقى وحوش البر فيها رتع
والريل فيها والنعايم شردا

تلجاء إليها مفاليح الرجال كما
يلجاء لجود الكريم ابن الجواد السيدا

وافي الذمام عن الملام ابن مبارك
تاج الملوك وخليفة المحمدا

وإن زعزع الثار القديم وجذبوا
يوم الملاقى كل شرث مغمدا

في ذات يوم قمطرير بأسه
يوم عبوس يشيب به من يولدا

من فوق نابية القطاة مشمره
من أعوجيات الأصول ترددا

فالعهد منها ما يفوت طريدها
وابها الوناة إن كان خيله تطردا

ومهند صاف الحديده صارم
كم ذا على روس القروم يوردا

لو تنطق الروس الذي قطعت به
بفم فصيح كان الجماجم تشهدا

صرايعه هاك النهار تشوفها
شروا النخيل الجاثيات بثرمدا

والدم يجري بالجيوب كأنه
من كف أبو بدر جراة المزبدا

والبيض غضات الشباب حواسر
لزمن تشوف عيونها وتبددا

من شد ما يوحن من ضرب القنا
والبيض وأطراف الرماح تحددا

ثم على بالسيف روس رجالها
وأقفوا كما وصف النعام الشردا

يتلون ملك لا يزال حريبه
عينيه في حال النعاس تسهدا

أكرم من الملك الغريري وأجود
وأفرس من ابن الزبرقان إلى عدا

يحكى ثناه بكل وادي طايل
ثقات عن فعل الشريف تشيدا

نهار فتح الروم جانا ذكره
في نجد وديار العراق يرددا

وأقسمت بالبيت المعظم والحجر
والصف والإخلاص واّيات الهدا

ما يبركن الأرض في أثقالهن
يوم ولا عنك الهجير يبردا

حتى يجن لابن الكريم ويلتجن
ببركات وكعبة جوده المتعهدا

يمحى خطايا الفقر عنا شوفه
شيخ يبشر صبح وجهه بالندا

لولاه ما جزنا ديار كنها
تاطى على حامي هجير الزمردا

ولولاه ما دسنا سباريت الخلا
وديار ساكنها المهامه والصدا

لو إن مثله بالمرؤه واجد
غدى الفقر عنا زمان وأبعدا

دامت له العليا ودام سروره
ودامت ليالي العز مع طول المدا

ثم الصلاة على النبي محمد
ما ناح قمري الحمام وغردا


 
نهار قابلنا الكريم ابن مبارك
عقب السرى وتذارع ذيل الفلي

بركات خير من ينسب لابن هاشم
السيد الملك الهمام الفيصلي

ملك حوى طرق المراجل كلها
بمروة وشكالة وتفضلي

قيدوم كل سربة نبوية
علوية ماض قضاها معقلي

من جده المحسن وأبوه مبارك
تاج الملوك وعمه السيد علي

مشعشع الخد كم ربت عقاربه
لوحته وكم سابت أفاعيه

وسحر النار في قلبي وحل بها
إن المشعشع نار ليس تؤذيه


 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
شكرا على نقل القصائد المعبرة

ومن الجيد الاستشهاد بالمشعشعيين لانهم شيعة وكانوا متطرفين فكريا في العقيدة الاثناعشرية

وقامت دولتهم على فكرة المهدوية والالوهية . ولعبوا دور كبير مع الدولة الصفوية (وبغض النظر عن

بعض الانحرافات الفكرية ) في نشر المذهب الشيعي في بلاد فارس (ايران)

وللعلم من بقايا المشعشعين في الكويت أسرة المولي .
 
عزيزي عمر منير لاشكر على واجب و انا افتخر بشعراء قبيلتي كلهم سواء كانوا سنه او شيعه او صوفيه لان عندنا خاصه في المدينه المنوره فيه تنوع بالمذاهب بيننا وهذا ينطبق على الدول الثانيه وسلم لي على ابناء العم بالكويت
 
أعلى